قال اللواء يسري سالم، مساعد وزير التربية والتعليم لشؤون الهيئة العامة للأبنية التعليمية، أنه خلال الـ 10 سنوات الماضية واجهت وزارة التربية والتعليم الكثافة السكانية داخل الفصول الدراسية بمشروعات ضخمة في كل محافظات الجمهورية.

تنفيذ 8236 مشروعا تعليما 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «DMC»: «تم تنفيذ 8236 مشروعا، بـ 127 ألفًا و750 فصلا وجار العمل في أكثر من 1500 مشروع، منهم 520 مشروعًا تم طرحه، وحوالى 10 آلاف فصل جار تنفيذها في الوقت الحالي، وتلك المجموعة بها مدارس متنوعة وجديدة، و27 مدرسة دولية و4 مدارس متكاملة، و53 مدرسة ياباني تم تشغيلها».

وتابع: «أنه يجري توزيع تلك المدارس في المحافظات، حسب الاحتياج والخريطة المدرسية، وحسب عدد الطلبة واحتياج المدرسة، ويتم البناء حسب الأولوية وبعض المدارس يتم عمل توسعات بها، وتوزيع بناء المدارس يتم على حسب عدد الطلاب الموجودين بها للقضاء على الكثافة العددية داخل الفصول المدرسية».

وأكمل: «جميع المحافظات يتم توزيع المدارس عليها بنسبة معيارية واحدة، وأكتر المحافظات التي كانت في حاجة إلى إنشاء مدارس جديدة هي محافظة الدقهلية ومحافظة الشرقية نتيجة الزيادة السكانية، كما أن هناك اهتمام كبير بمحافظات صعيد مصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم بناء المدارس الأبنية التعليمية

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!



كان الهدف الأساسى من دخول القطاع الخاص فى الإستثمار فى مجال التعليم، هو المعاونة فى تنفيذ السياسات التعليمية طبقاَ لخطة الدولة  وكانت المشاركة تعتمد على أن هذه المؤسسات التعليمية الخاصة، غير قاصدة للربح  وبالتالى نالت هذه المؤسسات والشركات إستثناءًا فى القانون بأن لا تتحمل أية أنوع من الضرائب العامة أو النوعية على نشاطها، وكانت المدارس والمعاهد الخاصة فى عصور غير بعيدة أى فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات هى مقصد الطلاب ذوى القدرات المالية القادرة وفى نفس الوقت القدرات الفنية والعقلية الأقل كان ينظر للتلميذ الذى يقصد التعليم الخاص بأنه تلميذ (خائب ) لا يستطيع أن يجد له مكاناَ فى التعليم العام أو كما كان يسمى ( التعليم الميرى ) حيث كان التعليم فى مدارس الحكومة  شىء تتباهى به الأسر المصرية، ولعل بعض أسماء المدراس التى نقف لها ونشير إليها بالبنان  مثل الإبراهيمية والخديوية، والسعيدية، وكذلك مدرسة الفسطاط أو عمرو بن العاص، ومدرسة السنية للبنات، هذه المدارس كانت أسمائها وطلابها شىء مميز فى النشاط التعليمى المصرى، وتخّرج من هذه المدارس قادة ورواد مصر فى كل مناحى الحياة حتى فى الرياضة الأكثر شعبية ( كرة القدم ) كانت الخماسيات التى تجرى بين تلك المدارس لنيل كأس المدارس الثانوية  أهم بكثير من كأس "مصر"، الذى لا نسمع عنه شيئاَ اليوم وسط أندية رياضية محترفة فى اللعب وفى نشاط كرة القدم، ومع ذلك كانت المدارس الخاصة المنافسة فى هذا العصر، لها أسمائها مثل "فيكتوريا كوليج"، ومثل ( دى لاسال ) ومثل ( السكركير ) ( والميريدديه ) " والفرانشيسكان " وغيرهم من مدارس محترمة، قام على إدارة هذه المدارس سواء عامة ( أميرى ) أو خاصة أسماء لامعة فى عالم التربية والتعليم  وكان يقصد هذه المدارس الخاصة شباب وبنات من مصر والعالم العربى  ولا ننسى أن بعض قادة الدول العربية هم خريجى هذه المدارس مثل الملك حسين بن طلال(ملك الأردن) ( رحمه الله عليه ) خريج فيكتوريا الإسكندرية وكان متزاملًا مع الفنان عمر الشريف هكذا كانت المدارس، نجوم لامعة فى عالمنا العربى،  واليوم نسمع عن مدارس يتعارك فيها الملاك بالأسلحة البيضاء بل ويضرب الرصاص، شيء من الفزع يصيب الطلاب والسكان، أثر بلطجة أصحاب المدارس الجدد.
ولكن كيف بدأت هذه الأخلاقيات تغزوا مجال التعليم فى مصر ؟
هذا سؤال يجب توجيهه للقادة والسادة العاملين فى نشاط التعليم، لا يمكن أبداَ السكوت على هذا المستوى المتدنى من التربية والأخلاق، وكذلك من الجشع والإبتزاز، وعدم ملائمة الظروف التى تمر بها البلاد فى مجال التعليم ولعل عودة الدولة عن رفع الإستثناء فى الضرائب على هذه المدارس للقناعة لدى الإدارة والمشرعين فى بلادنا أن هذه الشركات والمؤسسات التعليمية الخاصة حادت عن أهداف إنشائها وبالتالى أصبحت مؤسسات تتاجر فى العقول وتربح دون حساب، وبالتالى هذه المظاهر التى تتناقلها وكالات الأنباء عن مستوى إحدى مدارسنا الخاصة التى كانت محترمة !! وما زلنا فى إنتظار الوزير المسئول عن التعليم، لكى يخرج من الكهف ليدلى ببيان حول هذه الوقائع، وما هى التدابير التى ستتخذها (الوزارة المحروسة) لعدم حدوثها مستقبلًا !!
وما هى خطة الوزارة المعنية بالتربية قبل التعليم، إذا جاز لنا أن نربى فقط الأخلاق ونحافظ عليها، بلا تعليم، بلا نيلة.

مقالات مشابهة

  • طلبة مدارس في دلهي يرسلون تهديدات بالقنابل لتأجيل الامتحانات
  • لتأجيل الاختبارات.. طلبة يهددون بتفجير مدارس في دلهي
  • وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
  • د.حماد عبدالله يكتب: " بلطجة " التعليم الخاص !!
  • ما مصير طلبة مدارس أونروا بالقدس بعد حظرها؟
  • وزير التعليم السوري الجديد: من حق الذكر والأنثى أن يتعلما
  • أولياء أمور طلاب مدارس المتفوقين يناشدون وزير التعليم العالي: دعم خريجي STEM ضرورة وطنية
  • افتتاح 3 مدارس جديدة بمناسبة العيد القومي الـ109 لمحافظة مطروح
  • محافظ مطروح يفتتح مجمع مدارس الريفية بحضور قيادات التعليم
  • تفاصيل جولة مدير عام التعليم الفني بالدقهلية في مدارس طلخا..صور