اعتذرت الفنانة شريهان للفنانة بدرية طلبة عن عدم حضور حفل زفاف ابنتها سلمى، والذي أقيم منذ يومين داخل أحد الفنادق الكبرى في وسط القاهرة.

وأرسلت شريهان رسالة إلى بدرية طلبة كتبت فيها: أهلًا أهلًا أهلًا بحبيبتي الجميلة المحترمة والغالية في قلبي جدًا، والله وأقسم بالله دعوتك الكريمة تشرفني ولكني مقلة وخجولة وبيبقى صعب عليا جدًا حضور أي احتفال.

سيد رجب: فيلم الشوق نقلة مهمة في حياتي صابرين تكشف أسم فيلم ندمت على المشاركة فيه.. ما قصته؟

وأضافت شريهان: لكن ولو تسمحي لي إني آجي لابنتي سلمى حبيبتي ملاكي الجميل والتي لا أنسى لقاءها ولقاءك أبدًا... اسمحي لي إني أجي أبارك لها في أي وقت وقتكم يسمح وحكون أكثر من سعيدة وفرحانة ومتشرفة سامحيني.. واكتبي لي العنوان أرجوكي، وحددي الوقت المناسب لأتشرف لكم بالمباركة.. ألف مبروك حبيبتي بدرية.. واعرفي إن قلبي يحبك أكثر من جدًا.. فأنا قابلت قلبك وإنسانيتك قبل فنك وموهبتك.. سامحيني.

ردت بدرية طلبة على رسالة شريهان كاتبة: مش لاقيا رد غير أني أعيط من الفرحة، لمجرد ردك الجميل ودا مش جديد عليكي يا ملكة القلوب ربنا يجبر بخاطرك، على قد قلبك الجميل وأخلاقك العالية.
وعلى جانب اخر نشرت الفنانة بدرية طلبة، مقطع فيديو قصير عبر حسابها الرسمي بتطبيق انستجرام، ظهر فيه الفنان تامر حسني، يهنئها بزفاف ابنتها ويعتذر لها عن عدم حضوره بسبب السفر.

وردت بدرية طلبة، على فيديو تامر حسني، في تعليق، قائلة: «عقبال أولادك، ومن غير ما تقول أنا عارفه مين تامر اللي بيجبر بخاطر الصغير قبل الكبير، ربنا يجبر بخاطرك وتفرح بأولادك يا جدع».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بدریة طلبة

إقرأ أيضاً:

سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالمٍ تُستنزف فيه الكلمات كما تُستنزف الأعمار، تبدو الترجمة أحيانًا فعلًا باردًا، مجرّد جسر صامت بين لغتين. لكن حين تمر القصائد من بين يدي ضي رحمي، تصبح الترجمة طقسًا شعريًا قائمًا بذاته، كأن النص الأصلي لم يوجد إلا ليُولد من جديد بلغتها. ليست ضي رحمي مترجمة تقف على الحياد بين الشاعر وقارئه العربي، بل هي عاشقة تختار قصائدها كما تختار روحٌ عاشقٌ مَن يهواه، بعين تمسّ، وقلب يُنصت، وضمير لا يُهادن.

 

ضي رحمي لا تضع نفسها في مصاف "المترجمين المحترفين". تصرّ، بتواضع متوهج، على أنها "مترجمة هاوية". وهذا في ذاته مفتاح لفهم صوتها الخاص: ليست ضي أسيرة قواعد النشر ولا شروط المؤسسات، بل أسيرة الدهشة وحدها. لا تترجم ما يُطلب منها، بل ما يطلبها. ما يمسّها كما لو أن القصيدة سُرّبت لها من حلم سابق.

 

في هذا المعنى، فإن ترجماتها ليست نقلًا من لغة إلى أخرى، بل استعادة. كأنّ ضي تعثر على قصيدة في لغتها الأم وقد كُتبت أصلًا بها، فتُعيدها إلى أهلها. ليس غريبًا إذًا أن تجد الكثيرين يظنون أن تلك الكلمات التي قرأوها لها هي شعر عربي خالص، لا ترجمة.

 

ليس من السهل أن تختار قصيدة لتترجمها. فالنصوص، كما الناس، تحمل أعمارًا وأقنعة وثقافات قد تنفر منها الروح أو لا تجد فيها ما يشبهها. غير أن ضي رحمي تمتلك حسًّا نادرًا في هذا الاختيار. تختار القصائد التي تنتمي إلى عوالم هشّة، إلى تلك الفجوات الدقيقة بين الحب والخسارة، الوحدة والحنين، الغضب والرقة. تنجذب إلى الشعراء الذين يكتبون كمن يربّت على كتف العالم: لانج لييف، نيكيتا جيل، رودي فرانسيسكو، وآخرون ممن يُقال عنهم شعراء المشاعر الدقيقة.

