أرخص من التوكتوك.. أول سيارة مصنعة محليا قريبا في مصر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في خطوة مهمة نحو تعزيز صناعة السيارات المحلية في مصر، انتشرت أنباء عن انطلاق سيارة باجاج "كيوت" الجديدة قريبًا، والتي تعتبر أول سيارة تُصنع محليًا في البلاد.
ومن المتوقع أن تكون هذه السيارة الاقتصادية والمبتكرة خيارًا مثيرًا للاهتمام في سوق السيارات المصري.
ولم يتم الكشف عن أسعار السيارة رسميًا حتى الآن، إلا أن الأنباء المنتشرة تشير إلى أن سعرها سيكون مقاربًا لسعر "التوك توك"، مما يعزز فرص الوصول إلى وسيلة نقل معقولة التكلفة للعديد من الأفراد في مصر.
مواصفات سيارة باجاج كيوت
تأتي بمحرك رباعي الأشواط ثنائي الإشعال بسعة 217 سي سي، وعدد سلندر واحد.
وتتميز بنظام تبريد بالماء، وتصل قوة المحرك إلى 13 حصانًا، مع عزم يصل إلى 19.55 نيوتن متر.
وتتوفر السيارة بناقل حركة يدوي يضم 5 سرعات إلى الأمام وسرعة واحدة للخلف.
تتميز "كيوت" أيضًا بخزان وقود يتسع لـ 40 لترًا من الغاز و 8 لترات من البنزين، مما يمنحها نطاق تشغيل واسع وتوفرًا في تكاليف الوقود.
وبسرعة قصوى تصل إلى 70 كم/ساعة، ووزن صافي يبلغ 446 كجم، تعتبر السيارة مثالية للاستخدام اليومي في المدن المصرية.
ومع القدرة على استيعاب 3 ركاب بالإضافة إلى السائق، فإن "كيوت" توفر تجربة سفر مريحة وعملية للمستخدمين، مما يعزز مكانتها كخيار مثالي للأسر والأفراد على حد سواء في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة مصرية
إقرأ أيضاً:
لو مرتبط ببنت وأهلها عارفين هل الفترة دي تعتبر خطوبة؟.. علي جمعة يجيب
وجه أحد الشباب، سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، يقول فيه (لو مرتبط ببنت وأهلها عارفين هل الفترة دي تعتبر خطوبة؟).
إعلان الخطوبةوقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، إن هذه ليست خطوبة، فالخطوبة إعلان لترتيب الزواج، وإنما هذه العلاقة هي عبارة عن مشاعر موجودة فقط بين طرفين، وأغلب هذه المشاعر عند الاحتكاك قد تختفي.
وأضاف أنه بعد التعبير عن المشاعر قد لا تتوافق الصفات بين الطرفين فتنتهي هذه المشاعر ويختفي الحب بينهما، فوجد مشاعره تميل إلى غيرها.
كتمان الحبورد إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، سؤال يقول (حبيت بنت ولما جيت أصارح أهلها عشان العلاقة تبقى في النور رفضوا.. أعمل إيه؟).
وأجاب الدكتور علي جمعة، في برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن الكتمان هو الحل في هذه المرحلة وليس التمادي في الاتصال وشغل بال البنت، فطالما أننا في مجتمع يرفض هذا التصور فعلينا الكتمان.
وأشار إلى أن العصر الحديث في مجمله بدأ يخرج من عدم تقدير أو تقبل هذا الأمر، فنسبة الآباء المذكورة في السؤال هم قلة وليس كثرة، بعدما رأوا الدراما والاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة وأصبحت الحياة سريعة.
وتابع: أيوه فعلا ممكن تواجه مشكلة في التعبير عن الحب، ففي هذه الحالة ننتقل إلى الكتمان، ونحن بدورنا سنستمر في توضيح الحقائق للناس.
وتابع: كلامي هذا ليس خيالي وإنما ابتدأ فيه من حوالي 50 سنة، وما نقوله هو إحياء لما كان عليه السلف الصالح، فنيتنا نية خير وليس نية شهوات ولا نية فساد أو تفلت، بل نفعل كل ذلك حتى يرضى الله عنا وتسير مقتضيات الحياة.