توقف إمدادات محطات الكهرباء في إقليم كردستان العراق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الكهرباء بإقليم كردستان العراق أن الهجوم الذي طال حقل كورمور الغازي تسبب بتوقف إمدادات محطات الكهرباء.
وأفادت وسائل إعلام عراقية منذ قليل بوقوع انفجارات في حقل غاز كورمور بمحافظة السليمانية.
وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت في وقت سابق الانتهاء من مشروع تشغيل وحدة الأزمرة في كل من مصفى البصرة بطاقة 1.
ووقعت وزارة النفط العراقية، في وقت سابق عقد مع شركة "يوكرزم ريسورس" الأوكرانية، لتطوير حقل عكاز الغازي بمعدل (400) مقمق.
وأكد وزير النفط حيان عبد الغني في بيان ورد أهمية تطوير حقل عكاز الغازي بمحافظة الأنبار، لإضافة كمية (400) مقمق (مليون قدم مكعب قياسي باليوم ) للانتاج الوطني الذي يهدف إلى تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بكميات جديدة من الغاز الطبيعي".
جاء ذلك خلال رعاية الحياني، حفل توقيع العقد بين الوزارة ممثلة بشركة نفط الوسط شركة نفط الشمال ودائرة العقود والتراخيص البترولية وبين شركة يوكرزم ريسورس (UKRZEMRESURS) الأوكرانية، وكذلك رعايته لعقد تنازل شركة كوكاز الكورية لصالح الشركة الأوكرانية".
وأضاف الوزير، أن "الجهد الوطني في شركة نفط الوسط قد تمكن في وقت سابق من تشغيل الحقل ضمن الخطة المعجلة لتزويد محطة عكاز الغازية بمعدل (60) مقمق".
واضح الحياني، إلى أن "الوزارة تهدف من خلال العقد مع الشركة الاوكرانية الوصول إلى معدل (100) مقمق للمرحلة الاولى من (1-2) سنة، و(400) مقمق خلال (4) سنوات".
من جهته قال وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، ان "هذا العقد تحقق بعد سنوات طويلة من الانتظار بسبب الحرب على العصابات الارهابية "، مشيراً "التوصل إلى صيغة العقد مع الشركة الاوكرانية لاستثمار هذا الحقل بانتاج اولي يتراوح (من سنة ونصف الى سنتين ) ويهدف إلى رفع معدلات الانتاج للحقل الى (100 )مقمق ، والى (400 )مقمق خلال أربع سنوات، يغذي من خلاله محطة كهرباء الانبار ومحطة عكاز الغازية".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ارتدادات إيقاف العقد بين إيران والعراق في قبضة الأزمة.. الغاز بين الحاجة والضغوط الدولية - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
كشفت لجنة النفط والطاقة النيابية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، عن ارتدادات إيقاف تجديد عقد استيراد الغاز الإيراني الى العراق.
وأوضح عضو اللجنة علي اللامي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "هناك ضغوطا أمريكية حقيقية على إيران، متخذة اتجاهات متعددة، لاسيما في مجال الطاقة"، مؤكدا، أن "العراق يعتمد بشكل مباشر على استيراد الغاز من طهران لتشغيل جزء كبير من محطات إنتاج الكهرباء، مما يسهم في تغذية المدن والقرى".
وأشار اللامي إلى أن "العقد القائم بين بغداد وطهران في استيراد الغاز ينتهي في آذار الجاري"، مضيفا: "إذا ما مارست واشنطن ضغوطا ومنعت المضي في تجديد هذا العقد، فسوف نكون أمام إشكالية كبيرة، خاصة وأن الغاز المنتج محليا لا يكفي لتشغيل المحطات".
وتابع، أن "العراق غير مؤهل لاستيراد الغاز من دول أخرى، خاصة وأن الحلول البديلة المطروحة تحتاج إلى وقت ليس قليلا للمضي بها؛ سواء كان ذلك عبر استيراد الغاز من تركمنستان، الذي يستلزم إنشاء خطوط وإجراءات فنية، أو عن طريق الخليج العربي، الذي يحتاج أيضاً إلى محطات متخصصة للتعامل مع الغاز المسيل".
وأكد، أن "الحكومة تسعى حاليا، من خلال تفاهماتها، إلى استحصال استثناء بتمديد استيراد الغاز من إيران وإبعاده عن ملف العقوبات، خاصة مع اقتراب موسم الصيف حيث ترتفع درجات الحرارة وتصل معدلات الاستهلاك إلى ذروتها".
وأعرب اللامي عن أمله في أن "تساهم حكومة السوداني، كما حدث سابقاً، في تحقيق استثناء لاستمرار استيراد الغاز من إيران لحين إكمال مشاريع الرقع الجغرافية للحقول الغازية التي أعلنتها الحكومة، على أمل أن تنجح هذه المشاريع خلال عامين أو ثلاثة أعوام في تحقيق إنتاج يؤمن وصول العراق إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي".
وكان نائب وزير النفط الإيراني، سعيد توكلي، قال إن العراق سيحصل على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني.
وأوضح سعيد توكلي، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية ونائب وزير النفط الايراني، بشأن أنباء منع صادرات إيران إلى العراق يوم 8 من شهر آذار الجاري، أن "العراق يحصل دائما على تصاريح مؤقتة لاستيراد الغاز الإيراني حتى يتمكن من الحصول على هذا الغاز في بلاده".
وأضاف، أن "افتراضنا هو أن هذا سيتكرر وسيحدث استثناء"، وفقا لوكالة مهر الايرانية.