رئيس «قضايا الدولة»: مصر جادة في التحول إلى الرقمنة (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال المستشار مسعد الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، إن اتجاه الدولة حاليًا جاد فيما يتعلق بالرقمنة، وفي هيئة قضايا الدولة وجرى التعامل مع فكرة الرقمنة بجدية.
التحول إلى الرقمنةوأضاف خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، المذاع على قناة «الحياة»، مع الإعلامية رانيا هاشم، أنه عندما تولى رئاسة هيئة قضايا الدولة لم يكن هناك أي شيء يتعلق بالرقمنة، مشيرًا إلى أن الأمر كان مجرد حلم، وجرى عمل أمانة خاصة ومستشار خاص وأمين عام مساعد للرقمنة، كما تم التعاقد مع وزارة الاتصالات لمد الهيئة بالداتا والأدوات اللازمة».
وتابع: « حاليًا في كل فرع لنا إدارة تسمى إدارة التحول الرقمي، وكل الملفات والقضايا التي لدينا يتم تحميلها على الكمبيوتر، وبمجرد الضغط على الزر يتم معرفة مكان القضية وكل الداتا المتعلقة بالقضية، ويتم رفع القضايا عن طريق الرقمنة دون التعامل ورقيًا، ويؤدي ذلك الى تسريع وتيرة العدالة وتسهل الكثير، فالرقمنة لغة العصر، ويتم ذلك في جميع الجهات والهيئات القضائية، وتقدمنا في ذلك بصورة كبيرة جدًا، وخلال الأيام القادمة سوف نصل إلى درجة جيدة فى الرقمنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرقمنة قضايا الدولة مجلس الدولة هيئة قضايا الدولة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: التحول من الدعم العيني إلى النقدي يضمن وصول الدعم إلى مستحقيه
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن منظومة الدعم العيني التي تم إطلاقها عام 1942 بين الحربين العالميتين كانت تهدف إلى توزيع سلع تموينية للمواطنين، وتعد تلك المنظومة جزءًا من تاريخ الدعم الحكومي في مصر.
وأضاف شعيب أن هذه المنظومة تطورت على مر العقود، حيث شهدت تحديثات بدءًا من البطاقة الورقية وصولًا إلى البطاقة الذكية التي يستخدمها المواطنون حاليًا للحصول على السلع المدعمة.
الانتقال إلى الدعم النقديخلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز"، ذكر شعيب أن الدولة المصرية أطلقت برنامج "تكافل وكرامة" في عام 2015، والذي كان أول تجربة حقيقية للدعم النقدي في مصر.
وأكد أن البرنامج استفاد منه أكثر من 5 ملايين أسرة، ما ساعد في التمهيد للتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي. ولفت إلى أن التحول جاء نتيجة للعيوب الكثيرة التي كانت تواجهها المنظومة العينية، مثل صعوبة الوصول إلى المستحقين وتفشي الفساد.
مزايا التحول إلى الدعم النقدي وتحديات العينيأشار شعيب إلى أن التحول إلى الدعم النقدي كان ضرورة خاصة في ظل العيوب المنتشرة في منظومة الدعم العيني، مثل تلاعب بعض أصحاب النفوس الضعيفة في أسعار السلع أو هدر الدعم في عمليات النقل والتخزين.
وأضاف أن التعدد في أسعار السلع التموينية يجعل من السهل التلاعب بالأسعار، ما يستدعي ضرورة التركيز على حوكمة النفقات وضمان وصول الدعم إلى مستحقيه. وأكد شعيب أن التحول الرقمي الذي تشهده الدولة في الوقت الحالي يساعد في ضمان شفافية أكبر في تقديم الدعم.
وختم شعيب حديثه بالتأكيد على أن الدولة اليوم تركز على حوكمة النفقات عبر التحول الرقمي غير المسبوق، حيث يمكن من خلال هذه الخطوة ضمان وصول الدعم بشكل أكثر دقة وشفافية إلى المستحقين.