شولتس يدعو لزيادة دعم كييف في مجال الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
صرح المستشار الألماني أولاف شولتس أن بلاده خصصت حتى الآن 28 مليار يورو لمساعدة أوكرانيا عسكرياً داعيا الدول الأخرى إلى زيادة الدعم لكييف في مجال الدفاع الجوي.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ في برلين: "أود مرة أخرى أن أغتنم هذه الفرصة وأطلب من العديد من أصدقائنا إلقاء نظرة أخرى على احتياطياتهم لمعرفة ما إذا كان من الممكن في هذا السياق القيام بشيء آخر لدعم الدفاع الجوي لأوكرانيا".
وكان شولتس قد قال عشية رحلته إلى الولايات المتحدة في فبراير إن بلاده "ليست كبيرة بما يكفي" لتزويد كييف بالمساعدات العسكرية وحدها.
وتعد ألمانيا ثاني أكبر مورد للأسلحة إلى أوكرانيا بعد الولايات المتحدة.
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر يوم الخميس أن الولايات المتحدة بدأت عملية نقل أسلحة من أحدث حزمة مساعدات إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن بعضها سيصل إلى كييف في غضون أيام.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد وقع الأربعاء، قانونا "لمساعدة الحلفاء الأجانب بما في ذلك أوكرانيا، التي خصص لها بموجب هذا القانون 61 مليار دولار لمواصلة مواجهتها مع روسيا".
وقد أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي الخميس، أن أنظمة الدفاع الجوي تظل أولوية بالنسبة للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، بما في ذلك الأسلحة البعيدة المدى.
وتعتبر روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع إمكانية حل النزاع، وأن مشاركة دول "الناتو" بشكل مباشر في الصراع "لعب بالنار".
وأكد الجانب الروسي مرارا وتكرارا أن إمدادات الأسلحة إلى كييف لن تؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع في أوكرانيا.
المصدر: تاس+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي البنتاغون البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين جو بايدن حلف الناتو كييف موسكو واشنطن ينس ستولتنبيرغ الدفاع الجوی
إقرأ أيضاً:
روسيا: الدفاع الجوي دمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من مقاطعات البلاد
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن قواتها تمكنت من تدمير 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي.
في بيان رسمي، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات المسيرة التي تم استهدافها كانت تحاول اختراق الأجواء الروسية والتوجه نحو مناطق استراتيجية. وأضاف البيان أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، والتي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيرة تم تدميرها فوق مقاطعات متعددة داخل الأراضي الروسية، شملت مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي، وذلك في عملية عسكرية شملت سلسلة من الهجمات المتزامنة. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم تم إحباطه دون أن يسجل أي إصابات أو أضرار جسيمة في الأراضي الروسية.
أوضح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في وقت سابق أن القوات الروسية أحرزت تقدمًا كبيرًا في تطوير أنظمة الدفاع الجوي، خصوصًا في مواجهة الطائرات المسيرة التي أصبحت تمثل تهديدًا متزايدًا في النزاع الدائر مع أوكرانيا. وذكر أن هذه الأنظمة تعتبر من الركائز الأساسية في الدفاع عن الأجواء الروسية، وأثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في التعامل مع الطائرات المسيرة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيدًا في الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة من قبل القوات الأوكرانية، حيث تهدف هذه الهجمات إلى استهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية داخل الأراضي الروسية. وتعتبر الطائرات المسيرة وسيلة فعالة في الهجمات، إذ يمكنها تفادي الدفاعات التقليدية والوصول إلى أهداف بعيدة.
في ختام البيان، أكدت وزارة الدفاع الروسية على استعدادها التام لمواجهة أي تهديدات جوية مستقبلية، مشيرة إلى أن قواتها ستواصل تعزيز قدرات الدفاع الجوي لحماية الأجواء الروسية من أي هجمات أو محاولات اختراق جديدة. كما أضافت أن القوات الروسية ستظل في حالة تأهب لضمان الأمن في الأراضي الروسية وسط تصاعد التوترات العسكرية.
الاحتلال يخلف دمارًا في بلدة شمع اللبنانية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
أظهرت مشاهد حجم الدمار جراء القصف الإسرائيلي في بلدة شمع بقضاء صور جنوبي البلاد، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني.
وأصدرت قيادة الجيش اللبناني أمس بيانا، قالت فيه: تمركزت وحدات الجيش حول بلدة شمع في صور بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار تعزيز الانتشار في المنطقة، وبدأت الدخول إليها بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وسوف يُستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستجري الوحدات المختصة مسحًا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
وأضافت: "تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".
"فوكس نيوز" تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم نيو أورليانز
كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية تفاصيل جديدة حول حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز اليوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 30 آخرين، معتبرة الحادث من الأحداث المأساوية التي هزت المدينة.
أفادت "فوكس نيوز" أن الشاحنة التي استخدمت في الهجوم تم تعقبها عند معبر حدود جنوب تكساس مع المكسيك قبل يومين من الحادث، وبحسب التقرير، كانت السيارة تحمل لوحة ترخيص من ولاية تكساس، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كان المشتبه به قد عبر الحدود باستخدام الشاحنة في ذلك الوقت، على الرغم من أن التحقيقات لم تؤكد بعد إذا كان المشتبه به هو نفسه من يقود السيارة أثناء عبوره.
وقع الحادث في الحي الفرنسي، وهو واحد من أكثر المناطق ازدحامًا في نيو أورليانز ويعتبر قلب منطقة السياحة ذات الأهمية الاقتصادية للمدينة، الهجوم وقع عندما اصطدمت شاحنة بيضاء بحشد من الناس في شارع بوربون الشهير، الذي كان مكتظًا بمحتفلين بمناسبة رأس السنة الجديدة.
في البداية، كانت هناك تصريحات متضاربة بين عمدة نيو أورليانز، لاتويا كانتريل، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي)، فقد صرحت العمدة بأن الحادث كان "هجومًا إرهابيًا"، في حين أشار مكتب التحقيقات الفيدرالي في البداية إلى أنه ليس هجومًا إرهابيًا، لكن في وقت لاحق، أعلن المكتب أن الحادث يُعامل كعمل إرهابي، مشيرًا إلى أنه يتم التحقيق في تفاصيل الهجوم بهذا التصنيف.
أكدت السلطات المحلية أن المشتبه به في تنفيذ عملية الدهس، الذي كان قد أطلق النار على الشرطة خلال الحادث، قد لقي حتفه بعد تبادل إطلاق النار مع رجال الأمن، الحادث كان قد أسفر عن إصابة العديد من الأشخاص، وتضمنت الإصابات اثنين من الإسرائيليين، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان لها.