أكد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة بدء جلسات الحوار الوطني منذ عامين كانت بمثابة فتح باب قنوات الاتصال مع كافة القوى الوطنية على مصرعيه، تحت شعار «الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية»، مؤكدًا بذلك بناء نموذج مصري في الانفتاح والإصلاح السياسي والاقتصادي والمجتمعي، ويسير هذا النموذج منذ الانطلاق وإلى الآن وفق فلسفة وديناميكية متكاملة بين الثلاث مسارات.

فكرة الحوار الوطني نقلة نوعية في مفهوم التعددية

وقال «أبو العطا» في بيان اليوم الجمعة، إن إحدى السمات الأساسية التي ميزت «الحوار الوطني»، وجعلت منه نموذجًا ذات طابع خاص في منطقة الشرق الأوسط أنه اكتسب طابعًا مؤسسيًا منهجيًا خضع لعدد من القواعد الحاكمة، التي ضمنت له الاستمرار والنجاح طوال العامين الماضيين، ومن بين هذه القواعد التأسيس الذاتي لمجلس أمناء الحوار الوطني، ووضع مرجعيات حاكمة للحوار كان أولها الالتزام بالدستور المصري، وثانيها استبعاد القوى التي مارست العنف أو شاركت فيه أو حرضت عليه.

وأضاف رئيس حزب المصريين، أن الحوار الوطني مر بعديد من المشكلات التي كانت تسعى إلى إيقافه أو تحويله إلى مسارات خاطئة غير الذي يسلكها طوال العامين الماضيين، ولكن حِنكة مجلس أمناء الحوار الوطني والمرجعيات التي أُسس عليها الحوار وضعت كافة الأزمات والنزاعات التي حاولت النَيل من فكرة الحوار بين القوى الوطنية في سياقها الصحيح، وأعادت استخدامها للمصلحة العامة بما يخدم مصلحة الوطن ويعود بالنفع على أهداف الحوار التي انطلق من أجلها.

فكرة الحوار الوطني نجحت في صهر كل الاختلافات الأيديولوجية

وأشار عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية إلى أن الحوار الوطني أخذ في الاعتبار الدروس الهامة، التي ظهرت على الساحة بداية من مرحلة يناير 2011 حتى يوليو 2013، التي أنتجت حالة من عدم الاستقرار والفوضى إلى حد تهديد هوية أرض الحضارات، وبدأ البناء من هناك، معلنًا رفضه الخلل الذي تم آنذاك في ترتيب الأولويات والتشويه الذي تم لعملية التحول الديمقراطي في البلاد، واختزاله في قضايا فرعية لا تعبر عن توجه حقيقي لبناء ديمقراطية حقيقية مستدامة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني السيسي أهمية الحوار الوطني ترتيب الأولويات الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتطابق مع الرؤى المصرية

قالت الدكتورة إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن مصر كان لها دور رئيسي في إدارة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، وكان هناك العديد من التحركات المصرية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ولا زالت مصر تتمسك بثوابتها تجاه القضية الفلسطينية.

القيادة السياسية المصرية قدمت خارطة طريق

وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن القيادة السياسية المصرية قدمت خارطة طريق للوصول إلى حلول ووقف الحرب على قطاع غزة، مؤكدة على أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتطابق مع الرؤى المصرية.

دخول المساعدات إلى غزة

وأشارت إلى أن  مصر كان لها الدور الريادي في دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وملف المساعدات الإنسانية كان من أهم الأولويات لدى القيادة السياسية المصرية لمحاولة تخفيف وطأة الحرب على قطاع غزة.

وتابعت:«المساعدات الإنسانية المصرية كانت المنفس الوحيد لأهالي قطاع غزة من حالة الحصار قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • حرائق لوس أنجلوس.. ما نسبة احتواء النيران في المدينة؟
  • وزير التموين: التحول للدعم النقدي سيُطرح للحوار الوطني والمجتمعي
  • برلماني: استئناف الحوار الوطني يعكس التزام الدولة بتوسيع النقاش المجتمعي
  • عضو بـ«النواب»: توصيات الحوار الوطني بشأن التعليم خارطة طريق للنهوض بالقطاع
  • خبير تربوي يحذر : فجوة في أعداد المعلمين تزيد مع التطوير والتجديد
  • متحدث التعليم: منفتحون على كافة الآراء بشأن نظام البكالوريا
  • زهران: جميع بنود اتفاق غزة تتطابق مع الرؤى المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتطابق مع الرؤى المصرية
  • أستاذ علوم سياسية: كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتطابق مع الرؤى المصرية
  • شرطة الشارقة و«الملكية الفكرية» تبحثان تعزيز التعاون والتطوير