حزب الله يستهدف موقع الرمثا فى تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالصواريخ
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن حزب الله استهدافه موقع الرمثا في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وحققنا به إصابة مباشرة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
إسرائيل تعطي الوسطاء المصريين الضوء الأخضر للمضى بصفقة الأسرى بن غفير يتوجه إلى موقع حادث الطعن في مدينة الرملة وسط إسرائيل
قناة إسرائيلية: حال دخولنا رفح حزب الله سيوسع نطاق الحرب
وفي سياق متصل، أكدت قناة إسرائيلية، اليوم الجمعة، أنه حال دخول قوات الجيش الإسرائيلي مدينة رفح سيعمل حزب الله اللبناني على توسيع نطاق الحرب باتجاه المستوطنات في الشمال الإسرائيلي.
ونقلت القناة الـ 14 الإسرائيلية، مساء اليوم الجمعة، عن الجنرال احتياط عوزي دايان، أن حزب الله اللبناني لن يقف صامتا أمام اجتياح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأشار الجنرال الإسرائيلي بأن إسرائيل مقبلة على حرب متعددة الجبهات في حال دخول قواتها العسكرية إلى مدينة رفح الفلسطينية.
وفي السياق نفسه، من المتوقع أن يصل، اليوم الجمعة، إلى تل أبيب وفد مصري برئاسة رئيس المخابرات اللواء عباس كامل، على أمل الدفع قدما بالمحادثات من أجل التوصل إلى هدنة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس المخابرات المصري سيجتمع مع رئيس الموساد ديدي برنيع ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي.
وعلى الرغم من عدم صدور أي تأكيد رسمي من مصر، أوضحت الهيئة أن الوفد المصري سيقدم اقتراحا يهدف إلى تأجيل العملية العسكرية في رفح وإيجاد حل وسط يرضي جميع الأطراف.
ويسعى الوفد المصري لتوسيع نطاق الهدنة لتشمل الانسحاب الإسرائيلي ومنح حرية الحركة على الطرق الرئيسية في غزة، وهو ما يأتي في إطار الرؤية المصرية الجديدة التي تتضمن عودة النازحين إلى شمال غزة.
وينص المقترح المصري على تبادل الأسرى وفترات هدوء تتخللها مراحل محددة لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، حيث تطالب حماس بإطلاق سراح 50 أسيرا مقابل كل جندي، و30 أسيرا مقابل كل مدني. كما يشمل المقترح أيضا وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام وبدء تنفيذ التحركات لإقامة الدولة الفلسطينية، برعاية الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تعالت فيه التهديدات باقتراب عملية عسكرية إسرائيلية في رفح، مما يعقد الموقف ويزيد من المخاوف الإقليمية والدولية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ نحو 7 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.
في 7 أكتوبر الأول الماضي، شنّ مقاتلون من "حماس" هجوما على جنوبي إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.
ورداً على هجوم "حماس"، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة، أودى بحياة أكثر من 34 ألف فلسطيني حتى الآن، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.
وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله الرمثا موقع الرمثا تلال كفر شوبا إسرائيل غزة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُعلن اغتيال مُنفذي عملية الفندق
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال مُقاومين نفذا عملية قرية الفندق قرب مستوطنة كدوميم.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليته جاءت بُناءً على تعاون مُشترك مع جهاز الشاباك الأستخباراتي.
وقال الجيش في بيان رسمي له :"خلال ساعات الليلة الماضية وخلال الحملة العسكرية التي تجريها قوات الأمن في جنين طوقت القوات بتوجيه استخباري من الشاباك مبنى في منطقة برقين حيث تبادلت القوات النيران مع مخربين تحصنا داخل المبنى حتى قضت عليهما".
وأضاف البيان :"المخربين هما محمد نزال وقتيبة الشلبي من سكان قباطية ومن عناصر الجهاد الإسلامي واللذين ساندا في تنفيذ العملية الدموية في قرية الفندق في السادس من يناير 2025 والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين إسرائيليين وجرح ستة آخرين. كما اعتقلت القوات خلال العملية عددا من المخربين الذين ساندوا مرتكبي العملية الدموية وتم نقلهم للتحقيق لدى الشاباك".
وأضاف: "خلال العملية أصيب جندي من جيش الدفاع بجروح متوسطة نقل على أثرها لتلقي العلاج الطبي في المستشفى".
وفي هذا السياق، نعت كتائب عز الدين القسام "الشهيدين قتيبة الشلبي ومحمد نزال"، وقال البيان :"نال الشهيدان شرف الشهادة بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية التي حاصرتهما في قرية برقين في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة".
وقالت الكتائب في بيانها إن "الشهيدين ارتقا بعد خوضهما اشتباكات عنيفة مع قوات العدو التي حاصرتهما في أحد منازل قرية برقين بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة"، مشددة على أن "خطط العدو الدموية التي بدأ بتطبيقها في الضفة الغربية لن تجلب له إلا المزيد من الضربات الموجعة والعمليات المشتركة الفارقة التي ستقسم ظهره".
حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في المقاومة مُعترف به في القانون الدولي كجزء من حق تقرير المصير، وهو مبدأ أساسي في ميثاق الأمم المتحدة وقرارات الجمعية العامة مثل القرار 1514 لعام 1960. تشمل المقاومة أشكالاً سلمية، كالتظاهر والإضرابات، وأخرى مسلحة إذا احترمت قواعد القانون الإنساني الدولي التي تحظر استهداف المدنيين وتفرض ضبطاً لاستخدام القوة. اتفاقيات جنيف تؤكد أيضاً هذا الحق من خلال إلزام القوة المحتلة بحماية المدنيين، وفي حال خرقها لذلك، يُعد من حق الشعب استخدام وسائل مشروعة لاستعادة حقوقه وحريته.
المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية دعم الشعوب المحتلة في سعيها للتحرر، سواء من خلال الضغط السياسي أو العقوبات الاقتصادية على الدول المحتلة. تؤكد قرارات الأمم المتحدة حق المقاومة، خاصة في الحالات التي تنطوي على انتهاكات مستمرة، كالقضية الفلسطينية.