اليمنيون يرفضون براءة عبدالملك الحوثي ويؤكدون: مجرم حرب سيلعنه التاريخ
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد نشطاء وسياسيون يمنيون رفضهم لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية، تبرئة زعيمها عبدالملك بدرالدين الحوثي من الجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها من خلال وصفها بـ"تصرفات فردية".
وفي حملة إلكترونية بوسم #عبدالملك_الحوثي_رأس_الإرهاب، أجمع اليمنيون على مسؤولية عبدالملك الحوثي عن كل جرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها عناصره بحق إخوانهم القاطنين في مناطق سيطرته من قتل ممنهج وتهجير وتشريد وتفجير للمنازل، مروراً بالاختطاف والإخفاء القسري وتعذيب المختطفين، وتجنيد الأطفال وزراعة الألغام، ووصولاً إلى سياسات الإفقار والتجويع، وقصف للمدن والقرى والعزل، واستباحة للأموال والأعراض، وتهريب للمبيدات القاتلة.
يقول وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن كل الأحداث تؤكد "أن عبدالملك الحوثي هو المسؤول المباشر عن جرائم الحرب والانتهاكات التي ارتكبت منذ الانقلاب، فهو من يأمر بتفجير بيوت خصومه ومناهضيه، ومن يأمر باختطاف السياسيين ويتلذذ بتعذيبهم وإلحاق الأذى بأسرهم، ومن يوجه الصواريخ الباليستية والمسيرات نحو الأعيان المدنية، ومن يوجه بفتح معسكرات لتجنيد الأطفال تحت غطاء المراكز الصيفية، ويفرج عن شحنات المبيدات المسمومة للفتك باليمنيين".
واستند الإرياني إلى شهادة القاضي عبدالوهاب قطران المختطف والمخفي قسرا في معتقلات ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" منذ أربعة أشهر، والتي نقلها نجله محمد وجاء فيها: "إن ما توصل إليه اليوم وبعد أربعة أشهر من اعتقاله أن جهاز الأمن والمخابرات مرتبط بزعيم المليشيا عبدالملك الحوثي "رأساً" وأنه لا يوجد لأحد سلطة عليه سواه، وأن كل ما فعله جهاز الأمن والمخابرات بحقه كان بأمر مباشر منه".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان، بمغادرة مربع الصمت المخزي الذي شجع مليشيا الحوثي على التمادي في جرائمها وانتهاكاتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.
الإعلامي والمحلل السياسي، وليد بن ناجي الشفق وصف عبدالملك الحوثي بـ"زومبي اليمن"، وقال إنه يمص دماء اليمنيين ويتاجر بجثههم ويرقص على جماجم المدنيين.
وأكد أن التاريخ اليمني سيلعنه وسيكتب عنه المؤرخون والأكاديميون اليمنيون ليُبينوا للعالم من هو عبدالملك الحوثي الإرهابي.
ويوافق وكيل وزارة العدل، فيصل المجيدي، على ما طرحه الشفق، وقال: "في سبيل كرسي الحكم بنى سلما من جماجم الأطفال وسحق النساء ودمر المدن وفجر المنازل والمساجد، حول اليمن إلى خراب وجعل صنعاء منطقة مهجورة من أصحاب الفكر".
وأضاف: "لا يطيق هذا الدموي الاستقرار وحقن الدماء ... يعيش على سفك الدماء وإشعال الحرائق وفوضى المليشيا وازدهار الحروب"، مؤكداً أن عبدالملك الحوثي زعيم جماعة إرهابية يتولى رسم الأعمال الإجرامية باعتباره مخلب خامنئي في جزيرة العرب، لذا يكون أشد دموية إذا ما تعرضت مصالح إيران ومليشياتها للخطر.
بدوره الكاتب والباحث السياسي عبدالله إسماعيل استعرض عدة فيديوهات تتحدث عن جرائم ميليشيا الحوثي بحق المدنيين وانتهاكاته لدور العبادة، وأكد أن جميعها تمت بأوامر مباشرة من عبدالملك الحوثي.
أما مدير المركز الإعلامي لألوية العمالقة، أصيل السقلدي، فيرى أن الأب الروحي للإرهاب في اليمن هو عبدالملك الحوثي ورأس الإرهاب، وقال: "يقوم بتنفيذ أبشع الجرائم الإرهابية ضد الشعب اليمني ويلبي رغبات أسياده الفرس على حساب الشعب اليمني".
من جانبه أعاد الإعلامي محمد الضبياني التذكير بجريمة إحراق 300 مهاجر إفريقي في أحد مراكز الإيواء بصنعاء، وقال: "أحرق المجرم عبدالملك الحوثي 300 مهاجر إفريقي في صنعاء، هذه الجريمة واحدة من عشرات الآلاف من الجرائم الحوثية المروعة ضد اليمنيين".
آخرون تحدثوا عن تاريخ عبدالملك الحوثي وكيف تحول من حارس شخصي إلى زعيم جماعة طائفية صنعتها إيران لتكون خنجراً مسموماً في خاصرة الخليج والمنطقة العربية، مستعرضين بشكل متفرق نماذج من الجرائم التي ارتكبها الحوثي منذ انقلابه على السلطة الشرعية وتسبب عناصره في تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية وتمزيق البلاد.
