الاتحاد الأوروبي يكثف مساعداته الإنسانية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكدت المفوضية الأوروبية في بروكسل أنها تعمل على زيادة تمويلها لدعم الفلسطينيين المتضررين من الحرب المستمرة، وذلك خلال التدهور المستمر للأزمة الإنسانية الحادة في غزة، والارتفاع المطرد للاحتياجات على الأرض.
وقال الجهاز التنفيذي الأوروبي في بيان اليوم، إن الاتحاد الأوروبي سيقدم الآن مبلغًا إضافيًا قدره 68 مليون يورو على شكل مساعدات إنسانية تُوَجَّه من خلال المنظمات الشريكة التي تساعد بالفعل الفلسطينيين في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة.
أخبار متعلقة بعد إصابته بالسرطان.. قصر بكنجهام يكشف الحالة الصحية للملك تشارلزبوتين يعتزم زيارة الصين الشهر المقبل .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاتحاد الأوروبي يكثف مساعداته الإنسانية للفلسطينيين- رويترززيادة المساعداتوأضافت أن هذا الدعم يهدف إلى زيادة المساعدات الغذائية التي تشتد الحاجة إليها في المنطقة، ودعم التغذية والصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى، غيرها من متطلبات الحياة.
الجدير بالذكر أنه بهذا الدعم يصل إجمالي المساعدات الإنسانية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي إلى 193 مليون يورو للفلسطينيين المحتاجين داخل غزة وفي جميع أنحاء المنطقة في عام 2024.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بروكسل الاتحاد الأوروبي غزة قطاع غزة فلسطين الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.
بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.
ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.
وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.
وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.