إقالة وزير الخارجية الجنوبي السوداني بعد أشهر من تعيينه
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير، أمس الخميس وزير الخارجية السفير جيمس بيتيا مورغان، وعينه مبعوثا له إلى منطقة البحيرات العظمى من بين تغييرات أخرى في قيادة وزارة الخارجية.
رئيس جنوب السودان سلفا كيروأقيل جيمس بيتيا مورجان، الذي عين في أغسطس الماضي، في مرسوم رئاسي قرأه التلفزيون الرسمي مساء الخميس.
وقبل أن يصبح وزيرا للخارجية، كان مورغان سفيرا لجنوب السودان في إثيوبيا.
وقد حل محله الآن نائبه السابق، رمضان عبد الله غوش.
وعين الرئيس كير مورغان مبعوثا له إلى منطقة البحيرات الكبرى.
كما أقال كير ماين وول دوت، وكيل وزارة الخارجية الذي شغل منصب وزير الخارجية لفترة طويلة، وعينه سفيرا جديدا لجنوب السودان لدى الصين.
ولم تقدم أي أسباب للتعديل الوزاري الأخير.
ويقول مراقبون إنه قد يكون تكتيكا سياسيا لكير قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر/كانون الأول.
وقوخ هو أول مسلم يرأس وزارة الخارجية.
قتل زعيم قرية دندور فى جنوب السودان، وهي قرية تقع على مشارف بلدة لانغكين في مقاطعة نيرول بولاية جونقلي، في هجوم انتقامي بسبب حادث وقع قبل عشرين عاما.
جنوب السودانقتل الزعيم ريت دوث بيل بالرصاص أثناء توجهه إلى منزله في ديندور بوما ليلة الأربعاء، تم التعرف على المشتبه به في القتل على أنه بانغ لوني البالغ من العمر 15 عاما.
وفي حديثه إلى راديو تامازوج ، قال مفوض مقاطعة نيرول جيمس بول ماكوي إن المشتبه به في جريمة القتل كان ينتقم لوالده الذي قتل في عام 2004 على يد أحد أقارب الزعيم المتوفى ريت.
أضاف "التحقيق جار الآن وتم التعرف بالفعل على المشتبه به في القتل على أنه صبي يدعى بانج لوني ويتم ملاحقته ليتم القبض عليه :"الصبي الذي قتل هذا القائد من ثول بايام ينحدر من توت بايام قتل الصبي قائد الشرطة انتقاما لوالده الذي قتل قبل عشرين عاما على يد أحد أقارب المتوفى".
ودعا مفوض المقاطعة إلى الهدوء وضبط النفس.
تابع : "لقد صدم الجميع لأن الحادث وقع قبل عشرين عاما وتم تسويته ، مع دفع تعويضات الدم، أحث على وقف عمليات القتل الانتقامية، ليس فقط في نيرول، ولكن في جنوب السودان ككل، وهذا يشير إلى الحاجة إلى نظام قضائي قوي".
من جانبه ، قال بيل جيك لوال ، مدير الإعلام في المقاطعة ، إن مطاردة المشتبه به جارية وأنه تم حث الأسرة المتضررة على التزام الهدوء بينما يأخذ القانون مجراه.
تسبب والدا فتاة من مجتمع توبوسا في جنوب السودان، ضجة في مدرسة سانت بخيتة الابتدائية للبنات، وهي مدرسة تديرها كاثوليكية ناروس ، في مقاطعة كابويتا الشرقية بولاية شرق الاستوائية عندما اقتحموا المدرسة لإخراج ابنتهما حتى يتمكنوا من إجبارها على الزواج المبكر.
اقتحام مدرسة في جنوب السودانوقالت المصادر إن والدي الفتاة وأقاربها الذين بلغ عددهم أكثر من 10 أشخاص دخلوا عنوة مبنى المدرسة بحثا عن ابنتهم بعد أن أبدى رجل اهتمامه بالزواج من التلميذة البالغة من العمر 11 عاما.
وسردت الأخت جين ماسكو، مديرة المدرسة، لراديو تمازج إن المجموعة الغاضبة دخلت في مشادات مع المعلمين ولجأت إلى العنف بينما طالبت بالإفراج عن ابنتها لتزويجها مقابل ثروة العروس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوداني وزير الخارجية السوداني رئيس جنوب السودان سلفا كير جنوب السودان مورغان جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
المجاعة تُهدد أكثر من «8» آلاف لاجئ جنوب سوداني في ولاية سودانية
يواجه أكثر من «8» ألف لاجئي جنوب سوداني بمحلية عديلة في ولاية شرق دارفور السودانية باقليم دارفور، هذه الأيام شبح المجاعة والعطش ونقص الخدمات الصحية.
عديلة ــ التغيير
وأكد الناشط المدني بمنطقة عديلة محمد الضوء اسكولا لـ «راديو تمازج»، أن لاجئي دولة جنوب السودان بالمدينة يعيشون أوضاعا مأساوية نتيجة لانعدام الغذاء والدواء في ظل غياب تام لمنظمات الإغاثة العالمية والمحلية.
وأشار إسكولا إلى أن اللاجئين يقيمون في مخيمين رئيسين، يضم الأول الذي يقع شمال المدينة «4800» لاجئي، بينما يضم المخيم الثاني يقع جنوب المدينة «2600» لاجئي.
قال إسكولا أن لاجئي جنوب السودان بالمخيمين يفتقرون لأبسط مقومات الحياة.
من جانبه أكد السلطان تونق، إحدى القيادات الأهلية بالمخيم الرئيسي أن اللاجئين يعانون الجوع والعطش، ويعيشون وضعا صعبا للغاية.
وقال تونق إن أوضاعهم تفاقمت منذ اندلاع الحرب في السودان إلى أن وصلت هذه المرحلة الخطيرة.
وأضاف اللاجئ بالمخيم دينق وت اكود «نحن تعبانين شديداً من الجوع ونقص العلاج، ولكننا بخير من ناحية الأوضاع الأمنية».
وبعث رسالة تطمين إلى أهله في جنوب السودان إنهم عائشون وعلى قيد الحياة.
وكان قد أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» انتشار المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.
ويعني إعلان المجاعة هذا، أن مستوى انعدام الأمن الغذائي وصل إلى المرحلة الخامسة وهي المرحلة الأخطر التي تصنف بالكارثية، وفقاً للمعايير التي وضعتها الأمم المتحدة.
وقد تم هذا الإعلان استناداً على تقرير “لجنة مراجعة المجاعة” التابعة للأمم المتحدة، وهي الجهة الوحيدة المخول لها بالتحقق من شروط المجاعة والإعلان عنها.
الوسومالمجاعة جنوب سودانيين شرق دارفور لاجئين