 

وتنجح ضي في أن تنقل هذه المشاعر لا باعتبارها معاني لغوية، بل باعتبارها أصداءً داخلية. فهي تعرف كيف تحفظ موسيقى النص، كيف تُبقي على رعشة الجملة، وعلى ذلك الفراغ النبيل الذي يتخلل بعض القصائد ويمنحها عمقًا لا يُفسَّر.

 

في ترجماتها، يظهر صوت أنثوي واضح، لكنه غير شعاري. لا تخوض ضي في قضايا النسوية من بوابة المباشرة، بل تفتح بابًا خلفيًا للقارئ كي يرى هشاشة النساء، غضبهن، صمتهن، توقهن للحب، وانهياراتهن الصغيرة، من دون أن تقول ذلك بصوت عالٍ. تترك اللغة تفعل ذلك.

 

في ترجمتها لقصيدة عن امرأة وحيدة تُحدّث ظلالها، لا يبدو أن ثمّة شيء يحدث سوى أن القارئ يشعر أنه هو تلك المرأة. هنا تتجلى قوة ضي: لا تسرد الشعر، بل تجعلك تعيش داخله، كأنك كنت دومًا هناك.

 

ضي لا تكتفي بالترجمة المكتوبة. على ساوند كلاود، نسمع بصوتها أو بصوت متعاونين معها ترجمات مسموعة لقصائدها المختارة. الصوت هنا ليس مجرد أداة قراءة، بل امتداد للقصيدة. نبرة الصوت، طريقة الوقف، وحتى الأنفاس الصغيرة بين السطور، كلها تشكّل طبقة إضافية من الترجمة، تجعل من القصيدة حدثًا سمعيًّا، لا قرائيًّا فقط.

 

هذه القدرة على المزج بين الكلمة والموسيقى الداخلية للصوت تجعل من ترجماتها لحظة حميمية، كما لو أنك جالس قبالة صديقة تخبرك شيئًا سريًّا عن العالم.

 

ما يعمق هذا البعد الإنساني في أعمال ضي هو أنها ليست فقط مترجمة، بل فاعلة في العمل الاجتماعي والإنساني. عملها من أجل ضحايا العنف يمنحها حساسية لا يمتلكها كثيرون. الترجمة هنا ليست فعل ترف ثقافي، بل امتداد للرغبة في فهم الألم الإنساني بكل لغاته. لذلك نجد في ترجماتها إصرارًا على منح الألم صوتًا ناعمًا، لا يصرخ، بل يشير بإصبعه إلى قلبك، ويصمت.

 

لو جاز لنا أن نكتب قصيدة عن ضي رحمي، لربما قلنا إنها تلك اليد التي تُمسك بالقصيدة المترجمة كما لو كانت دمًا طازجًا خرج لتوّه من الوريد. لا تضعه في قارورة محكمة، بل تتركه يسيل في اللغة العربية كأنه لم يكن غريبًا قط.

 

ربما ليست ضي مترجمة بالمعنى التقليدي، لكنها بالتأكيد شاعرة تتنكر في زي مترجمة. شاعرة لا تكتب القصيدة، بل تبحث عنها في لغات الآخرين، وتعيد كتابتها بلغة تشبه قلبها.

مقالات مشابهة

  • الكويت.. تداول شكوى ضرب وشتم ضد منتسب لوزارة الداخلية والأخيرة تعلق
  • بغداد تدعو واشنطن لإعادة النظر في تحذيرات السفر والأخيرة تشيد باتفاقيات المليارات
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 26 أبريل 2025.. افتح قلبك دائمًا
  • اختبار بسيط في المنزل يكشف صحة قلبك.. اصعد أربعة طوابق
  • تامر حسني يوجه رسالة مؤثرة لليلى زاهر وهشام جمال: كان نفسي أكون معاكم
  • بهذه الطريقة.. بدرية طلبة تحتفل بعيد ميلادها
  • بدرية طلبة تخطف الأنظار في حفل عيد ميلادها
  • وسط أجواء عائلية.. بدرية طلبة تحتفل بعيد ميلادها
  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • سامح قاسم يكتب | ضي رحمي.. أن تترجم لتكون القصيدة قلبك الآخر