مسؤول تركي: إردوغان يرجئ اجتماعه مع بايدن في البيت الأبيض
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال مصدر ومسؤول تركي، اليوم الجمعة، إن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أرجأ اجتماعا في البيت الأبيض مع نظيره الأميركي جو بايدن.
وقال المسؤول التركي الذي طلب عدم نشر اسمه، إنه سيتم تحديد موعد جديد قريبا. وذكر المصدر الذي تحدث أيضا شريطة عدم الكشف عن هويته والمطلع على الزيارة التي كانت مقررة مبدئيا في التاسع من مايو، إنه ليس من الواضح سبب التأجيل.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن الاجتماع بين زعيمي البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي لم يتم الإعلان عنه رسميا مطلقا.
ولم يتسن لرويترز بعد الحصول على تعليق من مسؤولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية. ولم يقدم مكتب إردوغان أيضا تعليقا على الفور على التأجيل الذي أوردته وكالة بلومبرغ في وقت سابق.
وأخر زيارة قام بها إردوغان لواشنطن كانت في عام 2019 حين اجتمع مع الرئيس الجمهوري آنذاك دونالد ترامب. واجتمع إردوغان وبايدن بضع مرات في مؤتمرات دولية وتحدثا عبر الهاتف منذ تولى الرئيس الأميركي الديمقراطي منصبه في يناير 2021.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وتركيا منذ فترة طويلة بسبب الخلافات حول مجموعة من القضايا. ورغم أن هذه الخلافات هدأت منذ صدقت أنقرة على طلب السويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في وقت سابق من هذا العام، فهي لا تزال مستمرة بشأن سوريا وروسيا والحرب في غزة.
وزار إردوغان العراق المجاور هذا الأسبوع. واجتمع في بداية الأسبوع أيضا مع زعيم حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية في إسطنبول، وهو أول اجتماع بين إردوغان ووفد من حماس برئاسة هنية منذ أن بدأت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة في أعقاب هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: شركة اتصالات تاسعة تتعرض لحملة تجسس صينية ضخمة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مسؤولة بارزة في البيت الأبيض يوم الجمعة إنه تم التأكد من تعرض شركة اتصالات أمريكية تاسعة للاختراق في إطار حملة تجسس صينية ضخمة أتاحت للمسؤولين في بكين الوصول إلى نصوص خاصة ومحادثات هاتفية لعدد غير معروف من الأمريكيين.
وقال مسؤولو إدارة الرئيس جو بايدن هذا الشهر إن ما لا يقل عن ثماني شركات اتصالات، بالإضافة إلى عشرات الدول، تأثرت بهجوم القرصنة الصيني المعروف باسم “سولت تايفون”.
لكن نائبة مستشار الأمن القومي آن نويبرجر قالت للصحافيين يوم الجمعة إنه تم التعرف على ضحية تاسعة بعدما أصدرت الإدارة توجيهات للشركات حول كيفية تعقب الجناة الصينيين في شبكاتهم.
ويعد التحديث الذي قدمته نويبرجر أحدث تطور في عملية قرصنة ضخمة أثارت قلق مسؤولي الأمن القومي الأمريكي وكشفت عن نقاط ضعف في الأمن السيبراني في القطاع الخاص، كما كشفت عن مدى تطور القرصنة في الصين.
(أ ب)