افتتاح فعاليات مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بظفار
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهد مسرح مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة انطلاق فعاليات مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي في نسخته الثانية حاملا شعار "ثقافة البلدان في أرض اللبان" الذي ينظمه نادي مرباط الرياضي بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب بحضور والعديد من الكتاب والأدباء والفنانين. ويحتضن المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والشعرية والفنون التراثية ويستضيف عددًا من الشعراء والفنانين من مختلف أنحاء الوطن العربي للمشاركة، كما يصاحبه معرضًا للحرف التقليدية والمشغولات التراثية والأكلات الشعبية الذي يهدف لابرازالعادات والتقاليد العربية الأصيلة المختلفة.
بعد ذلك تم عرض فيلم مرئي بعنوان " مقتطفات من ظفار " الذي يوضح التحضيرات للمهرجان واستقبال الضيوف من مختلف الدول العربية ثم قدمت فرقة تراث مرباط الشعبية العديد من اللوحات الفنية التراثية التي تخللت فقرات الحفل، وبعد ذلك فقرة القراءات الشعرية التي شارك فيها العديد من الشعراء من تونس وسوريا ودولة الإمارات وقطر والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ولبنان والكويت، حيث ألقى جميع المشاركين حروفًا نثرت جوًا مبهجًا بين الحضور. ثم أقيمت جلسة "الفنون التراثية" التي قدمها الإعلامي عقيل علوي باعلوي، وشارك بها الباحث عبد الرب جوهر الذي تحدث عن الفنون والبيئات التي تتميز بها محافظة ظفار عامة وولاية مرباط خاصة، وقدم الفنان سالم القلم عدة مقطوعات موسيقية على ألة العود أطربت جمهور المهرجان. وفي نهاية الحفل تم تكريم الفنان العماني سالم محاد وملكة جمال الامبراطورية العالمية سارة أمبوسعيدية وظافر علي هاشم من العراق. وتتضمن فعاليات اليوم الثاني للمهرجان عرضًا مسرحيًا على مسرح أوبار بصلالة يقدمه فرقة ظفار الأهلية المسرحية، وجلسات شعرية وثقافية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الدول العربیة الوطن العربی العدید من
إقرأ أيضاً:
افتتاح النسخة الثالثة من مهرجان صحار تحت شعار «وجهة تسعدنا»
بدأت فعاليات النسخة الثالثة من مهرجان صحار في المركز الترفيهي بولاية صحار بمحافظة شمال الباطنة برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص بالمحافظة وجمهور واسع.
وقال سعادة المحافظ: «إنه من حسن الطالع أن تتزامن انطلاقة فعاليات مهرجان صحار الثالث واحتفالات بلدنا العزيز على قلوبنا جميعا بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد.
وأعرب سعادته عن فخره بنجاح انطلاق المهرجان مشيرا إلى أن المهرجان يُعد احتفاءً بالعيد الوطني الرابع والخمسين المجيد ويهدف إلى تعزيز القطاع السياحي وتنشيط الحركة الاقتصادية في شمال الباطنة وأن التفاعل الكبير من الجماهير يعطينا دافعًا أكبر لتطوير المهرجان سنويًا وجعله وجهة رئيسية للزوار من داخل السلطنة وخارجها».
من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن القاسمي رئيس لجنة الفعاليات: «إن حفل الافتتاح حمل مضمونًا متصلًا رغم تنوع مواقعه وجسّدت اللوحة الأولى التراث العماني عبر فرق الفنون الشعبية ثم عبر الأطفال عن فرحتهم لافتتاح المهرجان وعكسنا في اللوحة الثالثة صحار مثلما هي عليه الآن من إنجازات ولوحة صحار المستقبل ثم الحلم واختتمنا بالولاء والعهد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق». وأضاف القاسمي: إن الحفل حمل رؤية مبتكرة بدأت بلوحة «إرثنا» التي أبرزت عراقة التراث العماني تبعتها لوحة «مهرجاننا» التي رحبت بالحضور وعرضت تفاصيل وأجواء المهرجان بالقرب من القبة التفاعلية. أما اللوحة الثالثة فأقيمت داخل القبة التفاعلية مقدمة تجربة بصرية فريدة قبل أن ينتقل الحضور عبر ممرٍ يمتد بطول 300 متر يربط القبة بالمسرح الكبير وهذا الممر صُمم ليكون «مسرحًا شارحًا» حيث تم تقديم لوحة استعراضية متكاملة بمشاركة 120 فردًا من بين 400 مشارك.
شمل حفل الافتتاح ست لوحات استعراضية وطنية وتراثية تعكس الإرث العُماني ومكانة مدينة صحار وتطلعاتها المستقبلية إذ بدأت مع لوحة «إرثنا» التي عبرت عن عراقة التراث العُماني في مختلف البيئات تلتها لوحة «مهرجاننا» التي استعرضت أجواء المهرجان الممتدة حتى 3 يناير 2024. أما لوحة «هذه صحار - حاضرنا» فجسدت إنجازات المدينة في مختلف القطاعات، فيما جاءت لوحة «إبداعاتنا» في القبة التفاعلية لتبرز الطموح والإبداع العُماني. اللوحة الخامسة بعنوان «مستقبل صحار - أحلامنا» سلطت الضوء على الرؤى المستقبلية لصحار في قطاعات السياحة والتعليم والصناعة.
وتزامنًا مع حفل الافتتاح تم تفعيل مجموعة من الفعاليات الرئيسة من بينها القرى التراثية التي تعكس البيئات العمانية البدوية والزراعية والبحرية إلى جانب فعاليات مسرح الطفل والألعاب المائية والكهربائية.
ويضم المهرجان أكثر من 180 فعالية ثقافية وفنية ورياضية تشمل النافورات الموسيقية والأنشطة التفاعلية مما يجعله مقصدًا ترفيهيًا متكاملاً للأسر والزوار. واستمرت على المسرح الكبير الفقرات مع ثلاث لوحات ذات طابع غربي ملتزم وصولًا إلى اللوحة الختامية التي جمعت جميع المشاركين في احتفالية جماعية مبهرة.