وزير خارجية النمسا: COP28 نجح في حشد توافق عالمي لتعزيز العمل المناخي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ألكسندر شالنبيرج، وزير خارجية النمسا، أن دولة الإمارات نجحت في رئاسة واستضافة مؤتمر الأطراف COP28، وتمكنت خلاله من حشد توافق عالمي أدى إلى الإعلان عن "اتفاق الإمارات" التاريخي الهادف لتحقيق انتقال منطقي وعملي وعادل في قطاع الطاقة، وغيره من المبادرات والتعهدات الاستراتيجية التي من شأنها أن تدعم وتعزز العمل المناخي العالمي، حسبما أفادت قناة سكاي نيوز.
وأشاد وزير خارجية النمسا، بالعلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، مؤكدا تطلع يلاده لتعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها في جميع المجالات ضمن الشراكة الاستراتيجية التي تشمل المجالات السياسية الاقتصادية والتجارية والمالية والثقافية والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة.
وكان الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة الإماراتي ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في نسخته الـ28 ، خلال زيارته للنمسا قد التقي بـ" كارل نيهامر"، المستشار النمساوي في فيينا، وألكسندر شالنبيرج، وزير خارجية النمسا، وماغنوس برونر، وزير المالية، وعدد من المسؤولين في القطاع الحكومي والخاص.
وتم خلال الزيارة عقد الاجتماع الوزاري الأول للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات العربية المتحدة وجمهورية النمسا الاتحادية والذي ترأسه كل من الدكتور سلطان الجابر وأليكسندر شالنبيرج.
وأكد الجابر الحرص على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، كما أشاد بالعلاقات الإماراتية النمساوية التي بدأت منذ 50 عاماً، وشهدت منذ نشأتها تطوراً مستمراً وصولاً إلى الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم الإعلان عنها في عام 2021.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير خارجية النمسا العمل المناخي العالمي وزیر خارجیة النمسا
إقرأ أيضاً:
سيمون ستيل يدعو لتسريع تنفيذ أهداف COP28
أعرب سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم الاثنين، عن شكره لدولة الإمارات على الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال رئاستها "COP28"، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في العمل لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها خلال المؤتمر السابق في الإمارات.
وأضاف أنه يجب الاتفاق في أذربيجان على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيراً إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملاً خيرياً، موضحاً أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكداً أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدماً في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال “COP28” في الإمارات.
وتابع: "يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا"، مشيراً إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.