العدل توضح بشأن أحكام الإعدام التي نفذت مؤخراً
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أوضحت وزارة العدل، اليوم الجمعة، بشأن أحكام الإعدام التي جرى تنفيذها مؤخراً. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة احمد لعيبي، ان "أحكام الاعدام التي نفذت في الفترة الأخيرة كانت وفق اجراءات اصولية باكتساب احكامهم الدرجة القطعية وتمت المصادقة عليها وصدور مراسيم من رئاسة الجمهورية بالتنفيذ"، مبينا ان "جميع المحكومين الذين نفذ بهم الحكم هو وفق المادة ٤ ارهاب وتراوحت جرائمهم بين الخطف والقتل وزرع العبوات الناسفة بحق المواطنين والاجهزة الأمنية".
وأشار لعيبي إلى، ان "وزارة العدل راعت معايير حقوق الانسان للنزلاء وفق مختلف الأحكام للتواصل مع عوائلهم من خلال الزيارات او التواصل عبر الهاتف كما تترك الحرية لكل محكوم بالإعدام بكتابة وصيته لأهله وتوقيعها وبيان بصمته عليها وتسلم الى ذويه بإشراف الباحث الاجتماعي وقسم الإرشاد الديني في القسم الاصلاحي ويتم الاتصال على ذوي النزيل بعد تنفيذ الحكم وتسليمه لهم".
واكد ان "وزير العدل خالد شواني يمتلك من الشجاعة في مواجهة المشاكل التي اعترضت عمل الوزارة طيلة فترة توليه لها وسعى ميدانيا لإيجاد الحلول لكل المشاكل من خلال زيارته الميدانية للاقسام الإصلاحية ليلا وأمر بعزل العديد من الموظفين ومدراء الاقسام الإصلاحية ممن لهم تواطؤ في تمتع بعض السجناء بوسائل تختلف عن باقي النزلاء".
وأضاف ان "شواني ليس من النوع الذي يختبأ خلف أصبعه وانما يعي ما يقول ويقول ما يعي وحسب تصريح رئيس النزاهة فإن شواني من اكثر الوزراء وأولهم في كشف الفاسدين سواء كان في عمل الاصلاح او دوائر التسجيل العقاري التي زارها شواني ميدانيا وأمر بغلق بعضهم واحالة موظفيها الى النزاهة بعد كشف التلاعب في بعض الدوائر العقارية".
ونوه لعيبي إلى ان "الوزير يشرف ميدانيا على انشاء اقسام اصلاحية وتأهيل بعضها في بغداد وميسان وبابل والكوت والبصرة ونينوى لمعالجة الاكتظاظ الحاصل في الاقسام الإصلاحية الذي يمثل تركة ثقيلة على وزارة العدل وصلت نسبته الى ٣٠٠%"، مؤكداً أنه "سيتم معالجته نهاية العام الحالي وبداية العام المقبل من خلال افتتاح الاقسام الإصلاحية الجديدة".
وكذب لعيبي "مزاعم التعذيب داخل الاقسام الإصلاحية"، منوهاً إلى ان "كل المنظمات الاممية وتقارير حقوق الانسان لم تشر الى ذلك في وزارة العدل لأنها جهة إيداع فقط وليست جهة اصدار أحكام او تحقيق وربما تكون بعض تلك الممارسات اثناء التحقيق وليس بعد اصدار الحكم إذ تستلم العدل النزيل بعد إكمال التحقيق وإصدار الحكم عليه فقط".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاقسام الإصلاحیة وزارة العدل
إقرأ أيضاً:
الابيض جال في المستشفى التركي في صيدا: نفذت الوعد بتشغيله
عقد في المستشفى التركي في صيدا، لقاء جامع ضم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور فراس الأبيض والسفير التركي الجديد في لبنان مراد لوثيم وحشد من فاعليات المدينة السياسية والصحية والاجتماعية، تأكيدا على الدور الحيوي الذي اضطلع به المستشفى خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان حيث تم افتتاحه جزئيا في تشرين الأول الماضي، تنفيذا لخطة الطوارئ التي وضعتها وزارة الصحة العامة بهدف رفع الجهوزية وضمان تقديم العلاجات اللازمة لأهالي الجنوب.
وقال وزير الصحة: "إن الخدمات التي بات المستشفى يقدمها والتي ستتوسع أكثر في المرحلة المقبلة، ستجعل منه ليس فقط حكوميا عاما بل مستشفى مرجعيا خصوصا في موضوع الحروق والترميم بالتعاون وتوقيع الإتفاقات مع مستشفيات جامعية بهدف تعزيز الخدمات لأهلنا ومجتمعنا، وخصوصا خدمة علاج الحروق والترميم حيث لا يوجد في الجنوب مستشفى متخصص في هذا الموضوع".
