قام السعيد سعيود والي ولاية وهران اليوم بزيارة التلميذة “بن دادة نهاد” بالمركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب. والتي أصيبت جراء انهيار سقف قسم إبتدائية الشهيد سايح رحو ببلدية بوتليليس في وهران.

وأوضح بيان مصالح ولاية وهران أن الزيارة جاءت في اطار متابعته الشخصية لتطور الحالة الصحية للتلميذة وطمأن عائلة التلميذة.

وخضعت التلميذة لعملية جراحية على مستوى الرأس من قبل طاقم جراحي جد متخصص.

وأضاف البيان ان الطبيب المعالج أكد للوالي أن حالتها الصحية في تحسّن مستمر.

وفي ذات الزيارة  شكر  الوالي سعيود الفريق الطبي الذي تجنّد من أجل التكفل الصحي بالمصابين في هذا الحادث.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية

أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.

السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا  الشرق الأوسط

وأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟

 الوضع المدني في سوريا

وأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.

ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسد

يذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.

وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها  بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.

وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».

ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزع 1.102 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
  • يسيرها والي منتدب.. ترقية 3 دوائر وبلدية إلى مصاف قاطعات إدارية
  • سعيود يدعو إلى تبسيط إجراءات معالجة الرحلات الجوية
  • سعيود يقف على مستوى الخدمات بمطار الجزائر
  • بعد توقف لأربعة أشهر.. استئناف رحلات القطار الليلي وهران-بشار
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • هذه مواقيت سير القطار الليلي وهران–بشار
  • باربرا ليف في دمشق.. ما تفاصيل الزيارة "غير المسبوقة"؟
  • “اغاثي الملك سلمان” يواصل تقديم خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة عرسال