العدوان على غزة.. طلاب جامعة كولومبيا المعتقلون: "لا ينبغي قبول الظلم"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعتقل أكثر من 100 طالب بجامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، إثر احتجاجهم على عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي قطاع غزة، مزيدا من الضوء على الحركة الأكثر نشاطا المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة: تلك التي تجري في حرم الجامعات في جميع أنحاء البلاد، بحسب ما ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الجمعة.
ومنذ أن شنت إسرائيل عدوانها على غزة علي خلفية عملية "طوفان الأقصي" في أكتوبر الماضي، نظم الطلاب احتجاجات واعتصامات، ومؤخرا خيم، في موجة يأملون أن تشجع الجامعات على سحب أموالها من الشركات التي لها علاقات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتم نقل البعض إلى المستشفى بسبب الإضراب عن الطعام، وكرس آخرون حياتهم خلال الأشهر الستة الماضية. وينتظر العشرات من الطلاب لمعرفة ما إذا كانوا سيواجهون اتهامات جنائية بعد الاعتقالات في جامعة كولومبيا وجامعة براون وجامعة ييل وأماكن أخرى في الولايات المتحدة.
ولكن المتظاهرين يقولون إن الجهود التي استمرت لأشهر تستحق العناء. وكشف أربعة من الطلاب في تصريحات نشرتها الصحيفة أن السبب وراء احتجاجاتهم هو أنه: "لا ينبغي قبول الظلم" الذي يتعرض له الفلسطينيين جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي علي غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الجامعات الطلاب عدوان الاحتلال الإسرائيلي غزة المتظاهرين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا
درعا-سانا
في الذكرى ال١٤ لانطلاق الثورة السورية، شيعت محافظة درعا اليوم أحد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة درعا أمس.
وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السرايا بمدينة درعا قبل نقل الشهيد مهند أكراد إلى الجامع العمري بدرعا البلد، حيث تمت الصلاة عليه وعلى جميع الشهداء، بمن فيهم شهداء الأمن العام وقطاع غزة قبل تشييعه الى مثواه الاخير.
وفي تصريحات لمراسل سانا، ذكر الموجه التربوي رائد متان أن درعا ستظل وفية للثورة، مشدداً على أن حوران عرفت عبر التاريخ بأنها بلد الكرامة والعطاء، موضحاً أن هذه المناسبة التي تحمل وقعاً خاصاً في نفوس أبناء المحافظة، تتزامن مع جراح جديدة، حيث أدى العدوان الصهيوني على محيط مدينة درعا أمس إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مشيراً إلى أن العدو واحد، سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأسدي.
ولفت إلى “أن ذكرى انطلاق الثورة السورية المباركة ليست مجرد حدث عابر، بل يوم محفور في وجدان كل سوري، إذ كانت الشرارة الأولى التي انطلقت من حوران، وامتدت لتحرير سوريا من نظام المجرم بشار الأسد”.
بدوره أكد الشيخ رياض الزعبي أن العدوان الإسرائيلي هو نهج الاحتلال، الذي عُرف بنقض العهود والاعتداءات المستمرة، مبينا أن ما حدث في غزة وما جرى بالأمس في درعا، يثبت مدى غطرسة الاحتلال وإجرامه، وأن انتصار الثورة السورية المباركة هو ما يغيظه ويدفعه لمزيد من العدوان.
من جهته استذكر أستاذ اللغة الإنكليزية معن مسالمة ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير، معتبراً أن الاعتداء الذي وقع أمس يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود للنظام السابق، الذي قصف وقتل شباباً أبرياء.
وأوضح أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام وسط تحديات كبيرة، لكنها تبقى مناسبة يجدد فيها أبناء درعا تمسكهم بوحدة وطنهم، مبيناً أنه شخصياً لا يزال يجهل مصير ابنه، الذي اختفى قسراً في سجون النظام البائد منذ سنوات، لكنه يؤمن بأن العدالة ستتحقق يوماً ما ليأخذ كل إنسان حقه.
وشهد التشييع أجواءً من التفاعل والتأكيد على المضي في مسيرة البناء والإعمار، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.