وصفت مصادر إسرائيلية المباحثات التي جرت بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين في "تل أبيب" الجمعة، حول صفقة لتبادل الأسرى ووقف للنار في غزة ، بـ"الإيجابية"، مشيرة إلى تعهد مصري بممارسة مزيد من الضغط على حركة حماس للقبول باتفاق.

 

ونقل موقع "والا" العبري أن "إسرائيل" أوضحت خلال محادثاتها مع وفد المخابرات المصرية أنها مستعدة لإعطاء "فرصة أخيرة" للتوصل إلى صفقة بخصوص المحتجزين في غزة، ولكن إذا لم يحدث أي تقدم فسوف تذهب إلى عملية في رفح.

 

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله، إن المحادثات مع المصريين كانت جيدة، ووفقا له، مشددا على أن "المصريين أكدوا عزمهم الضغط على حماس، من أجل التوصل إلى اتفاق".

 

ولم تعلق الجهات الرسمية المصرية أو جهاز المخابرات العامة على ما قاله المسؤول الإسرائيلي بشأن نتائج الاجتماع حتى الآن.

 

وفد مصري

 

والجمعة التقى وفد من المخابرات المصرية مع مسؤولين إسرائيليين في تل أبيب، في إطار استئناف الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.

 

وقالت مصادر؛ إن مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأمريكيين عقدوا اجتماعات مباشرة وعن بعد، الأربعاء الماضي، سعيا للحصول على تنازلات لكسر الجمود في المفاوضات المستمرة منذ أشهر٬ للتوصل إلى هدنة في الحرب التي اندلعت بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.

 

وبحسب يديعوت أحرونوت، فإن رئيس الشاباك، رونين بار، ورئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قاما بزيارة إلى القاهرة، الأربعاء الماضي، والتقيا برئيس المخابرات المصرية، عباس كامل، الذي قدم اقتراحا جديدا للتوصل إلى صفقة للأسرى وإنهاء الحرب، تتكون من ثلاثة بنود مترابطة.

 

وبموجب الاقتراح الجديد، تطالب حماس بإطلاق سراح 50 معتقلا مقابل كل جندي مأسور، و30 معتقلا مقابل كل مدني.

 

وبموجب البند الأول من الرؤية المصرية، أشارت الصحيفة إلى أن على الاحتلال الالتزام بوقف الاستعدادات كافة لعملية اجتياح رفح.

 

وأما البند الثاني، فينص على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين، خلال فترة 10 أسابيع، وأشارت الصحيفة أن القاهرة لا تعرف العدد الدقيق للأسرى٬ لكنها قالت؛ إن هذا يعني إطلاق سراح جميع الأسرى، مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين.

 

أما البند الثالث، فينص على وقف كامل لإطلاق النار لمدة عام، يلتزم خلاله الاحتلال وحماس بعدم إطلاق النار أو استخدام الأسلحة في الأرض والجو. وذكر أن إعلان وقف إطلاق النار سيكون بمنزلة بداية الخطوات نحو إقامة الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن رعاة هذا المقترح هم الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني إطلاق النار للتوصل إلى إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى.. المقاومة: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق وعملية تبادل شاملة شرط الانسحاب الكامل للاحتلال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أقامت حركة حماس مراسم متتالية ومنفصلة اليوم السبت، في قطاع غزة للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حسبما قال مصدر في الحركة، وتم تنفيذ عملية التبادل السابعة مع إسرائيل مع الإفراج عن أسيرين في رفح جنوب القطاع، وإطلاق سراح أربعة أسرى آخرين في النصيرات وسط غزة.

في المقابل، يفرج الاحتلال الإسرائيلي عن ٦٠٢ أسير فلسطيني محتجزين في سجونه، في أحدث مرحلة من عملية التبادل، التي صمدت على الرغم من سلسلة من المشاكل التي كادت أن تفسدها في مناسبات مختلفة.

