الدفاع والاعلامية تبرئان نفسيهما من حادثة فاشينستا القاعدة الجوية.. أين توجيه السوداني؟
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ردت وزارة الدفاع اليوم الجمعة (26 نيسان 2024)، على المقطع المتداول عن ظهور "فاشينستا" بقاعدة جوية، في ظاهرة كثيرة ما تكررت بحضور ضباط كبار، فيما اوضحت الفتاة التي ظهرت بالفيديو انها "ليست فاشينستا"، واستعرضت سلسلة طويلة من "الشهادات" قال مراقبون انها لاعلاقة لها بتواجدها في قاعدة جوية، فضلا عن كون الفيديو يخالف توجيهات السوداني بابتعاد الضباط والمنتسبين عن مقاطع الفيديو ومواقع التواصل والظهور بصحبة الاعلاميات.
وقالت الوزارة في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "رداً على ما جرى تناقله من بعض الحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور (مقطع فيديو ) للاحتفال الرسمي الذي أقيم بمناسبة الذكرى الثالثة والتسعين لتأسيس القوة الجوية البطلة، نود أن نوضح بشأنه مايلي: وجهت مديرية الإعلام والتوجيه المعنوي في وزارة الدفاع دعوة لكل وسائل الإعلام المحلية من القنوات والوكالات المحلية والعالمية والتواصل الاجتماعي، وأصحاب المحتوى الجيد من المؤثرين لحضور هذا الحفل لتغطيته إعلامياً".
شاهد الفيديو من هنا
واضافت انه "كلنا يعلم ما للدور الكبير الذي لعبه الشباب والشابات من المؤثرين العراقيين في مساندة أبطال الجيش وبقية قوى الأمن العراقية في معركته ضد الإرهاب، وكانت الشابة التي جرى تداول مقطع الفيديو الخاص بها أحد الحاضرين لهذا الحفل لدعم قواتنا البطلة".
واشارت الى "إننا اليوم نعيش في عصر الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي التي تمتاز بسرعة انتشارها، وإن وزارات الدفاع في كل العالم تلجأ اليوم إلى الإعلام الرقمي والمؤثرين إضافة إلى وسائل الإعلام التقليدية لنقل رسائلها إلى الجماهير".
من جانبها علقت الفتاة الظاهرة في الفيديو، انها ليست "فاشينستا" بل مهندسة اتصالات ووالدها ضابط كبير وشهيد، وتدرس الاعلام.
واستذكر مراقبون توجيهات السوداني بضرورة ابتعاد الضباط عن مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم الاساءة للمؤسسة العسكرية، معتبرين ان ظهور الاعلاميات في هكذا مواقع يسيء للمؤسسة العسكرية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-بين سمية المطبعجي وزهير حمد والذكاء الصناعي…مقارنة!
عند قراءتي لهذا العنوان ادركت بان الكسل قد اصاب بعض الصحفيين والكتاب،اذ يبدو بانهما لجاءا أو استعانا باحد برامج الذكاء الصناعي مع قليل من الرتوش.وازالة النقاط التي تكتب بها برامج الذكاء الصناعي..ولكم ان تقارنوا.
الموضوع ادناه من انتاج شان جيبي اي ChatGpt .
ازمة الاعلام السوداني في ظل التحديات الحالية-
اسماعيل ادم
أزمة الإعلام السوداني هي جزء من التحديات الأوسع التي تواجه السودان في ظل الظروف الراهنة. يمكن تحليل الأزمة من عدة جوانب:
1. الجانب السياسي
• الإعلام السوداني يعاني من ضغوط سياسية متزايدة نتيجة عدم الاستقرار السياسي والنزاعات المسلحة المستمرة.
• الرقابة وتقييد الحريات الإعلامية أثرت على دور الإعلام في تقديم معلومات دقيقة وشفافة.
2. الأزمة الاقتصادية
• يعاني الإعلام من نقص التمويل، ما يؤثر على جودة الإنتاج الإعلامي وقدرة المؤسسات على الاستمرار.
• ضعف البنية التحتية، بما في ذلك انقطاع الكهرباء والإنترنت، يعيق عمل المؤسسات الإعلامية.
3. التحديات التقنية
• تقادم المعدات والافتقار إلى التكنولوجيا الحديثة يجعل المؤسسات الإعلامية أقل قدرة على التنافس مع نظيراتها الإقليمية والدولية.
• ضعف التدريب والتأهيل للإعلاميين يجعل من الصعب مواكبة التطورات الحديثة في الإعلام الرقمي.
4. الأزمات الاجتماعية
• النزاعات القبلية والتوترات الاجتماعية انعكست على الإعلام، حيث تستخدم بعض الأطراف الإعلام لبث الفتن وتعزيز الانقسامات.
5. الهجرة والنزوح
• العديد من الإعلاميين السودانيين نزحوا إلى الخارج بسبب الحرب، ما أدى إلى فقدان الكفاءات والخبرات في الساحة المحلية.
6. التضليل الإعلامي
• انتشار الشائعات والمعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعيق وصول الحقيقة للجمهور.
• عدم وجود قوانين وتشريعات فعالة لمكافحة التضليل زاد من حدة المشكلة.
الحلول المقترحة
1. تعزيز حرية الإعلام: إصدار تشريعات تضمن حرية التعبير وحرية الصحافة.
2. دعم مالي وتقني: تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الإعلامية لتحسين البنية التحتية والتدريب.
3. التدريب والتأهيل: توفير برامج تدريب للإعلاميين لتطوير مهاراتهم في الإعلام الرقمي وصحافة البيانات.
4. التعاون الإقليمي والدولي: إقامة شراكات مع مؤسسات إعلامية إقليمية ودولية لتحسين جودة المحتوى ونقل الخبرات.
في ظل هذه التحديات، يصبح الإعلام السوداني بحاجة إلى رؤية متكاملة تساهم في تحقيق دوره الأساسي كناقل للمعلومة وكأداة للتغيير الإيجابي في المجتمع.
ismailadamzain@gmail.com