بوابة الوفد:
2025-02-19@21:33:01 GMT

رفح الجديدة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

مع كل شائعة تستهدف مصر وقيادتها يكون الرد بالمواقف والأفعال على الأرض، قالوا إن هناك توطيناً للفلسطينيين فى سيناء، وكان الرد مباشراً ومن رئيس مصر برفض خطط التهجير، وعدم السماح بتفريغ القضية الفلسطينية، وتحويل مصر إلى وطن بديل فى سيناء، ورغم الرد الحاسم الا ان الشائعات لم تنته لمجرد الانتهاء من بناء مدينة رفح الجديدة، حاولت الأبواق الكارهة والمعادية لمصر إظهار الأمر على ان المدينة الجديدة يتم تجهيزها للفلسطينيين بعد تنفيذ إسرائيل لمخطط التهجير.

 
الدولة المصرية منذ ساعات أعلنت عن طرح الوحدات بمدينة رفح الجديدة التى تستوعب 75 ألف نسمة للمصريين من اهالى رفح القديمة ومن جميع ربوع مصر، وقال محافظ شمال سيناء ان ارض سيناء لن تكون الا للمصريين، وسيناء يحميها الجيش المصرى. 
وجدد الرئيس السيسى رفضه بشكل قاطع التهجير أو اجتياح رفح، بل نقلت وكالات انباء عالمية عن مصدر مصرى رفيع المستوى لم تذكر اسمه ان أى اختراق لمعاهدة السلام باجتياح رفح الفلسطينية الواقعة فى المنطقة ج والمنصوص عليها فى معاهدة السلام بمنع دخول اى أسلحة ثقيلة إليها سوف يقابل برد حاسم من مصر. 
الحقيقة ان مواقف مصر واضحة، والرئيس والقوات المسلحة لا يمكن أن يفرطوا فى حبة رمل، والقضية الفلسطينية سوف تظل قضية مصر الاولى من أجلها خاضت مصر الحروب، ولا حل لقضية فلسطين دون مصر بثقلها الدولى والاقليمى. 
سيناء على مدار التاريخ هى بوابة مصر وأرض الفيروز وكل حروب مصر بدأت من سيناء، الرد على الشائعات المغرضة عملياً هو الرد الامثل، وتنتهى معه تلك الاستهدافات المغرضة. 
رفع الجديدة سوف تكون بداية توطين المصريين فى سيناء بشكل كبير خاصة أنها على الحدود مع إسرائيل ومن الذكاء انها سوف تكون حائط صد يمنع اى طامع فى أرض سيناء. 
الحقيقة ان الرئيس السيسى من أكثر الرؤساء اهتماماً بسيناء وسوف تظهر بصماته خلال فترة قريبة، وسوف تنتهى الحرب على غزة وتبقى المواقف يخلدها التاريخ. ولا خوف على سيناء أو غيرها ولدينا خير أجناد الأرض. 
[email protected]
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي رفح الجديدة رئيس مصر الدولة المصرية محافظ شمال سيناء

إقرأ أيضاً:

إرجاء قمة عربية مصغرة في الرياض لبحث الرد على خطة ترامب إلى الجمعة

أرجئت إلى يوم الجمعة قمة عربية مصغرة كانت مقررة الخميس في الرياض لمناقشة الرد على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة وتوسعت لتشمل دول مجلس التعاون الخليجي الست إلى جانب مصر والأردن، بحسب ما أفاد دبلوماسيان عربيان وكالة فرانس برس الإثنين.

وكان من المقرر أن يعقد قادة السعودية ومصر والإمارات وقطر والأردن قمة في الرياض في 20 فبراير للتوصل إلى رد على خطة ترامب للسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه إلى دول مجاورة خصوصا مصر والأردن.

لكن مصدرا سعوديا فضل عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول الحديث للإعلام إن « مؤتمر القمة العربية المصغر في الرياض تم تأجيله من الخميس إلى الجمعة 21 فبراير الجاري ».

وأشار إلى أن الاجتماع « سيضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست مع مصر والأردن لبحث البدائل العربية لخطط ترامب في قطاع غزة ».

وأكد مصدر دبلوماسي عربي آخر إرجاء القمة يوما واحدا.

وأفاد المصدر أن « دولة خليجية وازنة أبدت امتعاضها لاستبعادها من قمة الرياض ما دفع القي مين على المؤتمر لضم كافة دول الخليج »، من دون أن يسمي الدولة الخليجية.

وكان العاهل الأردني عبدالله الثاني قال الثلاثاء الماضي لصحافيين في واشنطن إن مصر ستقدم ردا على خطة ترامب، مشيرا إلى أن الدول العربية ستناقشه بعد ذلك في محادثات في الرياض.

وأثار ترامب ذهولا عندما أعلن مقترحا الأسبوع الماضي يقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وإعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى « ريفييرا الشرق الأوسط » بعد ترحيل الفلسطينيين إلى مكان آخر من دون خطة لإعادتهم.

وواجه الاقتراح الصادم ردود فعل إقليمية ودولية رافضة واسعة النطاق، كما أثار تحركا عربيا موحدا نادر الحدوث.

وكثفت دول عربية نافذة ومن بينها حلفاء تاريخيون للولايات المتحدة، جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الماضية للتأكيد على رفض طرح ترامب ورفض اقتلاع الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية.

كلمات دلالية المغرب ترمب عرب غزة فلسطين قادة

مقالات مشابهة

  • «فتح»: المصلحة الوطنية الفلسطينية العليا باتت أقرب.. والموقف العربي يرفض التهجير
  • مانشستر سيتي: التعاقدات الجديدة قد تكون مفتاح العودة أمام ريال مدريد
  • نواب: مصر تثبت جديتها في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري
  • العاهل الأردني يستنكر وجود جهات تشكك في موقف عمّان تجاه القضية الفلسطينية خاصة فيما يتعلق برفض التهجير
  • تيسير مطر: مصر كانت حائط الصد المنيع ضد محاولات التهجير وتصفية القضية الفلسطينية منذ اليوم الأول للأحداث
  • كيف ترد بذكاء؟
  • خبير استراتيجي: مصر تقود حشدا دوليا لرفض التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • البرلمان العربي يعقد مؤتمره السابع لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • إرجاء قمة عربية مصغرة في الرياض لبحث الرد على خطة ترامب إلى الجمعة
  • ملك الأردن لوفد الكونجرس: نرفض التهجير.. المفتي العام: نعتز بموقف السعودية الثابت من القضية الفلسطينية