سيد رجب يكشف عن سعادته لتكريمه من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في حضور جماهيري كبير من أهل الإسكندرية أقام مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ماستر كلاس للفنان سيد رجب من داخل المتحف الروماني اليوناني حاورته خلالها الفنانة سلوي محمد علي في حضور محموعة من السينمائين والفنانين ضيوف المهرجان منهم الفنانة رانيا يوسف والفنان حمزة العيلي ورمزي العدل والمخرج هاني لاشين ومستشار وزير الثقافة الدكتور خالد عبدالجليل والمنتج محمدو العدل والمخرجة الفلسطينية نجوي نجار والمخرج صفي الدين محمود والمخرج العماني حميد بن سعيد العامري.
كشف الفنان سيد رجب في بداية حديثه في الـ«ماستر كلاس»، الذي أدارته الفنانة سلوى محمد علي، عن مدى شعوره بالتوتر لعدم اعتياده المشاركة في مثل هذه الفعاليات، مؤكدًا أنه سعيد بتكريمه من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير لأنه عاشق لجمهور الإسكندرية، الذي كان ترمومترا للفن الذي كان يقدمه في بداياته الفنية.
كما طرق سيد رجب الحديث إلى أن بداياته الفنية كانت من خلال مسرح الشارع، وذلك بمشاركة عبلة كامل، أحمد كمال، ناصر عبدالمنعم وآخرين، وكانوا يجرون البروفات داخل حزب سياسي معروف بمنطقة وسط البلد بالقاهرة، متابعا: “تحمس لنا عبد الرحمن الشافعي وعملنا مسرحية اسمها النديم، وكنت أظهر فيها بدور كومبارس، وذلك قبل أن يختارني ناصر عبدالمنعم لتجسيد شخصية مهمة ومحورية”.
يذكر أن إدارة مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير تتكون من محمد محمود رئيسًا، وموني محمود للإدارة الفنية، ومحمد سعدون مديرًا، وهو احتفالية سينمائية تقام كل عام، أسسته وتنظمه جمعية دائرة الفن، ويهدف لنشر ثقافة الفيلم القصير، وتبادل الثقافات العربية الدولية، برعاية وزارة الثقافة، وزارة التضامن الإجتماعي، الهيئة العامة لتنشيط السياحة، ريد ستار، الدكتور يوسف العميري وخليجيون في حب مصر، مؤسسة دروسوس، مؤسسة اكت، أفلام مصر العالمية محافظة الإسكندرية، ونقابة المهن السينمائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد محمود رانيا يوسف عبلة كامل الفنانة رانيا يوسف المتحف الروماني الإسكندرية للفيلم القصير الفنان حمزة العيلي مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر سید رجب
إقرأ أيضاً:
رابطة حقوقية وفاة الموظف الأممي بسجون الحوثيين يكشف الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون
أدانت رابطة أمهات المختطفين وفاة عامل الإغاثة الأممي "أحمد باعلوي" الذي قضى تحت التعذيب في سجون جماعة الحوثي بعد 18 يوما فقط من اختطافه في محافظة صعدة، شمال اليمن.
وقالت الرابطة في بيان لها إن وفاة المختطف باعلوي في سجون الحوثي يشكل فاجعة كبيرة ويكشف عن الواقع المرير الذي يتعرض له المختطفون داخل سجون جماعة الحوثي.
وأكدت أن حالات الوفاة تحت التعذيب لن تكون الأخيرة إذا لم يكن هناك رادع حقيقي لمرتكبي الاختطاف والتعذيب بحق المدنيين.
وأضافت "في الوقت الذي يتعرض له العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية للاختطاف والقتل تحت التعذيب، تمارس الجهات الدولية الصمت المطبق إزاء كل تلك الجرائم المرتكبة دون أن تحرك ساكنا أو تمارس الضغط الحقيقي على الجهات لإيقاف الاختطاف والإفراج عن المختطفين".
ودعت الرابطة الجهات المعنية المحلية والدولية بالنظر في ملف المختطفين كملف له أولوية مهمة لمنع مزيد من الانتهاكات، وللعمل على إطلاق سراح من مازالوا في السجون ومعاقبة مرتكبي الانتهاكات كخطوة أولى نحو السلام في اليمن.
لاقت حادثة وفاة موظف أممي بأحد سجون جماعة الحوثي في محافظة صعدة (شمال اليمن) تنديدا دوليا وحقوقيا واسعا، وسط دعوات لنقل الأمم المتحدة مقرات ومكاتب وكالاتها إلى العاصمة المؤقتة عدن.
والاثنين توفي ضابط عمليات تكنولوجيا المعلومات في برنامج الأغذية العالمي، أحمد باعلوي، بعد نحو أسبوعين على اختطافه من قبل الحوثيين إلى جانب 5 آخرين موظفين أمميين يعملون في صعدة.
والثلاثاء، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه من قبل السلطات التابعة لجماعة الحوثي.
وقال البرنامج في بيان: "ترك هذا الموظف الإنساني المخلص الذي يعمل مع برنامج الأغذية العالمي منذ عام 2017 خلفه زوجته وطفلين، وهو واحد من 7 موظفين محليين احتجزتهم السلطات المحلية (التابعة للحوثيين) تعسفيا منذ 23 يناير/ كانون الثاني" الماضي.
في حين أعلنت الأمم المتحدة تنكيس أعلامها في كل أنحاء اليمن لوفاة الموظف الأممي، في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق تقارير المنظمة نفسها.