أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير، أمس الخميس وزير الخارجية السفير جيمس بيتيا مورغان، وعينه مبعوثا له إلى منطقة البحيرات العظمى من بين تغييرات أخرى في قيادة وزارة الخارجية.

 رئيس جنوب السودان سلفا كير

وأقيل جيمس بيتيا مورجان، الذي عين في أغسطس الماضي، في مرسوم رئاسي قرأه التلفزيون الرسمي مساء الخميس.

وقبل أن يصبح وزيرا للخارجية، كان مورغان سفيرا لجنوب السودان في إثيوبيا.

وقد حل محله الآن نائبه السابق، رمضان عبد الله غوش.

وعين الرئيس كير مورغان مبعوثا له إلى منطقة البحيرات الكبرى.

كما أقال كير ماين وول دوت، وكيل وزارة الخارجية الذي شغل منصب وزير الخارجية لفترة طويلة، وعينه سفيرا جديدا لجنوب السودان لدى الصين.

ولم تقدم أي أسباب للتعديل الوزاري الأخير.

ويقول مراقبون إنه قد يكون تكتيكا سياسيا لكير قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول.

وقوخ هو أول مسلم يرأس وزارة الخارجية.

قتل زعيم قرية دندور فى جنوب السودان، وهي قرية تقع على مشارف بلدة لانغكين في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي، في هجوم انتقامي بسبب حادث وقع قبل عشرين عاما.

 جنوب السودان

قتل الزعيم ريت دوث بيل بالرصاص أثناء توجهه إلى منزله في ديندور بوما ليلة الأربعاء، تم التعرف على المشتبه به في القتل على أنه بانغ لوني البالغ من العمر 15 عاما.

وفي حديثه إلى راديو تامازوج ، قال مفوض مقاطعة نيرول جيمس بول ماكوي إن المشتبه به في جريمة القتل كان ينتقم لوالده الذي قتل في عام 2004 على يد أحد أقارب الزعيم المتوفى ريت.

أضاف  "التحقيق جار الآن وتم التعرف بالفعل على المشتبه به في القتل على أنه صبي يدعى بانج لوني ويتم ملاحقته ليتم القبض عليه :"الصبي الذي قتل هذا القائد من ثول بايام ينحدر من توت بايام قتل الصبي قائد الشرطة انتقاما لوالده الذي قتل قبل عشرين عاما على يد أحد أقارب المتوفى".

ودعا مفوض المقاطعة إلى الهدوء وضبط النفس.

تابع : "لقد صدم الجميع لأن الحادث وقع قبل عشرين عاما وتم تسويته ، مع دفع تعويضات الدم، أحث على وقف عمليات القتل الانتقامية، ليس فقط في نيرول، ولكن في جنوب السودان ككل، وهذا يشير إلى الحاجة إلى نظام قضائي قوي".

من جانبه ، قال بيل جيك لوال ، مدير الإعلام في المقاطعة ، إن مطاردة المشتبه به جارية وأنه تم حث الأسرة المتضررة على التزام الهدوء بينما يأخذ القانون مجراه.

تسبب والدا فتاة من مجتمع توبوسا في جنوب السودان،  ضجة في مدرسة سانت بخيتة الابتدائية للبنات، وهي مدرسة تديرها كاثوليكية ناروس ، في مقاطعة كابويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية عندما اقتحموا المدرسة لإخراج ابنتهما حتى يتمكنوا من إجبارها على الزواج المبكر.

اقتحام مدرسة في جنوب السودان

وقالت المصادر إن والدي الفتاة وأقاربها الذين بلغ عددهم أكثر من 10 أشخاص دخلوا عنوة مبنى المدرسة بحثا عن ابنتهم بعد أن أبدى رجل اهتمامه بالزواج من التلميذة البالغة من العمر 11 عاما.

وسردت الأخت جين ماسكو، مديرة المدرسة، لراديو تمازج إن المجموعة الغاضبة دخلت في مشادات مع المعلمين ولجأت إلى العنف بينما طالبت بالإفراج عن ابنتها لتزويجها مقابل ثروة العروس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السوداني وزير الخارجية السوداني رئيس جنوب السودان سلفا كير جنوب السودان مورغان جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

من السودان وسريلانكا وإثيوبيا.. أجانب في لبنان ضاعفت الحرب مآسيهم

بسبب الفوضى في لبنان بعد الغارات الإسرائيلية، يبحث عمال أجانب مقيمون في لبنان، من بينهم سودانيون، وإثيوبيون، وسريلانكيون، وبنغال، عن ملجأ آمن بعيداً عن أماكن الإيواء المخصّصة للبنانيين حصراً، ويجد العديد منهم ضالّتهم في ملجأ يُشرف عليه رهبان يسوعيّون.

وفي دير هادئ للرهبنة اليسوعيّة في شرق بيروت، يتردّد بكاء أطفال، فيما تتحلق نساء بوجوه واجمة حول طاولة متحدثات بصوت خافت. وفي باحة الدير الخارجية، ينتظر البعض بهدوء توزيع الطعام، على وقع هدير طائرات الاستطلاع الإسرائيلية التي لا تكاد تفارق سماء بيروت.
ويتوافد هؤلاء الباحثون عن الأمان يومياً من جنوب لبنان، ومن البقاع في الشرق، ومن الضاحية الجنوبية لبيروت التي أنهكها القصف الجوي الإسرائيلي في الأيام الماضية.

