مع كل شائعة تستهدف مصر وقيادتها يكون الرد بالمواقف والأفعال على الأرض، قالوا إن هناك توطيناً للفلسطينيين فى سيناء، وكان الرد مباشراً ومن رئيس مصر برفض خطط التهجير، وعدم السماح بتفريغ القضية الفلسطينية، وتحويل مصر إلى وطن بديل فى سيناء، ورغم الرد الحاسم الا ان الشائعات لم تنته لمجرد الانتهاء من بناء مدينة رفح الجديدة، حاولت الأبواق الكارهة والمعادية لمصر إظهار الأمر على ان المدينة الجديدة يتم تجهيزها للفلسطينيين بعد تنفيذ إسرائيل لمخطط التهجير.
الدولة المصرية منذ ساعات أعلنت عن طرح الوحدات بمدينة رفح الجديدة التى تستوعب 75 ألف نسمة للمصريين من اهالى رفح القديمة ومن جميع ربوع مصر، وقال محافظ شمال سيناء ان ارض سيناء لن تكون الا للمصريين، وسيناء يحميها الجيش المصرى.
وجدد الرئيس السيسى رفضه بشكل قاطع التهجير أو اجتياح رفح، بل نقلت وكالات انباء عالمية عن مصدر مصرى رفيع المستوى لم تذكر اسمه ان أى اختراق لمعاهدة السلام باجتياح رفح الفلسطينية الواقعة فى المنطقة ج والمنصوص عليها فى معاهدة السلام بمنع دخول اى أسلحة ثقيلة إليها سوف يقابل برد حاسم من مصر.
الحقيقة ان مواقف مصر واضحة، والرئيس والقوات المسلحة لا يمكن أن يفرطوا فى حبة رمل، والقضية الفلسطينية سوف تظل قضية مصر الاولى من أجلها خاضت مصر الحروب، ولا حل لقضية فلسطين دون مصر بثقلها الدولى والاقليمى.
سيناء على مدار التاريخ هى بوابة مصر وأرض الفيروز وكل حروب مصر بدأت من سيناء، الرد على الشائعات المغرضة عملياً هو الرد الامثل، وتنتهى معه تلك الاستهدافات المغرضة.
رفع الجديدة سوف تكون بداية توطين المصريين فى سيناء بشكل كبير خاصة أنها على الحدود مع إسرائيل ومن الذكاء انها سوف تكون حائط صد يمنع اى طامع فى أرض سيناء.
الحقيقة ان الرئيس السيسى من أكثر الرؤساء اهتماماً بسيناء وسوف تظهر بصماته خلال فترة قريبة، وسوف تنتهى الحرب على غزة وتبقى المواقف يخلدها التاريخ. ولا خوف على سيناء أو غيرها ولدينا خير أجناد الأرض.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي رفح الجديدة رئيس مصر الدولة المصرية محافظ شمال سيناء
إقرأ أيضاً:
محمد دمق: أبوظبي نجحت في أن تكون واحدة من اهم الوجهات في قطاع الطاقة
أبوظبي-الوطن:
أشاد السيد محمد دمق الرئيس التنفيذي لمجموعة سرغاز بتوجهات دولة الامارات نحو الحياد المناخي بحسب رؤية 2030 والهدف لتقليل الانبعاثات الكربونية وصولاً إلى صفر كربون بحلول العام 2050.
وقال السيد دمق بمناسبة انعقاد فعاليات معرض أديبك 2024:” يعتبر معرض أديبك الفعالية الأهم والاكبر والابرز في مجال الطاقة في المنطقة، ونجحت أبوظبي في أن تكون واحده من الوجهات الاهم في قطاع الطاقة بفضل استمرارها بضخ استثمارات كبيرة في قطاع البترول والغاز، و اطلاق مشاريع تعنى بالطاقة المتجددة، والانتهاء مؤخراً من مشروع الامارات للطاقة النووية، مما مكنها بأن تكون الدولة الأكثر ريادة في قطاع الطاقة عالمياً”.
