البنك الإفريقي للتنمية يعين مبعوثا خاصا للشرق الأوسط والخليج
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أعلن الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، عن تعيين الدبلوماسي السفير جلال الطرابلسي مبعوثًا خاصًا له لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج.
وتأسس البنك الإفريقي للتنمية عام 1964، بهدف تعزيز النمو الاقتصادية و خفض معدلات الفقر في القارة الإفريقية.
وبحسب بيان البنك الإفريقي للتنمية الصادرة يوم الجمعة، أن السفير الطرابلسي، بصفته مبعوثًا خاصًا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج، في تعزيز الروابط الدبلوماسية والإستراتيجية مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنطقة الخليج، بناء على الأولويات الاستراتيجية للبنك، وتطوير الشراكات وتعبئة موارد القطاعين العام والخاص على نطاق واسع لفائدة المشاريع التحويلية في إفريقيا.
من جانبه قال الدكتور أكينوومي أديسينا رئيس مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، إن السفير الطرابلسي يتمتع بسجل حافل وخبرة في العلاقات الدولية والتعاون وكذلك المفاوضات الدولية. كما أن له دراية واسعة في الشؤون الإفريقية والعربية والأوروبية، والفهم العميق لأنشطة البنك والمؤسسات المصرفية المالية الإقليمية والدولية الأخرى".
مسيرة الدكتور جلال الطرابلسيويتمتع السفير الطرابلسي بخبرة تزيد عن 30 عامًا كدبلوماسي بارع ومتميز، وهو تونسي الجنسية، وسمحت له مسيرته الدبلوماسية بالاضطلاع بأدوار ومهام سامية كوزير مفوض للشؤون الإفريقية، وسفير تونس لدى نيجيريا وغانا وبنن وسيراليون والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
كما تبوأ منصبي عميد مجلس السفراء العرب ومستشار لوزير الخارجية وترأس اللجنة الوطنية لترشح تونس لرئاسة البنك الإفريقي للتنمية، وهو أيضًا متخصص في القانون الدولي وقام بتدريس القانون الدبلوماسي الدولي على المستوى الجامعي.
والسفير الطرابلسي حائز على درجة الماجستير المتقدمة في القانون البحري وقانون الطيران من جامعة بروكسل الحرة في بلجيكا، أين تخرج بدرجة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وحصل على أعلى مرتبة الشرف. كما يحمل درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة تونس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنك الأفريقي للتنمية شمال إفريقيا الشرق الاوسط منطقة الخليج إفريقيا البنک الإفریقی للتنمیة
إقرأ أيضاً:
الوكالة الفرنسية للتنمية تعلن استثمار 900 مليون يورو في الصحراء المغربية و السفير لوكورتييه يزور العيون والداخلة
زنقة 20 | الرباط
أعلن المدير التنفيذي لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، الذي يعتزم زيارة الأقاليم الجنوبية للمملكة قريبا، أن المجموعة ستبدأ الآن بالاستثمار في الصحراء المغربية.
وقال ريو، في حديث خص به وكالة المغرب العربي للأنباء، “ستستثمر مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية الآن في الصحراء، وهي صلة وصل بين المغرب والبلدان المجاورة له. وسأقوم قريبا بزيارة للعيون والداخلة للقاء السكان المحليين”، مؤكدا أن هذا القرار مدعوم بمقاربة شاملة لإفريقيا التي تُقدِّر الوكالة الفرنسية للتنمية أنها تتقاسمها مع المغرب.
وشدد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية على أن “لدينا مقاربة شاملة لإفريقيا مشتركة لتعزيز التعاون الإقليمي”، معتبرا أن إشعاع المغرب على الصعيد القاري “قوة دافعة” لدعم التحولات الجارية في القارة.
