حبشي: قضيتنا هي الدفاع عن لبنان السّيد الحر المستقل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ضمن جولته الأميركيّة، التقى عضو "تكتل الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي الجالية اللبنانية في مدينة أتلانتا، في لقاء نظمه رئيس مركز "القوات" إيلي اندراوس.
وقال حبشي خلال جولته: "إن قضيتنا، قضية القوات اللبنانية، كانت ولا تزال وستبقى إلى الأبد الدفاع عن لبنان السيد الحر المستقل".
وأكد أن "ما من أحد سيدافع عن ديمومة الكيان اللبناني سوى أبنائه الأبطال"، متطرقا إلى "دور اللبنانيين في الانتشار، لا سيما لجهة مساعدة أهلهم في الوطن الأم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها"، وقال: "هذا يدل على مدى تعلق جميع اللبنانيين بوطنهم الأم، وأنه مهما بعدت المسافات يبقى قلبهم وعينهم وأيديهم متجهة صوب موطنهم".
وسأل: "كيف خضتم انتخابات نقابية شملت كل لبنان، في ظل حرب الجنوب ومنعتم عن اللبنانيين الإنتخابات البلديات؟".
وتحدث "عما تعانيه المناطق اللبنانية كافة من جراء الأزمة الاقتصادية الحالية"، مشددا على "أهمية دعم الأعمال التنموية، لا سيما في قضاء بعلبك الهرمل".
والتقى حبشي في لقاء، حشدا من فاعليات الجالية اللبنانية، وأبناء منطقة بعلبك الهرمل المقيمين في ميامي محطته الـ13، التي وصلها ضمن جولته، وقال: "يفاخرون بجبهة مساندة، فأي مساندة وغزة سقطت عن بكرة أبيها فوق رؤوس أبنائها؟ أي مساندة وهم لا يستطيعون لا الدفاع عن أنفسهم ولا حماية الجنوب؟ فماذا؟ ومن يساندون؟".
واختتم حبشي جولته الاميركية في نيو جرسي محطته الـ14 الأخيرة، بلقاء نظمه مركز القوات اللبنانية في نيوجرسي داخل صالة كنيسة مار شربل في الولاية.(الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مخاوف بشأن سلامة اللاجئين اللبنانيين العائدين من سوريا
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني المتدهور في سوريا، الذي دفع بعض اللبنانيين الذين فروا إليها هربًا من النزاع بين إسرائيل وحزب الله إلى اتخاذ قرار العودة إلى لبنان، رغم المخاطر التي تواجههم هناك.
وفي تصريح عبر رابط فيديو من الحدود السورية-اللبنانية، أوضح غونزالو فارغاس يوسا، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا، أن عائلات لبنانية تواجه قرارًا "صعبًا للغاية وربما يهدد حياتها" بالعودة إلى مناطقها في لبنان. وأكد أن أعداد العائدين ما زالت صغيرة، لكنها تعكس واقعًا مقلقًا.
150 ألف لاجئ لبناني وصلوا إلى سورياوأشار يوسا إلى أن نحو 150 ألف لبناني لجأوا إلى سوريا منذ تصاعد القصف والمعارك الحدودية بين إسرائيل وحزب الله أواخر سبتمبر الماضي. وأكد أن المجتمعات السورية استقبلت هؤلاء اللاجئين بكرم "استثنائي"، رغم الوضع الاقتصادي المتدهور وتدمير البنية التحتية في البلاد.
عودة يومية رغم المخاطرورغم هذا الكرم، حذر يوسا من أن الظروف الاقتصادية الكارثية في سوريا ونقص التمويل الإنساني يجعلان من الصعب استمرار الدعم. وكشف أن حوالي 50 شخصًا يعودون يوميًا إلى لبنان، مفضلين المخاطر في بلادهم على مواجهة الأوضاع الصعبة في سوريا.
560 ألف لاجئ فروا إلى سوريا منذ سبتمبرقدرت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 560 ألف شخص فروا إلى سوريا منذ اندلاع النزاع الأخير، بينما تشير تقديرات السلطات اللبنانية إلى أن العدد تجاوز 610 آلاف شخص.
تحذيرات أممية من تصاعد الأزمةوأكدت الأمم المتحدة أن هذه التحركات تعكس تدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا ولبنان، محذرة من أن استمرار الأزمات في كلا البلدين قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع اللاجئين ويزيد من معاناتهم.