أيتن عبدالحليم..شابة مصرية ضمن أهم المبتكرين في بريطانيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الابتكار من أهم الأشياء الني ساعدت في تطور البشرية والعلم، والمبتكرون كنز وثروة يمتلكها البشر وتحاول دول العالم استغلالهم ومساندتهم لظهور ابتكارات اخرى تساعد البشرية، ومصر لها نصيب كبير من المبتكرين الذين ساعدوا البشر والذين رفعوا اسم مصر عالميا في شتى المجالات في الدول العظمى ومن بينهم الشابة المصرية "أيتن عبدالحليم" احد المبتكرين الشباب في بريطانيا والتي استطاعت في سن صغير ان تصبح مديرة تسويقية في شركة كبرى في مجال التسويق الاستراتيجي، وبمهارتها ومجهودها الذاتي استطاعت ان تكون رائدة في هذا المجال هناك، ونجحت في ادارة مشاريع صعبة، حتى اصبحت محورية في المجال هناك ليست ناجحة فقط.
يقول عنها رواد هذا المجال ان موهبتها اضافت لكل مكان عملت فيه ونجحت في ان تكون سبب ربح كبير لهم وربح مستدام وطويل الامد فاصبح بذلك لها اسم كبير في الدول وبين جميع الشركات المنافسة كشابة مصرية ناجحة ومذهلة، وكأي مجال أخر لم تكن رحلة "أيتن" سهلة على الاطلاق فطريق النجاح دائما مليء بالعقبات والتحديات والمنافسة ولكن لم تترك تلك العقبات توقفها عن هدفها بل تحدت كل صعب واجهها وقررت ان تثبت نفسها وتصل لحلمها
تمتلك ايتن رؤية مميزة جعلتها قائدة في المجال فابتكارها امتد لمجال التعليم ومشاركة الخبرات وتشكيل عقول فريقها وزرع موهبة وامكانية الابتكار في عقولهم، لذلك تم اختيارها ضمن المرشحين النهائين لجائزة الشركات الناجحة والابتكار تقديرا لجهودها وتميزها في مجال عملها، حيث تدرجت في العمل لتصبح قصة نجاح يحتذى به ويضرب بها المثل في هذا المجال في بريطانيا العظمى فهي مصدر الهام للمسوقين والشباب الذي يطمح للعمل في هذا المجال حيث تدرجت في عملها في مراكز عالية رغم سنها الصغير وهي اكبر شركات في بريطانيا كانت تحتاج في العادي سن كبير وخبرة طويلة لان يصبح شخص معين في هذا المركز
تقول أيتن: انه من لحظة دخولها الجامعة وضعت النجاح هدف امامها تسعى اليه رغم معرفتها مسبقا بصعوبة الطريق لكنها قررت الانتصار على الصعوبات والتحديات وجلعت التفكير السليم هو سلاحها لتحقيق الانجازات والتميز عن غيرها في العمل فالعمل على العقل والتفكير يساعد الانسان للوصول الى اهدافه واحلامه .
وتؤكد ان التفكير السيلم هو السبيل الوحيد للوصول الى الاهداف والطموحات"، لذلك تنصح كل شاب في الجامعة بان يعمل على تطوير تفكيره.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دول العالم الابتكار المبتكرين فی بریطانیا هذا المجال فی هذا
إقرأ أيضاً:
زرموح: قرار المركزي يناقض تصريحات الإدارة الجديدة في بداية عملها
ما هي الآثار السلبية الناتجة عن قرار مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي بتخفيض قيمة الدينار الليبي بنسبة 13%؟ وهل هناك إمكانية للعدول عن هذا القرار والذي يعد متناقضا مع أول تصريح لمحافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى الذي جاء فيه إنه سيعمل على تعزيز قيمة الدينار الليبي؟.
