رئيس «قضايا الدولة»: أصبح للهيئة قسم قضائي في كل محافظة لسرعة إنجاز العدالة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال المستشار مسعد الفخراني، رئيس هيئة قضايا الدولة، إن هيئة قضايا الدولة أنشئت سنة 1875 بفرمان ملكي، مشيرًا إلى أنها أنشئت من المحاكم المختلطة للدفاع عن مصالح الشعب المصري أيام الاحتلال.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «بصراحة»، المذاع على قناة «الحياة»، مع الإعلامية رانيا هاشم، قائلا: «وبعد ذلك انبثق من هيئة قضايا الدولة مجلس الدولة، وانبثق منها النيابة الإدارية، ومجلس الدولة أخذ من هيئة قضايا الدولة "التشريع والفتوى"، كذلك النيابة الإدارية أخذت من هيئة قضايا الدولة "قسم التأديب"».
وتابع: «أنشأت النيابة الإدارية على أكتاف هيئة قضايا الدولة لأنها الهيئة الأم وأعرق هيئة قضائية انشأت حتى قبل المحاكم المتخلطة، فالمحاكم المختلطة انشأت 1883 يعني حوالى 8 سنيين تقريبًا، وتطور دورها بتطور الدساتير المختلفة، وصدر قانون نص على أن هيئة قضايا الدولة هيئة قضائية مستقلة تنوب عن الدولة كافة سلطاتها في الدفاع عنها، في كافة القضايا في الداخل والخارج وكافة المنازعات الخارجية في التحكيم».
وأكمل: «الدستور الجديد مادة 196 أعطى اختصاصات جديدة لهيئة قضايا الدولة ومنحها اختصاص الإشراف على إدارات الشئون القانونية بكافة الوزارات والمحافظات والجهات ذات الشخصية الاعتبارية العامة، وأصبح لنا في كل محافظة أو وزارة قسم قضائي يسمى القسم القضائي، والهدف منه هو التنسيق بين الجهة الإدارية وبين الهيئة في سهولة تجميع المستندات اللازمة للفصل في الدعوى بسرعة مما يساهم في سرعة إنجاز العدالة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضايا الدولة مجلس الدولة النيابة الإدارية الدستور هیئة قضایا الدولة
إقرأ أيضاً:
بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين تختتم منافساتها بنجاح
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مبيد» و«مشتري» يُتوجان بـ«تحدي آل مكتوم» «سباق ثلاثي» على «قمة السلة»اختتمت منافسات النسخة التاسعة من بطولة الفنون القتالية المختلطة للناشئين، في نادي النصر بدبي، وسط حضور جماهيري كبير، وأجواء حماسية، ونزالات قوية، وأداء مميز لمجموعة من المواهب الشابة من مختلف أندية وأكاديميات الدولة للفئات السنية بين 12 و17 عاماً.
وتعد البطولة آخر بطولات الفنون القتالية المختلطة المحلية ضمن أجندة الموسم الرياضي لاتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، وشهدت مشاركة أكثر من 100 لاعب ولاعبة، للتنافس ضمن عدد من الفئات العمرية والوزنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للعبة، وتميزت نزالات اليوم بالقوة والمهارة والحماس في ظل تقارب مستوى المتنافسين.
وأشاد محمد حميد بن دلموج الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة، بالأجواء التنافسية المميزة التي شهدتها البطولة، مشيراً إلى الاحترافية والدقة في تنظيم الحدث والإقبال الجماهيري الكبير الذي يعكس التطور والنمو الذي تشهده اللعبة ضمن مختلف شرائح المجتمع.
وأكّد الظاهري، أن هذا النجاح يترجم الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، التي لا تدخر جهداً في تعزيز مكانة الرياضة في الدولة، وتوجه بتوفير جميع المقومات اللازمة لتمكين الرياضيين من تحقيق أفضل الإنجازات، مما يسهم في ترسيخ مكانة الدولة كوجهة رياضية عالمية وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في مختلف المجالات الرياضية، لاسيما الفنون القتالية المختلطة التي تشهد تطوراً لافتاً.
وتوجه الظاهري بالشكر إلى نادي النصر على استضافته للبطولة وتوفير بيئة تنافسية مثالية للرياضيين المشاركين، بما أسهم في إبراز مهاراتهم، مؤكداً على أهمية التعاون بين الاتحاد والأندية لتعزيز حضور هذه الرياضة محلياً ودولياً، وترسيخ ريادة الدولة العالمية على صعيد الفنون القتالية المختلطة.
من جانبه، قال كارل بووث، مدرب أكاديمية أدما: «شاركنا بـ45 لاعباً ولاعبة في المنافسات، ولا شك بأن المشاركة في هذه البطولة كانت تجربة ثرية، حيث نجحنا من خلالها في تحقيق العديد من المكاسب الفنية، وأظهر اللاعبون قدرة فائقة على تطبيق المهارات والتقنيات التي تم التدرب عليها مؤخراً، ووفرت البطولة أيضاً فرصة ثمينة للتأقلم مع أنماط لعب مختلفة، مما يساهم في تعزيز تطورهم وصقل مهاراتهم بشكل مستدام، ونتطلع للمزيد من هذه البطولات في الموسم الجديد».