الاتحاد يعلن ضبط ملابس "مزيفة ومقلدة" تحمل العلامة التجارية للنادي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن نادي الاتحاد عن ضبط 3 شحنات تحمل ملابس "مقلدة" بها العلامة التجارية لشركة النادي، كانت في طريقها للدخول للمملكة عبر المنافذ الجمركية في جسر الملك فهد وميناء نيوم.
وقال النادي في بيان، اليوم الجمعة،: "في إطار الجهود المبذولة بين الهيئة السعودية للملكية الفكرية وشركة نادي الاتحاد في سبيل حماية وإنفاذ حقوق العلامة التجارية للشركة، قامت إدارة إنفاذ العلامة التجارية في الهيئة السعودية للملكية الفكرية بضبط ثلاث شحنات عبر المنافذ الجمركية في جسر الملك فهد وميناء نيوم، تحمل ملابس بها العلامة التجارية لشركة نادي الاتحـاد تـم وضعها بطريقة مزيفة ومقلدة".
وأضاف: "شكر الرئيس التنفيذي لشركة نادي الاتحاد السيد دومينجوس أوليفيرا الهيئـة السعودية للملكية الفكرية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك على جهودهما وإسهامهما في القضاء على جريمة الغش التجاري وتعاونهما الدائم مع شركة نـادي الاتحاد في كشف انتهاك العلامة التجارية للشركة.
وتابع: "مؤكدًا الاستمرار في ملاحقة أي جهة أو منشأة تقوم بانتهاك العلامة التجارية للشركة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة السعودية للملكية الفكرية في رصد المخالفات عبر المنافذ الجمركية أو المنشآت التجارية أو المتاجر الإلكترونية؛ وذلك بهدف حفـظ حقوق الشركـة ومنع استغلالها دون وجه حق بما يضر بمصالح شركة نادي الاتحـاد وشركائها التجاريين".
????| ضبط شحنات تنتهك حقوق شعار العلامة التجارية للنادي عبر المنافذ الحدودية#اليوم_العالمي_للملكية_الفكرية pic.twitter.com/FemROWeYyJ
— نادي الاتحاد السعودي (@ittihad) April 26, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: نادي الاتحاد الاتحاد السعودیة للملکیة الفکریة العلامة التجاریة نادی الاتحاد عبر المنافذ
إقرأ أيضاً:
ضابط القبر الذي يصلح للدفن شرعًا.. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن القبر الذي يصلح للدفن شرعًا، هو ما كان مواريًا لجسد الميت، أي لا يتعرض فيه المتوفي للأذى والامتهان، ويمنع من ظهور أيّ رائحةٍ تؤذي الأحياء، مؤكدة أن أكمل شيء فهو اللحد، وهو حفرة بجانب القبر جهة القبلة يوضع فيها الميت وتُجعَل كالبيت المسقف، ويُبنى بالطوب اللبن.
وقالت الإفتاء: من المقرر شرعًا أن القبر يجب أن يكون حُفرةٌ تُوَارِي الميتَ وتَمنَعُ بعد رَدْمِهَا ظهورَ رائحةٍ منه، ولا يَتمكن مِن نبشها سَبُعٌ ونحوه، وَأَكْمَلُهُ اللَّحد، فإن كانت الأرض رخوةً يُخاف منها انهيار اللحد فإنه يُصار إلى الشَّقِّ -ويُسمَّى الضريح أيضًا-، وهو حفرةٌ مستطيلةٌ في وسط القبر تُبْنَى جوانبها باللَّبِن أو غيره يوضع فيها الميت وتُسقف ويرفع السقف قدر قامةٍ وبسطةٍ (قامة رجلٍ معتدلٍ يقوم ويبسط يده مرفوعةً) كما أوصى بذلك سيدنا عمر رضي الله عنه فيما رواه ابن أبي شيبة وابن المنذر.
قال العلامة الشمس الرملي في "نهاية المحتاج" (3/ 4، ط. دار الفكر): [وعُلِمَ مِن قوله: (حفرة) عدمُ الاكتفاء بوضعه على وجه الأرض والبناء عليه بما يمنع ذينك (أي الرائحة والسبع)، نعم، لو تعذر الحفرُ لم يُشتَرَط؛ كما لو مات بسفينة والساحل بعيد، أو به مانع، فيجب غسله وتكفينه والصلاة عليه، ثم يجعل بين لوحين لئلا ينتفخ] اهـ. قال العلامة علي الشَّبْرامَلِّسي في "حاشيته" عليه: [(قوله: كما لو مات بسفينة) أي أو كانت الأرض خوارة أو ينبع منها ما يفسد الميت وأكفانه كالفساقي المعروفة ببولاق ولا يُكَلَّفُون الدفنَ بغيرها] اهـ.
وقال الشيخ البجيرمي الشافعي في "حاشيته" على "الإقناع" المسمَّاة "تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (2/ 279. ط. دار الفكر): [والضابط للدفن الشرعي: ما يمنع الرائحة والسبع، سواء كان فسقية أو غيرها] اهـ.
وقال العلامة ابن قاسم العبادي الشافعي في "حاشيته" على "تحفة المحتاج" لابن حجر الهيتمي (3/ 167): [(قوله في المتن: حفرة تمنع إلخ) الحفرة المذكورة صادقة مع بنائها، فحيث منعت ما ذُكِر كَفَتْ] اهـ.
وقال العلامة منصور البهوتي الحنبلي في "شرح منتهى الإرادات" (2/ 135-136): [(وسُنَّ أن يُعَمَّق) قبرٌ (ويُوَسَّع قبرٌ بلا حدٍّ)؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم في قتلى أُحُدٍ: «احفروا وأوسعوا وأعمقوا» قال الترمذي: حسنٌ صحيح؛ لأن التعميق أبعد لظهور الرائحة وأمنع للوحوش، والتوسيع: الزيادة في الطول والعرض، والتعميق بالعين المهملة: الزيادة في النزول (ويكفي ما) أي تعميق (يمنع السباع والرائحة) لأنه يحصل به المقصود، وسواء الرجل والمرأة] اهـ.