شاهد: المقطع الخادش الذي تسبب في سجن حليمة بولند سنتين (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الإعلامية الكويتية حليمة بولند (منصات تواصل)
نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للإعلامية الكويتية، حليمة بولند، مؤكدين أنه الفيديو الذي تسبب في الحكم بالسجن لمدة عامين.
وظهرت حليمة بولند في المقطع المتداول وهي تتحدث مع شخص من جنسية خليجية دون مسافة.
اقرأ أيضاً محامية حليمة بولند تكشف كيف تورطت في التحريض على الفجور.. تفاصيل 26 أبريل، 2024 إجراء كويتي عاجل بحق فاشنيستا أجنبية نشرت صورا خادشة.. جنسيتها واسمها (صور) 25 أبريل، 2024
وفي وقت سابق اليوم، تفاعلت مريم البحر، محامية حليمة بولند مع الحكم الصادر ضد الأخيرة بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ بتهمة التحريض على الفسق والفجور.
وقالت خلال مقطع فيديو: " صار لنا في هذه القضية عام كامل، وكنا أمام تعتيم وتكتيم طوال هذه المدة"، مشيرة إلى أن الخصم الذي رفع القضية ضد حليمة بولند صدر ضده نفس الحكم وهو الحبس مع الشغل والنفاذ مع الغرامة 2000 دينار.
وبينت: " تم توجيه تهمة التحريض على الفسق والفجور للإعلامية حليمة بولند، وفي بداية الأمر هي لم تكن تعرف الشخص الذي أدعى عليها، وإنما هو من قام بالدخول إلى حسابها عبر مواقع التواصل، وتعرف عليها بنيّة الزواج، وأرسل لها صوره الخاصة مع عبارات الإعجاب والحب والغزل، فكان هناك حديث وملاطفة بين الطرفين وتبادل للصور بينهما.
وقالت أن حليمة لم ترسل له أي فيديوهات أو صور تم نشرها حيث تحصّل عليها الخصم بطريقة غير قانونية.
وتابعت أنه خلال فترة تعارفهما، استطاع هذا الشخص الحصول على هاتفها، ليحصل على مقاطع وصور خاصة بها. مشيرة إلى أنها أوضحت هذه الأمور خلال الدفاع الذي قدمته للنيابة.
تمت محكمة كويتية بسجن الإعلامية ونجمة مواقع التواصل الاجتماعي، حليمة بولند، لمدة سنتين بسبب صور ومقاطع فيديو
الحكم صدر عن محكمة الجنايات ويقضي بحبس بولند سنتين مع الشغل والنفاذ وغرامة ألفي دينار عن تهمة التحريض على الفسق والفجور
والحكم الصادر أولي ويحتاج لدرجتي تقاضي قبل أن… pic.twitter.com/EuYakgLL3t
— ????????أديــل الـعـبـدالله???????? (@AdealAlabdullah) April 26, 2024
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السعودية الكويت انستجرام حليمة بولند سناب شات التحریض على حلیمة بولند
إقرأ أيضاً:
نهاية مأساوية لـ سلوان موميكا العراقي الذي أشعل غضب المسلمين بحرق المصحف.. فيديو
كُتبت كلمة النهاية في قصة سلوان موميكا العراقي الذي أثار أشعل العالم الإسلامي، بحرق القرآن الكريم، منتصف العام قبل الماضي 2023 في السويد، وتسببت أفعاله في أزمة دبلوماسية بين السويد والعراق، أدت في النهاية إلى طرد سفير ستوكهولم من بغداد.
سلوان موميكاوقُتل سلوان موميكا برصاص مسلح داخل شقة في سودرتاليا بالسويد.
في شهر يونيو 2023 أشعل سلوان موميكا، غضب المسلمين حول العالم، حينما لطخ القرآن الكريم بلحم الخنزير قبل إشعال النار في بضع صفحات منه، ثم أغلقه بقوة وركله مثل كرة القدم.
وأقدم سلوان موميكا على هذه الأفعال خلال فعاليات أمام سفارة العراق في ستوكهولم، وأمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية في اليوم الأول من عيد الأضحى، على الرغم من أنه امتنع عن حرقه في تلك المناسبة، ولم تمنعه السلطات السويدية من الإقدام على هذه الأفعال المشينة.
وكان للعراق ردود أفعال غاضبة ضد هذه الأمور منها طرد السفير السويدي وإلغاء ترخيص شركة الاتصالات إريكسون العاملة في البلاد.
وبينما كان يحمل القرآن، أعلن موميكا أنه يريد تنبيه المجتمع السويدي إلى "خطر هذا الكتاب" في احتجاجه في يونيو 2023.
قبل انتقاله إلى السويد في عام 2018، كانت حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي تحكي قصة عن مسيرة سياسية غير منتظمة في العراق.
كان موميكا يخطط في الأصل لتنظيم احتجاجات في ستوكهولم في فبراير 2023، لكن الشرطة السويدية رفضت منحه تصريحًا مستشهدة بمخاوف أمنية، تم إلغاء هذا الحكم في المحكمة، مما مهد الطريق لمظاهرته.
وفي حديثه لصحيفة أفتونبلاديت في أبريل 2023، أكد موميكا أن نيته لم تكن التسبب في أي مشاكل للسويد، موضحا "لا أريد أن أضر بهذا البلد الذي استقبلني وحافظ على كرامتي".
وأثار احتجاجه في يونيو إدانات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك من تركيا - التي كانت في ذلك الوقت تمنع عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي.
اقتحم المتظاهرون العراقيون السفارة السويدية في بغداد مرتين في يوليو 2023، وأشعلوا حرائق داخل المجمع في المرة الثانية.
سلوان موميكاوأدانت الحكومة السويدية التدنيس مع الإشارة إلى قوانين حرية التعبير والتجمع المحمية دستوريًا في البلاد.
في أغسطس 2024، اتُهم موميكا بارتكاب "تحريض ضد مجموعة عرقية" في أربع مناسبات في صيف عام 2023.
وكان من المقرر أن تصدر محكمة مقاطعة ستوكهولم حكمها في القضية في صباح اليوم التالي لمقتل موميكا.
وفي وقت لاحق من نفس اليوم، أسقط المدعون التهم.
وقال موميكا إنه تلقى سلسلة من التهديدات بالقتل بسبب احتجاجاته، والتي تم بثها مباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به.
وبينما كان موميكا يتمتع بحماية الشرطة أثناء احتجاجاته وعند حضوره المحكمة، قالت محاميته آنا روث لوكالة الأنباء تي تي إنه على حد علمها لم يكن محميًا أثناء وجوده في المنزل.
في مارس 2024، غادر موميكا السويد لطلب اللجوء في النرويج، وقال لوكالة فرانس برس إن حرية التعبير وحماية حقوق الإنسان في السويد كانت "كذبة كبيرة"، وبعد أسابيع فقط، رحلته النرويج إلى السويد.