30 سنة على ميكروباص.. قصة كفاح «شادية» في مهنة الرجال لتربية بناتها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تواجه الحياة بابتسامتها وعزيمتها التي بدأت مبكرًا، فمنذ السابعة من عمرها كانت شادية صاحبة الـ74 عامًا ترافق والدها في عمله على أحد الشاحنات وتعلمت منه المهنة، فأصبحت هي مصدر رزقها الوحيد لإعالة بناتها الثلاث بعد انفصالها عن زوجها، لتتحمل مسؤولية الأب والأم في آن واحد، وتسطر قصة معافرة ملهمة في رحلتها للعمل كسائقة ميكروباص.
مواقف عديدة مرت بها الأربعينية ابنة محافظة السويس، لم تزدها سوى إصرارًا على المواصلة، لتصل ببناتها إلى بر الأمان، فهن حلمها إلى جانب حصولها على جواب رسمي، يتيح لها السفر والانتقال بين مختلف المحافظات: «الميكروباص جيبته من تحويشة عمري، دخلت جمعية وبفلوسها اشتريت الميكروباص ده، وبقالي 40 سنة شغالة عليه، وشفت حاجات كتيرة حلوة ووحشة لكن الحلو كان أكتر».
3 بنات سر معافرة أم آلاء لتربيتهملمع نجمها وذاع صيتها بين السائقين، وأصبحت لها مكانة خاصة لديهم، فعلى الرغم من صعوبة الأمر في البداية، إلا أن «أم آلاء» (كما تحب أن يناديها الناس) لم تكن تلقى بالًا، لما تسمعه من تعليقات سلبية، على عملها كسيدة في ههذا المجال: «أنا مؤهل عالي معايا بكالوريس تجارة، وقتها ماكنتش في تفكيري أني اشتغل بمؤهلي، من وأنا عندي 7 سنين وأنا مع والدي بتعلم منه إزاي اسوق وسبحان الله ربنا بيرتب ليا لأحداث علشان تبقى دي مصدر رزقي بعد انفصالي».
ومن المواقف الإيجابية التي تتذكرها ابنة محافظة السويس، حينما ركب أحد الأشخاص معها، موجهًا لها: «أنت بجد حقيقي ولا ده برنامج مقالب»، الأمر التي لا تزال متذكراها بعد مرور 40 عامًا على عملها في تلك المهنة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سائقة ميكروباص الميكروباص
إقرأ أيضاً:
إصابة 6 أشخاص في انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الإقليمي
تسبب حادث انقلاب ميكروباص أعلى الطريق الاقليمى، في إصابة 6 أشخاص، وتم نقلهم إلى المستشفى، وحرر محضر بالواقعة.
تلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا أعلى الطريق الأقليمى ، انتقلت سيارات الاسعاف لموقع الحادث بصحبتهم ونش مرورى للعمل على رفع حطام الحادث وتبين من خلال الفحص اختلال عجلة القيادة من السائق مما أدى الى انقلاب السيارة أعلى الطريق ونتج إصابة 6 اشخاص ونقلوا جميعهم الى المستشفى.