التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دبابة قتالية جديدة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن جوهر الاتفاق هو أن ألمانيا وفرنسا سيكون لهما نفس الدبابة في عام 2040
وقعت فرنسا وألمانيا اتفاقية عسكرية يوم الجمعة، في باريس لتصنيع دبابة قتالية جديدة. ووقع وزيرا دفاع البلدين الاتفاق الذي خطط له سابقًا، إذ سيتم تمويل المشروع بشكل مشترك. وستكون الدبابة الجديدة بديلة لدبابات "لوكلير" الفرنسية و"ليوبارد" الألمانية.
وأطلق على الدبابة القتالية المتطورة "نظام القتال البري الرئيسي" (Main Ground Combat System (MGCS))، وستكون بمثابة إشارة للتعاون الأوروبي في السياسة الدفاعية، رغم وجود توترات بين البلدين حول التفاصيل في السنوات الأخيرة.
وقال وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إن جوهر الاتفاق هو أن ألمانيا وفرنسا سيكون لهما نفس الدبابة في عام 2040.
وأضاف ليكورنو القول: "لا يوجد سيناريو لا يشارك فيه الجيشان عالميًا ضد نفس الخصم أو على أي حال في ظل نفس ظروف التدريب المشترك"، مشيرًا إلى أن الاتفاقية ذات أهمية سياسية واقتصادية.
وأعرب وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس عن وجهات نظر مماثلة لنظيره، داعيا إلى تطوير صناعة الأسلحة في أوروبا.
وقال بيستوريوس: "يجب علينا تطوير أفضل الحلول في قطاع التسلح في أوروبا، بالتأكيد ليس على المدى القصير - وهذا لن ينجح - ولكن على المدى المتوسط والطويل".
بلينكن يزور مصنع أسلحة في فرنسا ويحذر من "لحظة حرجة" تمر بها أوكرانيابعد هجمات خطيرة على مواقع حكومية.. فرنسا ترفع جاهزية الأمن السيبراني قبل انطلاق الألعاب الأولمبيةالنظام المخطط له هو نظير لمشروع نظام القتال الجوي المستقبلي (Future Combat Air System)، أو المعروف اختصارًا باسم "أف سي أيه أس" (FCAS)، الذي وافقت فرنسا وألمانيا وإسبانيا بالفعل على تطويره. وستتولى ألمانيا الدور القيادي في مشروع الدبابة الجديدة "أم جي سي أس" (MGCS) وفرنسا في مشروع النظام الجوي "أف سي أيه أس" (FCAS).
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟ روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذبة طلاب معهد الدراسات السياسية المرموق في باريس يتظاهرون دعمًا للفلسطينيين باريس فرنسا ألمانيا دبابة اتفاقات دوليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس باريس فرنسا ألمانيا دبابة اتفاقات دولية إسرائيل غزة الشرق الأوسط فلسطين قطاع غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا حماية الحيوانات روسيا طوفان الأقصى أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
السوداني يعرض شراكات استراتيجية مع دول أوروبية في 20 قطاعاً اقتصادياً - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
كشفت لجنة الخدمات النيابية، اليوم الأحد (16 شباط 2025)، أن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني عرض شراكات استراتيجية مع دول أوروبية في نحو 20 قطاعاً اقتصادياً.
وقال عضو لجنة الخدمات النيابية، النائب باقر الساعدي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "زيارات رئيس مجلس الوزراء إلى أوروبا والدول الإقليمية كانت تعطي الملف الاقتصادي الأولوية، حيث تصل نسبة التركيز على هذا الملف إلى 80%، خاصة مع مساعي رئيس الوزراء في خلق رؤية جديدة لاستثمار طاقات العراق وقطاعاته عبر خلق شراكات استراتيجية تسهم في بلورة مصالح مشتركة، تساعد على فتح آفاق الأعمال المشتركة، وإعادة الحيوية للصناعات، وبالتالي توفير فرص عمل كبيرة".
وأضاف الساعدي أن "السوداني عرض على الحكومات الأوروبية في زيارته الأخيرة شراكات في نحو 20 قطاعاً مهماً، وذلك من أجل جذب الشركات ورؤوس الأموال، والسعي لبناء شراكات مع الحكومة والقطاع الخاص، خاصة في ملفات الزراعة، الصناعة، التجارة، الصناعات التحويلية، بالإضافة إلى القطاعات الأخرى مثل الإسكان".
وأشار الساعدي إلى أن "أغلب الدول الأوروبية أبدت استعدادها وتعاونها للمضي في تنفيذ خارطة طريق، خاصة وأن الأوضاع الأمنية في العراق مستقرة وجيدة، مما يوفر مرونة عالية في جذب الشركات ورؤوس الأموال".
وتابع الساعدي قائلاً: "ما يغري تلك الشركات هو مشروع طريق التنمية، الذي سيخلق مسارًا جديدًا مهمًا في نقل البضائع من الشرق إلى الغرب، خاصة وأن أوروبا ستكون المستفيد الأكبر من هذا المشروع، لأنه سيقلص مدة وصول التجارة والحاويات، بالإضافة إلى خفض التكاليف المادية".
وأكد الساعدي أنه "خلال عام 2025، ستكون هناك عدة مؤتمرات مع شركاء أوروبيين ودول إقليمية، وبالتالي ستكون بغداد نقطة مهمة في النشاط الاقتصادي على مستوى المنطقة".
وعاد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم أمس السبت، (15 شباط 2025)، إلى العاصمة بغداد بعد مشاركته الفاعلة في مؤتمر ميونخ للأمن بدورته الـ61، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات المهمة مع قادة دوليين ومسؤولين رفيعي المستوى.