الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في "الجماعة الإسلامية" في لبنان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة عن اغتيال القيادي في "الجماعة الإسلامية" في لبنان مصعب خلف، بغارة جوية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي قصفت وقتلت مصعب خلف في منطقة ميدون في لبنان، مشيرا إلى أنه قيادي كبير في منظمة الجماعة الإسلامية، ونفذ عددا كبيرا من الهجمات ضد إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن "الجماعة الإسلامية خططت مؤخرا وروجت لعدد كبير من الهجمات" من الأراضي اللبنانية ضد إسرائيل في منطقة هار دوف، فضلا عن مناطق أخرى في شمال إسرائيل.
وأضاف البيان أن مصعب خلف تعاون مع فرع حركة حماس في لبنان، في تنسيق وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجماعة الاسلامية الجيش الإسرائيلى سلاح الجو حماس حركة حماس الجماعة الإسلامیة الجیش الإسرائیلی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«حماة وطن»: الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول لمواجهة شائعات الجماعة الإرهابية
قال العمدة علاء راجح أمين حزب حماة الوطن بالأقصر، إنّ الشائعات أحد أخطر الأسلحة التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية في حربها الممنهجة ضد الدولة، بهدف زعزعة استقرار المجتمع والنيل من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، لافتا إلى أنّ الجماعة تستغل التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب والتضليل بشكل واسع وسريع، مستهدفة القطاعات الحيوية مثل «الاقتصاد، التعليم، الصحة، والسياسة»، لضرب ركائز التنمية وإثارة الفوضى.
الجماعة الإرهابيةوأوضح راجح لـ«الوطن» أنّ الجماعة الإرهابية تروج شائعات تهدف إلى التشكيك في جدوى المشروعات القومية الكبرى، وتصوير الأوضاع الاقتصادية بصورة غير حقيقية لإثارة القلق بين المواطنين والمستثمرين، واستغلت جائحة كورونا لترويج الأكاذيب حول جهود الدولة في مكافحة الفيروس وتوفير اللقاحات رغم السيطرة على الوضع آنذاك، وحاولت بث الأكاذيب حول المناهج والسياسات التعليمية لإثارة البلبلة في صفوف أولياء الأمور والطلاب، وتعمل على تشويه الإنجازات السياسية للدولة وعلاقاتها الإقليمية والدولية من خلال نشر أخبار مضللة ومغلوطة.
الحرب المعلوماتيةوأشار أمين حزب حماة الوطن بمحافظة الأقصر إلى أنّ الدولة تعمل على مواجهة الحرب المعلوماتية بتعزيز وعي المواطنين عبر حملات توعوية مكثفة، وتطوير التشريعات التي تجرّم نشر الشائعات والتحريض على الفوضى، كما تسعى إلى تكثيف الجهود الإعلامية لتوضيح الحقائق والرد على الأكاذيب بشكل سريع ومباشر، ويبقى الوعي المجتمعي خط الدفاع الأول ضد هذه المحاولات الخبيثة، حيث يتطلب الأمر من المواطنين تحري المصادر الموثوقة وعدم الانسياق خلف الشائعات التي تهدف إلى تقويض استقرار مصر وتعطيل مسيرتها التنموية.