وأضاف السيد دمق:” لقد ساهم نظام الغاز المركزي الموصل إلى المنازل في دعم الجهود لخفض الانبعاثات الكربونية، وخروج ما يفوق 8 ملايين أسطوانة غاز منزلي عن الخدمة في دولة الإمارات بفضل الاعتماد على نظام توصيل الغاز المركزي للمنازل والمطاعم الذي يتيح استخدام امن و يساهم في تخفيض الانبعاثات الكاربونيه مع تكلفة اقل في عملية التوصيل ، وحرص ملاك وأصحاب المنازل والشركات على اعتماد هذا النظام بدلاً من مواصلة استخدام الأسطوانات التقليدية.
وتابع بالقول:” إن مجموعة سرغاز توصل في الوقت الراهن خدمات الغاز المركزي إلى عدد 26 الف وحدة سكنية ويتوقع أن يزيد هذا العدد عن 40 ألف وحدة سكنية قبل حلول العام 2030، خاصة أن الشركة وقعت عقود لتوفير خدمة توصيل الغاز المركزي إلى مشاريع كبرى جديدة في الدولة”.
وكشف أن شركة مزن للطاقة التابعة ل” سرغاز” تقدمت بمشروع لتسييل الغاز الطبيعي في الدولة بالتعاون مع الجهات الحكوميه و الخاصة. سيشكل هذا المشروع نقطة تحول في جهود الحياد المناخي، حيث سيتم تزويد هذا الغاز للمصانع والمناطق البعيدة مما سيساعد في زيادة الانتاجية و تطوير مجتمعات عمرانية جديدة و مقدرة تنافسية في الاسواق العالمية ، ويعتبر اول مشروع من نوعه في الشرق الأوسط، بحجم استثمارات تقدر بمئات ملايين الدراهم، وسيستخدم هذا المشروع المستقبلي تكنولوجيا متقدمة، وسيجري تنفيذه على عدة مراحل ، ومن المتوقع ان يدخل حيز الإنتاج خلال العامين القادمين.
وذكر أن مجموعة ” سرغاز” بصدد التعاون وتوقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع احدى الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الرقمية لوضع تطبيقات رقمية من شانها تحقيق الاستدامة في مجال الغاز، الأمر الذي سيشكل إضافة نوعية في قطاع الطاقة.
وذكر أن استخدام الحلول الذكية و المتطوره مثل العداد الذكي في المنازل والمنشآت التي تستخدم الغاز المركزي سيساعد على تطوير نظم القرائات والتي ستوفر تجربة افضل للمستخدمين و قرائات ادق للعملاء
وتطرق السيد دمق إلى أن مجموعة “سرغاز” للطاقة اتجهت للطاقة النظيفة واستخداماتها في مجال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء في سلطنة عمان، وتشغيل الطاقة في منازل المشروع بنسبة 100% اعتماداً على الطاقة الشمسية، موضحاً أن التكنولوجيا الحديثة والذكية تخفض من انبعاثات الكربون الي الصفر تقريبا.
وقال السيد دمق: نحن في مجموعة ” سرغاز” نخطط رحلات ناقلات الغاز اعتمادا على تحليل بيانات دقيقة بهدف التقليل من انبعاثات الكربون، مما يمكننا من توصيل الغاز المسال إلى العملاء في الامارات بانبعاثات منخفضة وتكلفة أقل”.
التوسع جغرافي
وكشف دمق ان الشركة بصدد التوسع في السوق الأفريقي عبر المشاركة في معرض للطاقة في رواندا، إلى جانب التواجد في جيبوتي، وافتتاح مكتب للاستشارات في تونس.
وقال:” نستكشف فرص الاستثمار والعمل في دول القارة الإفريقية، خاصة بما تتمتع به ” سرغاز” من خبرات تفوق 40 عاماً من العمل في مجال الغاز والطاقة، وتوفر الفرص في الدول الإفريقية”.
وتقدم دمق بالشكر والتقدير إلى دائرة الطاقة –أبوظبي على جهودها في تطوير البنية التحتية لأنظمة الغاز المركزي في إمارة أبوظبي، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الاستخدام الآمن للغاز، بما يحقق الاستدامة ويخفض الانبعاثات الكربونية.
وأشار إلى أن الشركة اتجهت لإطلاق تطبيق خاص بها يمكن العملاء من الاطلاع على استخداماتهم للغاز بشكل متواصل، والقيام بسداد فواتيرهم الكترونيا عبر تطبيق سرغاز دون الحاجة للقدوم إلى مقر الشركة.