أكد المصور السوري خليل غازي الوقاف، على وجود الكثير من إعدادات الكاميرا، والتي تتطلب من المصور بعض الممارسة لفهمها بشكل صحيح، خاصةً للمبتدئين، قائلا: "حتى المصورون المتقدمون لن يفعلوا دائمًا كل شيء على أكمل وجه، ولكن الأمر يستحق أن تتعلم كيفية ضبط إعدادات الكاميرا بشكل صحيح".

وأشار خليل الوقاف، إلى أهمية التدرب على أوضاع الكاميرا بخلاف الوضع التلقائي الكامل، مردفا: "لن تتعلم أي شيء إذا كانت الكاميرا الخاصة بك تتخذ جميع القرارات نيابة عنك، قد يكون الأمر مربكا في البداية، ولكن ركز على فتحة الكاميرا، وسرعة مصراع الكاميرا، وISO سوف تعطيك بداية جيدة، هذه هي الإعدادات الثلاثة الأكثر أهمية في كل التصوير الفوتوغرافي".

وتابع المصور: "بصرف النظر عن الفتحة وسرعة الغالق وiSO تعرف على كيفية التركيز بشكل صحيح من خلال التدرب على أوضاع التركيز التلقائي المختلفة، فمن المحتمل أن تفضل التركيز البؤري التلقائي أحادي المؤازرة (المعروف أيضًا باسم One-Shot AF) وتستخدمه للأهداف الثابتة، والتركيز التلقائي المؤازر المستمر (المعروف أيضًا باسم AI Servo) وتستخدمه للأهداف المتحركة".

اختتم المصور خليل غازي الوقاف، نصائحه، بالتأكيد على أهمية التقاط صور بتنسيق RAW إذا كنت ترغب في تعديل صورك، أو تعتقد أن هناك أي فرصة لتعديلها في المستقبل.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. لماذا سجل المصحف المرتل بصوته؟

بصوتٍ يأخذك إلى أعماق الروح، ومعانٍ تُحلّق بك في أجواء من السكينة والخشوع، صنع الشيخ محمود خليل الحصري إرثًا خالدًا في عالم التلاوة القرآنية، وفي الذكرى الـ44 لرحيله، نستعيد فصولًا من حياته، حيث اجتمع العلم والبصيرة ليُخرجا لنا المصحف المرتل، هذا الإنجاز الذي أسس لحماية القرآن من أي تحريف، وأصبح نورًا يهدي المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، فرحلة الحصري ليست مجرد تلاوة، بل هي قصة عشق للقرآن تلامس القلوب وتثير التأمل.

ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري 

وفي الذكرى الـ44 لوفاة شيخ القراء والمقارئ المصرية، يروي محمود خليل الحصري في لقاء صوتي نادر سيرته الذاتية وسبب تسجيل المصحف المرتل، فهو من مواليد قرية شبرا النملة مركز طنطا بمحافظة الغربية، إذ نشأ بها وحفظ القرآن، وانتهى من حفظه في سن 10 سنوات، ثم ذهب إلى المسجد الأحمدي في طنطا ليتزوّد بالعلوم الدينية والشرعية، إلى أن تخصّص في تجويد القرآن الكريم، وحفظ القراءات السبع ثم العشر، وبعدها سلك هذا المنهج إلى أن وصل إلى العشرين من عمره.

بدأ «الحصري» العمل كقارئ في القرية، ثم البلاد المجاورة، ثم وزارة الأوقاف، وفي عام 1950 جرى تعيينه قارئًا بالمسجد الأحمدي في طنطا، وفي 1955 جرى نقله من المسجد الأحمدي؛ ليكون قارئًا بمسجد الحسين، ثم جرى تعيينه وكيلًا لمشيخة المقارئ عام 1957، وفي عام 1960 جرى تعيينه شيخًا للمقارئ المصرية خلفًا للشيخ الراحل علي الضباع.

يقول محمود خليل الحصري: «تلقيت القراءات السبع والعشر عن المرحوم الشيخ إبراهيم سلام في طنطا، ثم عدت وتلقيت والقراءات السبع والعشر ثانيًا على الشيخ علي الضباع، وكان لي شرف أن أتتلمذ على يد فضيلة الشيخ عبدالفتاح القاضي، الذي كان في حينها شيخًا لمعهد القراءات، فقرأت عليه القراءات العشر وكان لي منه العون الكثير خاصة في إنجاز مؤلفاتي العشر في علوم القرآن والقراءات».

المصحف المرتل للشيخ محمود خليل الحصري 

يحكي «الحصري» أنّه عام 1960 ظهرت مصاحف توزع في البلاد التي ليس بها حفظة كالبلاد غير العربية، وكان بها العديد من المصاحف المُحرفة التي يظهر بها تحريفًا واضحًا في القرآن الكريم، وكان قبل ذلك بعام جرى تعيينه شيخًا لعموم المقارئ المصرية، وحينها رأت الحكومة أنّ خير علاج لا يكون طبع مصاحف بغير أخطاء أو إرسال مصاحف مُصححة ومراجعة، وإنما كان الأفضل هو تسجيل قرآن سليم وصحيح بطريقة يرتاح إليها الجميع لتكون كنموذج لحسن أداء القراءة.

وعن قراءة المصحف المرتل، يقول الشيخ خليل الحصري: «أكرمني الله تعالى بأن أسجل هذا التسجيل وهو المصحف المرتل برواية حفص عام 1961، وكان هو أبلغ رد وكان له أعمق الأثر وكان له نصيب وافر للانتشار في جميع مشارق الأرض ومغاربها في كل البلاد التي بها جاليات إسلامية، وهذا التسجيل قد حصل عليه الكثير بل كل مسلم سواء في البلاد الأوروبية أو الأجنبية، أنا زرت القارات الخمس فكان يسبقني إليها المصحف المرتل، وكانو يستقبلونني بأحسن ما يكون، وباتت المصاحف المُحرفة حينها عديمة الجدوى».

كانت تلاوة المصحف المرتل للشيخ محمود خليل الحصري، سببًا في أن تطلب بلاد المغرب من مصر أن يُسجل لها القراءة التي حفظوا القرآن عليها، إذ تعتمد المغرب وبعض بلاد السودان على قراءة ورش عن نافع، أما رواية قالوون عن نافع يقرأ بها تونس والجزائر وموريتانيا وليبيا، كما تقرأ السودان أيضًا على رواية دوري عن أبي عمرو.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. لماذا سجل المصحف المرتل بصوته؟
  • المعلم الأول.. ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري الـ 44
  • ندوة عن التصوير الفوتوغرافي في بيت الثقافة بالإسماعيلية
  • أخبار التكنولوجيا | تحديث جديد لتطبيق Google Phone لمحاربة مكالمات الاحتيال .. هاتف Vivo X Fold 4 يتفوق بتقنيات رائدة ويستهدف محبي الكاميرا
  • غير صحيح.. تنويه هام من شيرين عبد الوهاب
  • هاتف Vivo X Fold 4 القادم يتفوق بتقنيات رائدة ويستهدف محبي الكاميرا
  • تدهور صحة المصور الصحفي الجريح فادي الوحيدي
  • بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي بعدسة عين الطائر
  • 10 أطعمة ومشروبات لتحسين التركيز والذاكرة
  • 9 عادات سلبية تدمر الصحة وتفقدك التركيز.. منها العيش في الماضي