وحول ذلك، أكد أ.د. عمر عثمان زرموح أستاذ الاقتصاد بالأكاديمية الليبية في معرض إجابته على أسئلة شبكة “عين ليبيا” حول قرار المركزي، أن ما جرى وما اتخذه المصرف المركزي من قرارات تتعلق بالنقد الأجنبي يناقض تصريحات الإدارة الجديدة في بداية عملها في شهر أكتوبر الماضي.
وأضاف: “ورغم أن لذلك أسباباً إلا أن تلك الأسباب لم تكن خافية على الأحد (مثل الانقسام السياسي والمؤسسي والإنفاق الموازي الذي أكده رسمياً المحافظ السابق، وغير ذلك من الأسباب).. لذلك فإن ما يمكن قوله هو إن الإدارة الجديدة ما كانت تمتلك الرؤية الاقتصادية ولا أدوات السياسة الاقتصادية وإنما تمتلك مخزوناً من احتياطي النقد الأجنبي تظن أنها ستحل به المشاكل عن طريق استنزاف جزء منه دون النظر إلى المتغيرات الاقتصادية الأخرى ودون تفهم القضايا السياسية”.
وأشار د. زرموح إلى أن سعر الصرف الرسمي قبيل استلام الإدارة الجديدة وتحديداً يوم 3 أكتوبر 2024م كان بعد إضافة الضريبة 27% يساوي 6.0724 د.ل، وكان يتعين على الإدارة الجديدة أن تلتزم بأحكام القضاء فتلغي الضريبة وأن تستعيض عن ذلك بتعديل سعر الصرف.
وأردف قائلا: “وقد اقترحت في مقال سابق في ذلك الوقت سعر صرف 5.7046 د.ل. (عند 0.1300 وحدة حقوق سحب خاصة) وأن تعمل الإدارة جاهدة على الحفاظ على هذا السعر لخلق الاستقرار النقدي المنصوص عليه في قانون المصارف.. لكن ما حصل هو تجاهل أحكام القضاء وبدأت الإدارة الجديدة في تخفيض الضريبة إلى 20% ثم إلى 15% وزادت الأغراض الشخصية إلى الضعف وبدأت في استنزاف الاحتياطي من الند الأجنبي.. وها هي الآن تجني ثمار سوء هذه السياسة التي اتبعتها وتضطر إلى التراجع لتجعل سعر الصرف أعلى مما كان عليه في 3 أكتوبر 2024م فهو اليوم قد أصبح 6.4029 د.ل. للدولار (شاملة الضريبة 15%) وزادت الإدارة من قيود التحويلات وعلى سبيل المثال خفضت الأغراض الشخصية إلى 2000 دولار.. مثل هذه السياسة الاقتصادية لا يمكن وصفها إلا بالتخبط والاضطراب الذي يستحيل معه خلق الاستقرار النقدي.
واستطرد د. زرموح: “ومن وجهة نظر المواطن فإن سعر الصرف الجديد الذي سيدفعه (6.4029 د.ل./$) يعادل وجود ضريبة بنسبة 33% وهي نسبة أسوأ من النسبة السابقة (27%).. وإذا كان هناك تراجع فأنصح الإدارة أن تلغي الضريبة 15% امتثالاً لأحكام القضاء وتخفيفاً عن كاهل المواطن ليصبح سعر الصرف 5.5677 د.ل./$ وهو أفضل قليلاً مما كان عليه في مطلع أكتوبر الماضي، ثم تعمل على تخفيض هذا السعر تدريجياً باتباع جملة من السياسات الاقتصادية المترابطة، وألا تعمل على رفعه إلا في حالة العجز المزمن لميزان المدفوعات.
واختتم بالقول: “إن تنفيذ سعر الصرف الجديد يحمل جملة من الآثار السلبية أهمها تخفيض القوة الشرائية للدخول النقدية للأفراد والشركات بسبب ارتفاع الأسعار وخاصة أن ليبيا يعتمد اقتصادها على الاستيراد، الأمر الذي قد يقود إلى مطالبات جديدة برفع المرتبات”.
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 10:22