وأكدت سلطات الاحتلال أنها تسلمت من اللجنة الدولية للصليب الأحمر أسيرين أفرجت عنهما حماس في رفح بجنوب قطاع غزة، هما تل شوهام وأفيرا منجستو، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه تسلّم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأسيرين، وأوضح بيان عسكري أن قوة مشتركة من الجيش وجهاز الأمن (الشاباك) تسلّمت "المختطفين الإسرائيليين المحررين"، مضيفا في وقت لاحق أنهما "عبرا الحدود إلى الأراضي الإسرائيلية".

وسلمت حماس الأسيرين تال شوهام وأفيرا منجيستو إلى ممثلي الصليب الأحمر الدولي في رفح بغزة بعد أن قادهما مسلحون من حماس إلى منصة، كما سلمت ثلاثة أسرى إسرائيليين آخرين للصليب الأحمر في النصيرات بغزة، وذلك بعد أن صعد الرهائن الثلاثة، وهم إيليا كوهين وأومير شيم توف وأومير وينكرت، برفقة عدد من المسلحين من عناصر القسام إلى المنصة، وهم يحملون شهادات الإفراج عنهم، قبل تسليمهم إلى ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وشارك مئات من مقاتلي حماس الملثمين بزيهم العسكري وعتادهم الكامل الذي تضمن بنادق رشاشة وقذائف صاروخية، في عملية التسليم، إلى جانب مئات الفلسطينيين الذين أحاطوا بموقع التسليم من مختلف الجهات، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس في المكان.

أما الأسير السادس، فهو هشام السيد، والذي أعلنت حماس عن تسليمه في مدينة غزة شمالي القطاع دون إقامة مراسم رسمية، احتراما لفلسطينيي الداخل كما قالت الحركة، وهو الأسير الإسرائيلي الثاني ممن كانوا في حوزة كتائب القسام قبل ٧ أكتوبر ٢٠٢٣.

والرهائن الستة هم آخر الرهائن الأحياء من مجموعة من ٣٣ تقرر إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في ١٩ يناير.

وفي سياق متصل، أكدت عائلة شيري بيباس أن الجثة التي وصلت مساء الجمعة هي بالفعل جثة الرهينة الإسرائيلية، بعد يوم من الارتباك والصدمة. 

وقالت حماس إنها جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ عملية تبادل شاملة بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لجيش الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء في بيان لحماس "نؤكد جاهزيتنا للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، واستعدادنا لإتمام عملية تبادل شاملة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحابا كاملا للاحتلال، ونحذر من محاولات الاحتلال التنصل من الاتفاق، ونؤكد أن الطريق الوحيد لعودة المحتجزين إلى ذويهم هو عبر التفاوض والالتزام الصادق ببنود الاتفاق". 

مقالات مشابهة

  • حماس: لا مباحثات مع إسرائيل حتى إطلاق سراح أسرى الفلسطينيين
  • حماس: لا حديث مع العدو عبر الوسطاء قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين
  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـتدمير حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
  • حماس تناشد المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين
  • عملية التبادل السابعة.. حماس تسلم 6 أسرى إسرائيليين فى غزة مقابل الإفراج عن 602 معتقل فلسطينى.. المقاومة: مستعدون للمرحلة الثانية من الاتفاق وعملية تبادل شاملة شرط الانسحاب الكامل للاحتلال
  • سلطات العدو الصهيوني تعلن تأخير إطلاق سراح أسرى الدفعة السابعة من صفقة التبادل
  • صحف العالم.. حماس تطلق سراح آخر الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في غزة.. وتغيرات ضخمة في البنتاجون
  • أكبر عدد من الأسرى..استعدادات لدفعة سابعة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني في رفح والنصيرات
  • «حماس» تعلن الإفراج غدا عن 6 محتجزين في إطار صفقة التبادل
  • 70% من الإسرائيليين يرون ضرورة تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل مع حماس