سبب نجاح العمليات الإسرائيلية في لبنان... حقائق عن الوحدة "8200"

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/qcjlLbfjwq pic.twitter.com/SmdMg5GkrY

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) September 30, 2024

ويقول الراهب اليسوعي مايكل بيترو، إن الكنيسة التي كانت تستقبل عادة العمال الأجانب، تحولت بين ليلة وضحاها إلى ملجأ.
ويضيف هذا الراهب الأمريكي المسؤول في الهيئة اليسوعية لخدمة اللاجئين "بدأ الأمر مع عائلة وصلت إلى هنا وسألت إذا كان يمكن أن تبقى هنا، قلنا لهم نعم، وفي صباح اليوم الموالي جاء ثلاثون، ثم تبعهم خمسون آخرون".
وحاول الرهبان المتطوّعون التواصل مع مراكز إيواء لتحويل هؤلاء إليها، دون جدوى.ويقول مايكل: "بعض الأماكن كانت مكتظة أصلاً، والبعض الآخر لا يقبل سوى لبنانيين". ولهذا استقبل الدير 52 نازحاً.

مع حركة النزوح الكبيرة، اضطر الكثيرون من سكان مناطق الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية للعاصمة، للإقامة في مدارس أو فنادق أو مراكز إيواء، ومنهم من لم يجد لعائلته سوى الحدائق والأرصفة والساحات العامة، في مناطق يعتبرونها أكثر أمناً. 
وتقول ضياء الحاج شاهين، وهي متطوعة لبنانية: "المهاجرون أيضاً في حاجة للمساعدة، لا أحد ينظر إليهم، يُعاملون على أنهم من الدرجة الثالثة، والبعض منهم بلا جوازات سفر أصلاً"، إذ كثيراً ما يمنع أصحاب العمل العمال الأجانب من الاحتفاظ بها.
وقبل أيام، وصلت إلى دير الرهبان اليسوعيين، السريلانكية كوميري بارارا، 48 عاماً، برفقة ابنها 12 عاماً، هاربة من مدينة صيدا في جنوب لبنان. وتعيش كوميري منذ 20 عاماً في لبنان، حيث تزوجت فلسطينياً وأنجبت منه قبل أن ينفصلا. وهي عاملة منزلية على غرار معظم مواطناتها في لبنان.
وتقول كوميري: "لم يهتم بي أحد"، إذ غادر أصحاب البيت الذي تعمل فيه وفقدت الاتصال معهم.

24 يرصد هموم الهاربين من جحيم الحرب على كورنيش #بيروت #لبنان https://t.co/XE4xgRvtWU pic.twitter.com/FRTFPtH8ph

— 24.ae | منوعات (@24Entertain) September 27, 2024 أما مالاني سومالتا، عاملة منزلية من سريلانكا أيضاً، ففرت من الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، والتي تتعرض يومياً لقصف إسرائيلي، إضافة لإنذارات من الجيش الإسرائيلي بين الحين والآخر لإخلاء أحياء كاملة من سكانها في مهلة وجيزة.
وتقول مالاني، 46 عاماً، وهي تبكي: "تركنا كل شيء وراءنا وجئنا إلى هنا". وقد أقفل المطعم الذي تعمل فيه.
وحسب المنظمة الدولية للهجرة، يعيش في لبنان أكثر من 160 ألف عامل أجنبي، تشكل النساء 65 % منهم. ويُعتقد أن العدد في الحقيقة أكبر من ذلك، إذ أن كثيرين يقيمون في لبنان بشكل غير قانوني.

وصلت سوزان بايمبا من سيراليون إلى لبنان منذ عامين لتعمل في منزل في جوار مدينة صيدا. وبعد الغارات الإسرائيلية هربت مع عدد من مواطنيها إلى بيروت، حيث افترشت الأرض في الشوارع قبل أن تستقر في دير اليسوعيين.
وحاولت سوزان التواصل مع سيراليونيين يقيمون في منازل، لكن أصحاب هذه المنازل "طردونا قائلين لا نريد متاعب!".
وتقول هذه العاملة،37 عاماً "لا نريد الآن سوى أن نعود لبلدنا، تعبنا".
عمد المسؤولون عن الدير إلى وضع النساء والأطفال في الطابق الأول، والرجال في الطابق الثاني. وتقول ملكة جمعة، وهي سودانية لاجئة في الدير عاشت أهوال الفرار من دارفور في 2014 ثم فرت منذ أيام من قرية أرنون في جنوب لبنان في رحلة مرهقة محفوفة بالمخاطر: "أنا لم أفهم لم اندلعت الحرب في السودان، والآن لم أفهم لم اندلعت الحرب هنا".

مقالات مشابهة

  • الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم|معلومات عن رائد القصيدة العربية
  • من السودان وسريلانكا وإثيوبيا.. أجانب في لبنان ضاعفت الحرب مآسيهم
  • الحبس 6 أشهر بحق كاتب “مقرب من السوداني”
  • الخارجية الإماراتية تستنكر استهداف مقر سفيرها في الخرطوم وتتهم الجيش السوداني بالتصعيد
  • وزير الرياضة يدعم ميكالي بعد تعيينه لمنتخب الشباب.. ويوجه طلبًا لاتحاد الكرة
  • وزير الخارجية المصري: ما يحدث في السودان يمس أمننا القومي ونعمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وتنفيذ مقررات جدة .. نؤكد الدعم الكامل لمؤسسات الدولة السودانية وفي مقدمتها الجيش
  • وزير الخارجية يخاطب اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي
  • مقتل 17 شخص في إطلاق نار عشوائي في بلدة بجنوب أفريقيا
  • أبو هادي الذي تورط أيضًا في اليمن.. ماذا تعرف عن حسن نصرالله؟ (بروفايل)
  • خطيب مفوّه ويتابعه الأعداء.. نصر الله: المعمم الذي صنع قوّة إقليمية هزمت إسرائيل