الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال رئيس اتحاد صناعات الأخشاب في تركيا حسين تاقلاجي إن صادرات البلاد من الأثاث بلغت 8 مليارات دولار في عام 2023.
جاء ذلك في تصريحات للأناضول،، خلال مشاركته في افتتاح معرض للمفروشات والأثاث في ولاية قيصري (وسط تركيا).
وأشار تاقلاجي أن صادرات القطاع كانت في حدود مليارين و65 مليون دولار عام 2018، و3 مليارات عام 2019، و5.
وأضاف: "تعتمد صناعة الأثاث المنزلي في موادها الخام على الموارد المحلية بنسبة 93 بالمئة وتستورد 7 بالمئة من خارج تركيا".
وأكد أن حجم الصادرات في 2024 سيزداد مع توفير مزيد من الدعم وإدخال تحسينات في قطاع الأثاث المنزلي.
ولفت أن الصين تحتل المرتبة الأولى في صادرات الأثاث المنزلي عالميا، فيما تحتل تركيا المرتبة التاسعة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فخري الفقي: تكلفة استضافة اللاجئين في مصر بلغت 6 مليارات دولار
كشف الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن تكلفة استضافة اللاجئين والضيوف العرب في مصر خلال العام المالي الجاري بلغت نحو 6 مليارات دولار، موضحًا أن هذا الرقم يعكس حجم الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية لتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإنسانية دون تمييز.
وأوضح الفقي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة ON، أن مصر تستضيف نحو 9 ملايين ضيف من الدول العربية الشقيقة، أي ما يعادل نحو 8% من إجمالي عدد السكان، لافتًا إلى أن الموازنة العامة للدولة للعام الجاري تبلغ 3.9 تريليون جنيه، ما يعني أن تكلفة هؤلاء الضيوف تُقدر بنحو 300 مليار جنيه.
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، التي تساءلت عما إذا كان اللاجئون هم السبب في المشاكل الاقتصادية لمصر؟ وأن مصر تحصل بالفعل على دعم من الاتحاد الأوروبي وبعض المؤسسات الدولية، من بينها 4 مليارات دولار في هذا الملف، بالإضافة إلى دعم من صندوق النقد ومؤسسات أخرى،، شدد الفقي على أن التصريح لا يحمل أي تلميح باللوم أو المَنّ، بل يعكس فقط حجم العبء الواقعي الذي تتحمله الدولة، مضيفًا:"مصر لا تفرق بين مواطن وضيف، وتقدم للجميع نفس الخدمات، ولكن من حق المواطن أن يعرف حجم ما تتحمله الدولة، خاصة في ظل ظروف اقتصادية صعبة."
وردت الحديدي : مصر والقيادة السياسية ترى أن هذا دورها في المنطقة ومصر تحصل على دعم دولي في هذا الصدد