حماس تدعو لإطلاق أسبوع تضامن مع عمال فلسطين مطلع مايو
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دعت حركة حماس اليوم الجمعة 26 أبريل 2024، الحركات والنقابات والاتحادات العمالية في العالم إلى إطلاق أسبوع تضامن مع عمال فلسطين وقطاع غزة بالتزامن مع حلول يوم العمال العالمي في الأول من مايو/ أيار المقبل.
وقالت حماس في بيان لها، إنه "بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يوافق الأول من مايو، ندعو كافة الحركات والنقابات والاتحادات العمالية عبر العالم إلى أسبوع من الفعاليات التضامنية مع عمال فلسطين وقطاع عزة".
وأضافت: "ليكن هذا التضامن من خلال تنظيم تظاهرات ومسيرات تجوب عواصم ومدن العالم، وتساند وتدعم حقوق عمال فلسطين في غزة والضفة و القدس والداخل المحتل، وترفض وتجرّم وتفضح كافة أشكال الإجرام والظلم الذي يتعرضون له بفعل الاحتلال الصهيوني".
كما دعت "حماس" نقابات النقل وعمال الموانئ إلى "عدم التعامل مع شركات الشحن الإسرائيلية وتكثيف كل أشكال المقاطعة للاحتلال المجرم، الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي على مدار أكثر من نصف عام ضد الشعب الفلسطيني في غزة".
ويحل يوم العمال العالمي هذا العام في ظل ظروف إنسانية قاسية يعانيها الفلسطينيون وضمنهم العمال الذين فقدوا أعمالهم بشكل شبه كلي وباتوا لا يجدوا أي مصدر دخل بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ أكثر من نصف عام. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: عمال فلسطین
إقرأ أيضاً:
الحملة العالمية لوقف الإبادة” تدعو لإضراب عالمي الإثنين المقبل نصرة لغزة
شمسان بوست / خاص:
دعت “الحملة العالمية لوقف الإبادة” كافة الشعوب الحرة حول العالم للمشاركة في إضراب عام يوم الإثنين القادم، تعبيراً عن التضامن مع سكان قطاع غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي المتواصل الذي أسفر عن آلاف الضحايا والدمار الواسع.
وأكدت الحملة في بيان لها أن هذا الإضراب يمثل صوتاً موحداً للضمير الإنساني العالمي، ويهدف إلى الضغط على المجتمع الدولي للتحرك العاجل من أجل وقف الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
ودعت الحملة المؤسسات والجهات المدنية والنقابات والناشطين إلى التفاعل الواسع مع الدعوة، من خلال إغلاق المحلات، وتعليق الأنشطة اليومية، ونشر الرسائل التضامنية على مختلف المنصات، لإيصال رسالة قوية مفادها أن العالم يرفض الصمت على الإبادة المستمرة.
كما شددت على أن صمت الحكومات يجب ألا يثني الشعوب عن ممارسة دورها في فضح هذه الجرائم، والدفاع عن القيم الإنسانية والحقوق الأساسية.
ويأتي هذا التحرك في ظل تصاعد المطالبات الشعبية بوقف العدوان على غزة، ووسط تقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه الانتهاكات المستمرة التي ترقى إلى جرائم حرب.