الإعلام الحكومي في غزة : 49 شاحنة مساعدات وصلت شمال غزة في أسبوع
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مساء اليوم الجمعة 26 أبريل 2024 ، أنه لم يصل شمال القطاع سوى 49 شاحنة مساعدات من مجموع 1063 شاحنة دخلت القطاع خلال أسبوع وهو ما يتنافى مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية بزيادة عددها.
وقال سلامة معروف رئيس المكتب في بيان صحفي: "بلغ عدد شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة خلال هذا الأسبوع 1063 شاحنة، حيث دخلت 205 شاحنات عبر معبر رفح ، 858 شاحنة عبر معبر كرم أبو سالم (الذي يخضع للسيطرة الإسرائيلية)".
وأوضح أنه "لم يصل إلى شمال قطاع غزة سوى 49 شاحنة من إجمالي عدد الشاحنات المذكورة".
واعتبر أن عدد الشاحنات التي تصل إلى قطاع غزة أقل بكثير من احتياجات الفلسطينيين، لا سيما في الشمال، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ولفت إلى أن "هذه الأعداد من الشاحنات تتنافى مع التصريحات الأمريكية والإسرائيلية التي تتحدث عن زيادة عدد شاحنات المساعدات، وتزعم إدخال 300 شاحنة مساعدات يوميًا".
واتهم معروف إسرائيل بـ"ممارسة التضييق في إدخال المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة".
وأكد أن "هذه الممارسات هي جرائم تستوجب المحاسبة، وتتعارض مع التدابير التي أصدرتها محكمة العدل الدولية".
ودعا معروف إلى " فتح كافة المعابر الواصلة لقطاع غزة، وتسهيل وصول المساعدات بما لا يقل عن ألف شاحنة يوميا، لتجاوز آثار أزمة الغذاء". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يطالب بالتحقيق في مشاركة رجال السلطة في توزيع مساعدات "جود"
شجبت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، « خطورة ما أقدم عليه الحزب الأغلبي خلال هذا الشهر الفضيل، وما أكدته مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر فيها شاحنات تابعة لجماعات ترابية، تحمل مساعدات جمعية جود، التابعة لحزب رئيس الحكومة ».
واستغرب الحزب، لما تم تداوله عن « مشاركة رجال السلطة، في تنظيم توزيع هذه المساعدات والتنسيق بشأنها مع رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب ».
وتوقف بلاغ للأمانة العامة للحزب، عند تصريح رئيس جماعة تنوردي بإقليم ميدلت، يؤكد فيه أن التوزيع يتم « بإشعار العمالة والسلطات تحدد المستفيدين ».
ودعت الأمانة العامة السلطات المعنية، للتدخل العاجل وفتح تحقيق بخصوص استغلال وسائل وممتلكات عمومية لتوزيع مساعدات تابعة لجمعية خاصة لأغراض انتخابية، وما تم تداوله عن مشاركة رجال السلطة إلى جانب رؤساء جماعات تابعين لنفس الحزب في تحديد المستفيدين وتوزيع هذه المساعدات ».