تقرير يحذر من انتشار "مقلق" لهذا السلاح في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انتشارا مقلقا للصواريخ الخفيفة أرض-جو، لا سيّما في أوساط المجموعات المسلحة خارج إطار الدولة مثل الحوثيين وحزب الله اللبناني، وفق ما أفاد تقرير لمنظمة "سمول آرمز سورفاي" المتخصصة في هذا الشأن.
وأشارت المجموعة البحثية المستقلة إلى أن هذه الأنظمة الدفاعية المحمولة أرض-جو المعروفة اختصارا بالإنجليزية بـ"مانبادز" (Manpads) يمكن استخدامها لاستهداف طائرات مدنية وعسكرية على السواء.
وهي متوافرة بنسخ قديمة لكنها ما زالت قابلة للاستخدام وأخرى حديثة وأكثر دقة تاليا.
وفيما يلي أبرز ما جاء في تقرير المنظمة:
• بالرغم من الجهود المبذولة منذ فترة طويلة للحدّ من الانتشار غير القانوني لهذه الأنظمة (الصواريخ الخفيفة أرض- جو)، تستمر المجموعات المسلحة في الشرق الأوسط في اقتنائها.
• من بين مستخدمي أنظمة "مانبادز" الذين حدّدتهم المنظمة، تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وتنظيم داعش وحزب الله اللبناني وحزب العمّال الكردستاني والحوثيون.
• رصدت المنظمة 12 نموذجا مختلفا من أنظمة "مانبادز" التي تُقذف عادة بجهاز محمول على الكتف، في ترسانات المجموعات المسلحة في 13 بلدا من بلدان المنطقة الـ26، بين 2015 ومنتصف 2023.
• جاء في التقرير أن "أنظمة مانبادز الصينية الصنع تحلّ تدريجا محل النماذج السوفياتية/ الروسية"، مع الإشارة إلى أن غالبيتها يصل إلى المنطقة عبر بلدان ثالثة تستوردها.
• تنتشر كذلك نماذج من صنع كوريا الشمالية في المنطقة وخصوصا في سوريا.
• رصدت أجهزة قديمة الطراز في البلدان الـ13 المعنية، ومن بينها أربعة لا تملك سوى نماذج قديمة، غير أن "مجموعات مسلحة في تسع دول على الأقل لديها" أنظمة "مانبادز" أكثر حداثة ذات قدرات أكثر تطورا لا سيّما في ما يتعلق بالأهداف العسكرية.
• بالاستناد إلى مقابلات مع خبراء، دحضت المجموعة الفكرة السائدة بشأن محدودية استخدام هذه الأسلحة، مستشهدة خصوصا باستعمال نماذج تعود إلى عشرات السنوات في قطاع غزة والعراق.
• خلصت المنظمة إلى أن "تحويلات الحكومات الأجنبية تشكّل المصدر الرئيسي" لهذه الأسلحة، ومن بينها إيران التي يبدو أنها "المزوّد الأكبر".
• توفر إيران هذه الأسلحة لحلفائها في ما يعرف بـ"محور المقاومة"، من حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن وعدة جماعات مسلحة في العراق وسوريا.
• لم يرصد أي نظام من هذا النوع متأت من بلدان حلف شمال الأطلسي في الفترة المعنية، بحسب التقرير.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأنظمة الدفاعية طائرات القاعدة داعش والحوثيون كوريا الشمالية سوريا غزة إيران حزب الله حلف شمال الأطلسي أسلحة جيوش الحوثيون داعش القاعدة الأنظمة الدفاعية طائرات القاعدة داعش والحوثيون كوريا الشمالية سوريا غزة إيران حزب الله حلف شمال الأطلسي شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
بيان ثلاثي مشترك يؤكد ضرورة إلغاء العقوبات الأحادية على إيران
14 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أكدت روسيا والصين وإيران في البيان المشترك لاجتماع بكين على ضرورة إلغاء جميع العقوبات الأحادية غير القانونية على إيران موضحين أن التفاعل والحوار السياسي والدبلوماسي على أساس مبدأ الاحترام المتبادل هو الخيار العملي الوحيد في هذا المجال.
وأَضاف البيان أنه “يجب على الأطراف المعنية أن تلتزم بمعالجة الأسباب الجذرية للوضع الحالي والتخلي عن العقوبات أو الضغط أو التهديد باستخدام القوة”.
وشددت الدول الثلاث على “أهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، بما في ذلك الجداول الزمنية الواردة فيه، وطلبت من الأطراف المعنية تجنب أي عمل من شأنه تصعيد الوضع من أجل تهيئة الأجواء والظروف المناسبة للجهود الدبلوماسية”، مؤكدين على “أهمية احترام معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية باعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لعدم انتشار الأسلحة النووية”.
ورحبت الصين وروسيا بإعادة تأكيد إيران أن “برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية حصراً وليس لإنتاج الأسلحة النووية، كما رحبتا بالتزام إيران بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات الشاملة، كما أيدتا سياسة إيران الرامية إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وشددتا على ضرورة الاحترام الكامل لحق إيران، باعتبارها دولة عضو في معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية”.
وشددت الحكومات الثلاث على “ضرورة تجنب جميع الحكومات أي عمل من شأنه تقويض النشاط الفني والمحايد والموضوعي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.”
كما تبادلت الأطراف الثلاثة وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، واتفقتا على الحفاظ على تعاونها وتعزيزها في المنظمات الدولية والترتيبات متعددة الأطراف، مثل منظمة شانغهاي للتعاون وبريكس.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts