«الهدافة التاريخية» لكأس العالم تعتزل الكرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
برلين (د ب أ)
قالت نجمة كرة القدم البرازيلية مارتا، في تصريحات لقناة «سي إن إن برازيل»، إنها ستعتزل دولياً بنهاية عام 2024، وتأمل النجمة الحاصلة على جائزة «الفيفا» لأفضل لاعبة في العام 6 مرات، في المشاركة للمرة السادسة بمنافسات كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، وذلك حال اختيارها لقائمة الفريق.
وأضافت: «إذا ذهبت إلى الأولمبياد سأستمتع بكل لحظة، لأنه بغض النظر عن ذهابي إلى الأولمبياد من عدمه، سيكون ذلك العام الأخير لي مع المنتخب الوطني».
وقالت مارتا: «هذا عامي الأخير، يمكنني التأكيد على ذلك، هناك لحظات يجب علينا فيها استيعاب أن الوقت قد حان، أنا سعيدة بقراري، لأنني متفائلة بالتطور الذي يحدث في المنتخب مع اللاعبات الشابات».
وفازت مارتا «38 عاماً» بالميدالية الفضية في أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008، حيث خسرت أمام الولايات المتحدة الأميركية في المرتين، كما أنها كانت قريبة من الفوز بكأس العالم 2007 لولا الخسارة أمام ألمانيا.
وتعد مارتا، الهدافة التاريخية لكأس العالم للسيدات والرجال، حيث سجلت 17 هدفاً في 23 مباراة خلال ست نسخ شاركت فيها بالبطولة.
وتلعب مارتا لفريق أورلاند برايد الأميركي منذ عام 2017، ولم تشر إلى إمكانية اعتزالها كرة القدم نهائياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرازيل كأس العالم مارتا الأولمبياد أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
الكرة للفقراء
شأنها شأن كل شىء.. هناك من يناهضها وآخرون معها، حيث يعتبرها بعض الرجال المثقفين أفيون الشعوب، منهم الأديب المصرى الكبير «توفيق الحكيم» الذى يقول «انتهى عصر القلم وبدأ عصر القدم» هذا الدليل على كراهية بعض المثقفين لهذه اللعبة التى تلهى الناس عن كثير من مشاكلهم، ولكن هناك آخرين من المثقفين أيضًا كانوا يعشقون «كرة القدم» منهم من كان يذهب إلى المدرجات ليُشجع أحد فرق كرة القدم. لذلك كان يقول عنها الشاعر الفلسطينى الكبير «محمود درويش» إنها فسحة نفس تتيح للوطن المثقف أن يلتم حول مشترك ما، ويظل حب الفاجومى «أحمد فؤاد نجم» الذى كان يعتبر نفسه من مُشجعى الدرجة الثالثة، حيث كان من المُشجعين الحقيقيين من مُشجعى كرة القدم من العمال والمواطنين الفقراء، أما الأغنياء المسئولون رواد المقصورة وفى الغالب من غير دفع ثمن التذكرة، وليقول لنا إنها «الكرة لسة واكلة دماغى» لذلك كان دائمًا مع من يزحفون إلى المدرجات من كل صوب، وينفقون من دخولهم المتواضعة ثمنًا لما يُشاهدون المباريات ويحملون معهم الرايات والاعلام، ويغنون على أمل أن يَسعَدوا بالفوز. لذلك إذا غاب هؤلاء عن الملاعب انتكست اللعبة وتراجعت النتائج ويصبح المستوى فى ذيل الأمم، ولا يُأكل عيش لهؤلاء «كدابين الزفة» من المعلقين والمحللين وأصحاب المصالح الذين يعتبرون لعبة كرة القدم سبوبة لا أكثر.
لم نقصد أحدًا!!