طالب مفصول من جامعة كولومبيا: نطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال إلييت تشوي، طالب مفصول من جامعة كولومبيا، إن اليوم هو اليوم الثامن منذ الأسبوع الماضي الذي بدأوا فيه الاعتصام من أجل المطالبة بتوفير كافة الآليات لتحقيق الحق للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن جامعة كولومبيا أيضًا رفضت الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني ونحن نقول كفى وما حدث يكفي.
اعتصام جامعة كولومبياوأضاف تشوي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أننا نطالب الآن بوقف هذا العدوان، والأمر واضح تماما أمام الجميع أن ما يحدث هو انتهاكات صارخة وكل هذه المقاومة من جانب الفلسطينيين أيضا تكافح من أجل الحصول على الحقوق، وهذا هو سبب وجودنا الأساسي من أجل التظاهر والاحتجاج.
وأوضح أن إدارة كولومبيا دعت قوات الشرطة بعد 34 ساعة من الاعتصام السلمي حيث كان هناك الكثير من المناوشات وخاصة كان هناك بعض الإجراءات الخاصة بالاعتصام السياسي أو بعض الإجراءات الأخرى والأنشطة المصاحبة وهذا ما نفعله ولكنهم دعوا القوات الشرطية لمجابهة الطلاب.
وأشار إلى أنهم كطلاب على دراية تامة بأنهم على جانب الصواب، مضيفا: “ومهما كانت المعلومات المضللة والبروباجندا الإمبريالية التي نشهدها ونراها في سي إن إن وفوكس نيوز، أوحتى في نيويورك تايمز لا يهمنا أي شيء، نحن نعلم تماما أننا على جانب الصواب وسنظل راسخين في موقفنا”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كولومبيا جامعة كولومبيا القاهرة الإخبارية العدوان الفلسطينيين جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
أعرب اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، عن إدانته الشديدة للقرار الجبان الذي اتخذته سلطات الاحتلال الصهيوني بوقف دخول قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، مؤكدًاأن هذا القرار يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية، ويُفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني المحاصر في القطاع.
وقال اللواء سامح لطفي في بيان له: "إن منع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعد جريمة ضد الإنسانية، تستهدف تجويع الشعب الفلسطيني وزيادة معاناته في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها نتيجة العدوان المتواصل والحصار المستمر."
وأضاف أن هذا القرار يُظهر الوجه الحقيقي للاحتلال وسياساته القائمة على القمع والتجويع كوسيلة للعقاب الجماعي، محذرًا من التداعيات الإنسانية الوخيمة التي ستنتج عن هذا الإجراء الجائر.
وأكد لطفي أن حزب حماة الوطن يجدد تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا التصعيد غير المبرر، ويدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته وإجبار الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي والسماح فورًا بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية دون أي قيود.
كما طالب اللواء سامح لطفي جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والمؤسسات الدولية المعنية، بتكثيف جهودها لفضح ممارسات الاحتلال والتصدي لهذه السياسات العدوانية، مؤكدًا أن الصمت على هذه الانتهاكات يُشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.
واختتم البيان بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا في وجه الاحتلال وسياسات الحصار، مشددًا على ضرورة استمرار الدعم العربي والدولي للقضية الفلسطينية حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.