واستشهد بمحور الأطلسي لتعزيز التعاون المينائي، والتزام الرباط بريادة إفريقيا في مجال الاقتصاد الأزرق المستدام، والأمن الغذائي، مع إطلاق منصة التمويل الفلاحي، بقيادة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، لتمويل التحول المحلي لسلاسل القيمة الفلاحية في القارة، أو حتى التعاون في مجال المتاحف من خلال الشراكة مع المؤسسة الوطنية للمتاحف، لتعزيز انفتاح المؤسسة على القارة وتبادل الخبرات لصالح العديد من البلدان الإفريقية.
وأشار ريو أيضا إلى نماذج أخرى من التعاون، لا سيما في مجال الرياضة والتكوين المهني، حيث اضطلع المغرب بدور ريادي ونشر مبادرات مبتكرة في العديد من البلدان الإفريقية.
ولمواكبة الشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا، أكد المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية أن زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة للمملكة جددت التأكيد على “التزامنا بأن نكتب سويا، وعلى مدى الثلاثين سنة المقبلة، كتابا جديدا للعلاقات بين بلدينا، من خلال الاستثمار في مسار التنمية المستدامة على كامل تراب المملكة، وتبادل خبراتنا التنموية، وتوحيد جهودنا في كامل القارة الإفريقية”.
وبالنسبة للوكالة الفرنسية للتنمية -يبرز المتحدث- فقد تجسد هذا الطموح من خلال توقيع ستة إعلانات نوايا مع الحكومة المغربية، تمثل ما مجموعه أكثر من 900 مليون يورو على مدى السنوات الخمس المقبلة، في إطار مقاربة الاستثمار المشترك.
وقال إنه “في إطار استمرارية المقاربات التي تروج لها السلطات المغربية، ستقدم مجموعتنا دعما مباشرا لجهتي الدار البيضاء-سطات وكلميم-واد-نون، للمساهمة في التنمية الشاملة والمستدامة لهاتين الجهتين”.
وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعزز عملها، بشكل أكبر، من خلال الاشتغال بشكل وثيق مع المكتب الشريف للفوسفاط الذي “وقعنا معه مؤخرا اتفاقية شراكة نفتخر بها كثيرا” لدعم إزالة الكربون وتعزيز مرونة الاقتصاد المغربي، وعلى نطاق أوسع، دعم اقتصاد القارة الإفريقية.
وفي معرض تسليطه الضوء على القطاعات ذات الأولوية في الشراكة المغربية الفرنسية، أشار المدير التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية التي تشكل “أحد التحديات الرئيسية للعديد من البلدان، بما في ذلك المغرب، في السنوات المقبلة”.
وفي هذا الصدد، أكد أن مكافحة الإجهاد المائي سيكون في صلب تدخلات المجموعة، من خلال دعم الاستراتيجية الوطنية للمياه.
وقال:”سنعمل أيضا على توسيع نطاق دعمنا للتدبير المستدام للغابات ليشمل مناطق جديدة، مثل كتلة توبقال، وسنواصل دعم تعزيز الفلاحة المستدامة والمرنة”.
وأضاف أن الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للشباب والنساء هو أيضا إحدى أولويات عمل الوكالة الفرنسية للتنمية مع المغرب، من خلال مواكبة الإصلاحات الاجتماعية الكبرى في المملكة.
وتتمثل الأولوية الثالثة في دعم الانتعاش الاقتصادي من خلال الاستثمار الخاص ومبادرات ريادة الأعمال. وأضاف أنه للمساهمة في ذلك، فإن جميع مكونات المجموعة – الوكالة الفرنسية للتنمية، و(Proparco)، و(Expertise France)، إلى جانب (STOA) و(Bpifrance) – تتعاون مع صندوق محمد السادس للاستثمار لإحداث آلية لتسريع الاستثمار المغرب- فرنسا.
وخلص إلى القول إن “الانتقال الطاقي يظل، دون شك، أحد الأولويات الرئيسية لشراكتنا، من خلال مواصلة دعمنا للبحث والتطوير في مجال تكنولوجيات المستقبل، مثل الهيدروجين الأخضر والتنقل المستدام”.