اضاف: "هذا الحلم لم يكن ليتحقق لولا الجهود الحثيثة من دولة تركيا التي نشكرها شعبا وقيادة ممثلة بسعادة السفير، حيث دأبت على التضامن مع لبنان خلال المحن والأوقات الصعبة التي مر بها سواء عبر إرسال الأدوية والمستلزمات لقطاع الصحة في أكثر من أزمة عرفها لبنان ولا سيما خلال كارثة انفجار مرفأ بيروت وخلال العدوان الأخير، أو من خلال هذا المستشفى الذي زادت كلفته عن عشرين مليون دولار، في ظل إصرار الدولة التركية على أن يكون المستشفى على درجة عالية من الجودة".
ووجه "الشكر الكبير لأهل صيدا وبلديتها التي قدمت الأرض القائم عليها المستشفى واستمرت بتقديم الدعم ولولا الإحتضان الذي حظي به المستشفى".
ونوه بالدعم المقدم من "الشركاء في المجتمع الدولي وعلى رأسهم تيكا وغيرها من المنظمات الدولية والمتطوعين من الأطباء"، لافتا الى أن "العبرة دائما بالإستمرارية"، مؤكدا أن "وزارة الصحة العامة ستبقى إلى جانب المستشفى وقد أمنت له السقوف المالية والتجهيزات لقسم غسيل الكلى الذي سيتم افتتاحه قريبا.
كما شكر "القيمين على المستشفى سواء لجنة الإدارة أو رؤساء الأقسام والأطباء والممرضين والموظفين والذين أثبتوا جميعهم أمانة في التعامل مع هذا المرفق العام".
وأشار إلى أن الصدف شاءت أن تكون هذه الزيارة لمستشفى صيدا التركي من الزيارات الأخيرة التي قد يقوم بها كوزير للصحة مع بداية عهد جديد يطرح أملا جديدا، آملا أن تكون زيارته الأخيرة إلى هذا المرفق الذي كان قد وعد في زيارته الأولى إليه لدى تسلمه مهامه الوزارية بإفتتاحه بعدما بقي مقفلا منذ وضع حجر الأساس قبل أربع عشرة سنة. وقال: "أحمد الله أنني نفذت الوعد خدمة لأهلنا ومجتمعنا وتم افتتاح المستشفى بشكل تدريجي، وهذا أيضا جزء من الشكر والعرفان بالجميل الواجب أن أقدمه لأهل صيدا ولا سيما الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي كان له دور أساسي في تعليمي ووصولي إلى حيث وصلت".
بدوره، لفت السفير التركي إلى أن هذه الزيارة هي الأولى التي يقوم بها إلى الجنوب منذ تسلمه منصبه في كانون الأول الماضي. وقال: "أتيحت لي الفرصة لرؤية بأم عيني الدمار والقسوة التي خلفها العدوان الإسرائيلي. إن قراءة الإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي في الأخبار أمر، ولكن رؤية هذه الإنتهاكات على أرض الواقع أمر آخر".
أضاف: "يعتبر مستشفى صيدا التركي للإصابات والتأهيل أحد رموز تضامن تركيا مع الشعب اللبناني الصديق والشقيق، حيث افتتح الرئيس التركي هذا المبنى شخصيا مع رئيس الوزراء آنذاك سعد الحريري خلال زيارته للبنان في العام 2010. وقد لعب المستشفى دورا مهما في علاج المصابين في الهجمات حيث تمت زيادة الطاقة الإستيعابية للمستشفى نظرا لتزايد أعداد المصابين نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي أدى كذلك، إلى تضرر أكثر من 160 سيارة إسعاف و50 مستشفى".
وتابع: "عندما أكد الوزير الأبيض أن لبنان بحاجة ماسة إلى سيارات إسعاف، قامت وكالة تيكا بتجهيز سيارة إسعاف بالمعدات الطبية اللازمة للتدخل في حالات الطوارئ وجعلتها جاهزة للخدمة. ونتمنى أن تقدم سيارة الإسعاف هذه خدمات صحية لأبناء المنطقة الصامدين والفخورين الذين يعانون من العدوان الإسرائيلي منذ زمن طويل".
وشكر الأبيض على "التسهيلات التي قدمها في عملية التنسيق مع السلطات اللبنانية".