ولم ينس المتفاعلون مع الحملة التذكير بجريمة الميليشيات بحق أبناء منطقة الحفرة بمدينة رداع التي نسفت خلالها المنازل على رؤوس ساكنيها ما أدى إلى استشهاد أسرة كاملة وما تلاه من وعود وهمية بشأن التعويض والمعالجة قبل أن يتم إجبار الناجي الوحيد من الجريمة على التنازل والموافقة على دفن أسرته في منطقة أخرى غير المنطقة التي استشهدوا فيها.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: عبدالملک الحوثی
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: الخروج الكبير للشعب اليمني تأكيد على ثباته في نصرة فلسطين وتصديه للتصعيد العدواني الأمريكي
الثورة نت/..
أشاد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالخروج الكبير للشعب اليمني اليوم في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات في ذكرى غزوة بدر الكبرى والذي يؤكد على ثباته في مناصرة الشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الطغيان الأمريكي والإسرائيلي.
وقال السيد القائد في كلمة له اليوم” أكرم وأنعم بإحياء شعبنا العظيم لغزوة بدر الكبرى بالموقف والعمل والاستمرار على الخط والنهج والطريق في الصراط المستقيم”.
وأشار إلى أن من التوفيق للشعب اليمني أن يخرج في ذكرى غزوة بدر الكبرى ليؤكد على ثباته في تصديه للتصعيد العدواني الأمريكي تجاه بلدنا.
وأكد أن خروج شعبنا هو خروج جهادي في سبيل الله تعالى في إطار الموقف الذي يعبّر عن هوية شعبنا وانتمائه الإيماني الأصيل، ويعبر عن وفائه لرسول الله صلى الله عليه وآله وللإسلام العظيم وأنه شعب يتمسك بمبادئه الإسلامية العظيمة.. وقال” شعبنا يتمتع بالعزة الإيمانية ولا يقبل بالإذلال والاستباحة والخنوع لأعداء الله”.
وذكر السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن الإحياء العملي العظيم لمناسبة يوم الفرقان هو تعزيز يصل به شعبنا العزيز حاضره بماضيه المجيد في نصرة الإسلام.
وأضاف” شعبنا يصل حاضره بماضيه في الجهاد في سبيل الله وحمل راية الإسلام ومواجهة الطغيان وقوى الكفر والشر والإجرام”.. لافتا إلى أن رسالة شعبنا بخروجه الواسع والعظيم هي رسالة واضحة للشعب الفلسطيني ورسالة صمود في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي، وتأكيد للشعب الفلسطيني بأنهم لم يكونوا وحدهم.
وقال” لن نقبل كشعب يمني بأن يستفرد العدو الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وبشراكة وحماية أمريكية”.. مؤكدا أن شعبنا قدم رسالة الصمود والثبات في مواجهة الطغيان والعدوان الأمريكي ورسالة للمجرم المعتوه الكافر ترامب.
وأكد قائد الثورة أن الشعب اليمني ثابت بكل قناعة وبسالة وثقة بالله وتوكل عليه وإيمانا بوعده الصادق في مواجهة الطغاة المستكبرين.. موضحا أن “رسائل شعبنا المهمة للأعداء الأمريكيين والإسرائيليين واضحة وجلية في ثباته على موقفه في مناصرة الشعب الفلسطيني”.
وكشف قائد الثورة أن حاملة الطائرات الأمريكية هربت بعد الاشتباك مع قواتنا المسلحة المجاهدة إلى أقصى شمال البحر الأحمر إلى مسافة 1300 كيلو متر.. مبينا أن قواتنا المسلحة تصدت لمحاولة الأعداء لشن هجوم عدواني على البلد.
وذكر أن الرسائل العملية في إطار الموقف الشعبي وموقف القوات المسلحة يجعل من إحياء المناسبة فرقانا عظيما في هذا العصر.. مشيرا إلى أن الرسائل العملية لشعبنا تجعل من إحياء غزوة بدر فرقانا مهما بين الإسلام والكفر والإيمان والنفاق وخيار الخنوع والعزة.
وقال” أمام المشهد العظيم في الحضور المليوني لشعبنا العزيز نقدم من جديد التحذير للأمريكي وإذا استمر في عدوانه على بلدنا إسنادا منه للعدو الإسرائيلي فإنما يدفع بنا إلى مواجهة تصعيده بخيارات تصعيدية إضافية”.
وأضاف” نواجه الآن عدوان الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه وقطعه الحربية لكن حينما يستمر في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكبر من ذلك”.
وأشار إلى أنه حينما يستمر الأمريكي في عدوانه فلدينا خيارات تصعيدية أكثر إيلاما له وإزعاجا له.. مضيفا ” على الأمريكي أن يستفيد مما قدمه شعبنا اليوم من رسالة واضحة وقوية تؤكد على ثباته وموقفه”.
وجدد قائد الثورة التأكيد على أن إصرار العدو الإسرائيلي على منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة هو عدوان كبير وإجرام رهيب وفظيع لا يمكن السكوت عنه.. مبينا أن حظر الملاحة على السفن الإسرائيلية خطوة أولى لكن عندما تشتد مجاعة الشعب الفلسطيني في غزة لا يمكن أن نتفرج وأن يكون موقفنا عند هذا المستوى.
وأكد أن المعيار لمواقفنا هو مسؤوليتنا الدينية والإيمانية والأخلاقية مع فعل ما نستطيعه وما نتمكن منه.. وقال” لا نتردد عندما يستلزم الحال وتقتضي المسؤولية أن نقدم على خطوة أكبر أو عمل أكبر ونحن مستعدون”.
وخاطب السيد القائد الشعب اليمني قائلا” نتوجه إليكم بالشكر والإشادة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم وأن يبيض وجوهكم، ونسأل الله أن يرفع قدركم وأن يتقبل منكم هذا الخروج والإحياء العظيم”.