زوجان يعثران على كنز تحت مطبخ منزلهما.. والأجهزة الأمنية تتحرك إلى المكان وتقوم بهذا الأمر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
تمكن زوجان من اكتشاف كنز يرجع إلى القرن السابع عشر الميلادي مخبَّأً تحت أرضية المطبخ في منزلهما.
وذكر موقع «ذا غارديان» البريطاني الإخباري أن الزوجين بيتي وروبرت فوكس، اللذين ينحدران من دورست جنوب غرب إنجلترا، أصيبا بدهشة عارمة عندما عثرا على أكثر من 1000 قطعة نقدية في المطبخ أثناء تجديده.
وفي التفاصيل، وجد بيتي وروبرت العملات المعدنية القديمة، التي تتراوح بين العملات الذهبية لجيمس الأول وتشارلز الأول إلى نصف التيجان الفضية والشلنات وستة بنسات من عهود مختلفة، بما في ذلك إليزابيث الأولى وفيليب وماري، داخل الأرضية الخرسانية للمطبخ خلال عملية التنقيب لزيادة ارتفاع السقف.
وقد أبلغت عائلة فوكس على الفور باكتشافها السلطات المحلية التي أحالت القطع الأثرية إلى المتحف البريطاني لتنظيفها وتحديد هويتها، ومن المقرر أن تُطرح العملات المعدنية في مزادات ديوك في دورتشستر بقيمة متوقعة تبلغ نحو 35000 جنيه إسترليني.
وذكرت بيتي فوكس أن عمر منزل أسرتها يصل إلى 400 عام، قائلةً: «كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به».
وتابعت: «كنا نزيل جميع الأرضيات والأسقف ونعيده إلى جدرانه الحجرية. قررنا خفض الطابق الأرضي لمنح ارتفاع أكبر للسقف. وذات مساء، كنت مع الأطفال، وكان زوجي يحفر بفأس»، لافتةً إلى أنه اتصل بهم ليبلغهم أنه اكتشف عملات معدنية.
وأوضح جوليان سميث، المتخصص في مزادات ديوك، أن المنزل يقع في قرية صغيرة غربي دورست، موضحاً أن تاريخه يعود إلى القرن السابع عشر الميلادي.
المصدر: وكالات.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
على طريقة "أشغال شقة".. مصرية تطلب الخلع لتفتيش حماتها في قمامتها
رفعت سيدة مصرية تدعى "مريم" دعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بمنطقة البساتين، متهمة حماتها بالتدخل الدائم في حياتها الزوجية بطريقة غير مُحتملة.
وأوضحت "مريم" في دعواها، التي حملت رقم 1816 لسنة 2024، أن تدخلات حماتها وصلت إلى حد تفتيش في قمامة منزلها، على غرار ما حدث في مسلسل "أشغال شقة جداً" عندما أقدمت والدة الدكتور حمدي (هشام ماجد) على التفتيش في قمامة منزله لمعرفة أخبار زوجته ياسمين (أسماء جلال).
بدورها، قالت السيدة المصرية "مريم"، أن والدة زوجها تتواجد في منزلهما لفترات طويلة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة، ما يجعل حياتهما الزوجية مليئة بالمشاحنات رغم أن شقتها بجوارهما.
وأضافت بحسب ما نشرته وسائل إعلام مصرية، بأنها حاولت مراراً وتكراراً التفاهم مع حماتها، موضحة أن حياتها الشخصية ليس من حق أحد التدخل فيها، وأنه من الأفضل أن تعود إلى شقتها الخاصة، إلا أنها رفضت وفعلت شيئاً لم تتوقعه.
وأشارت الزوجة إلى أن الوضع تفاقم عندما أصابت حماتها نفسها بجرح في يدها، وأدعت أمام نجلها أن زوجته من فعلت ذلك عندما أمسكت يدها بعنف لتحاول طردها من منزلهما، ما أدى إلى إصابتها.
وفي النهاية، قررت مريم، اللجوء إلى محكمة الأسرة للحصول على الطلاق، مؤكدة أنها لم تعد تحتمل هذه الحياة المليئة بالتدخلات والإهانات، وأن كرامتها فوق أي اعتبار.