مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاء الوزير عباس كامل و رئيس مجلس النواب الليبي.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل لقاء اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة مع المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي بالقاهرة، لبحث آخر تطورات الموقف بليبيا وجهود حل الأزمة.
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا للملف الليبي، ونظرا للعلاقات الثنائية التي تجمع مصر وليبيا.
وتابع: اللقاء يأتي في إطار جهود مصر لإيجاد تسوية للازمة الليبية تستند على توافق ليبي ليبي، وذلك في إطار دعم مصر لكافة مسارات التسوية الشاملة استنادًا على المؤسسات الشرعية الليبية.
وأوضح مصطفى بكري، أن الدولة المصرية تتعامل مع المؤسسات الشرعية الليبية، ومصر ترتكز مع الهيئات الشرعية الحقيقية.
وأكمل: الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد أكثر من مرة أن مصر تتعامل ضمن الأطر الشرعية مع كافة الدول، موضحًا أن مصر مصلحتها الأولى والأخيرة عودة الاستقرار مرة أخرى لليبيا وشعبها.
وأشار مصطفى بكري إلى أن مصر تبذل جهدا كبيرا للحفاظ على استقرار ونشر الأمن والأمان، الجيش المصري تحمل كافة التحديات التي تواجهنا على الحدود الاستراتيجية، لذا البعض يتساءل عن كم الأسلحة التي تشتريها مصر ولكن لا يدركون الصراعات الإقليمية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري الجيش المصري رئيس المخابرات العامة مجلس النواب الليبي مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الجيش انتصر للشعب المصري ضد محاولات الإخوان الإرهابية القضاء على الدولة
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إننا نراهن على الشعب المصري وعلى الذين عاشوا ظروفاً صعبة، لافتاً إلى أن الجيش انتصر للشعب المصري ضد ما محاولات جماعة الإخوان الإرهابية للقضاء على الدولة، منوهاً أنه لا يمكن أن نحصر دور الرئيس السيسي في بيان 3 يوليو فقط.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن الرئيس السيسي كان جنباً إلى جنب مع المشير محمد حسين طنطاوي خلال الفترة الصعبة التي عاشتها الدولة المصرية، موضحاً أن الرئيس السيسي دائما ما حاول أن يعطي الأولوية للأمن والاستقرار، وكان جنباً إلى جنب مع المشير طنطاوي والمجلس العسكري ليضعوا سيناريوهات لحماية الدولة المصرية.
وأوضح، أن قضية الإخوان في هذا الوقت، كانت ولا تزال، هي كيف نهدم هذا الوطن؟ ولم يراجعوا أنفسهم ولم بعرفوا قدر وعقيدة هذا الشعب، فنشروا الفوضى وتحالفوا مع الآخرين ضد الدولةوالشعب والجيش والشرطة، مشيراً إلى أنه كان يمكن إبعاد الإخوان بأي وسيلة من الوسائل، ولكن المشير طنطاوي أخذ على نفسه عهدا أن يسلم السلطة وسلمها في الوقت المحدد الذي قطعه على نفسه وتعهده.
وأشار مصطفى بكري، إلى أنه في 20 أبريل 2011 سألني المشير طنطاوي:"تعتقد الإخوان هياخدوا كام من الأصوات قلت له 35%، ولكن اللواء حسن الرويني قال لا تصدقوا هذه الوعود، فلو استطاع الإخوان أن يسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ بالكامل لفعلوا وهكذا فعلوا، فغيروا الدستور لصالحهم وسيطروا على مجلسي النواب والشيوخ وثبت بعد ذلك بطلان تلك الانتخابات مما أدى إلى حلهما"
وتابع مصطفى بكري، أن الإخوان اعتدوا بكل ما يملكون من وسائل على الدولة وسعوا إلى تشويه جيشنا وشرطتنا وتسببوا في المؤامرة التي حدثت يوم 28 يناير 2011، واحتلوا سيناء بالإرهاب ولولا الجيش والشرطة الذين تعاونوا مع أهالي سيناء لما تم القضاء على الإرهاب هناك.