مؤتمر ومعرض الدفع الإلكتروني “إيبكس 2″… تبادل الخبرات وتعزيز التحول الرقمي في سورية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
تسليط الضوء على تطورات التكنولوجيا والبيئة التنظيمية والتشريعية ذات الصلة بالدفع الإلكتروني ودوره في دعم التنمية الاقتصادية في سورية، أبرز ما يركز عليه مؤتمر ومعرض الدفع الإلكتروني إيبكس 2 الذي تنظمه الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية بالتعاون مع شركة ثقة للمعارض والمؤتمرات وبمشاركة واسعة من شركات الدفع الإلكتروني ومصرف سورية المركزي وعدد من المستثمرين والمختصين في مجال الدفع الإلكتروني وذلك في فندق داما روز بدمشق.
المدير التنفيذي للشركة السورية للاتصالات المهندس سيف الدين الحسن أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن السورية للاتصالات تشارك في معرض الدفع الإلكتروني لعرض الخدمات التي تضطلع بها والتعريف بها أكثر والتعرف على ما تقدمه غيرها من الشركات من خدمات في هذا المجال مؤكداً أن المعرض فرصة لتبادل الأفكار والخبرات فضلاً عن كونه يتيح للشركة اللقاء والتواصل المباشر مع زبائنها ومعرفة آرائهم بالخدمات التي تقدمها.
مشرف التسويق في الشركة السورية للمدفوعات الإلكترونية يازد بري لفت إلى انضمام حوالي 30 جهة مفوترة إلى منظومة السورية للمدفوعات لتمكين المواطنين من الاستعلام وسداد مستحقاتهم المالية إلكترونياً عبر قنوات الدفع الإلكتروني موضحاً أن عدد المصارف العاملة المنضمة إلى المنظومة بلغ 16 مصرفاً إضافة إلى شركتي الخلوي “سيريتل وإم تي إن”.
مديرة التسويق والعلاقات العامة في مصرف الوطنية للتمويل الأصغر سارية الحمصي قالت إن المصرف مهتم بمواكبة التطور والتحول الرقمي الحاصل في سورية و أطلقنا مؤخراً عدة خدمات مصرفية رقمية تخفف طرق الدفع التقليدية مثل الإنترنت البنكي والموبايل البنكي وبطاقة الصراف الآلي مبينة أن المصرف يوفر حلولاً تمويلية للنهوض بقدرات المشاريع الصغيرة.
المدير التنفيذي لشركة اللمسة الذكية راغب حجار بيّن أن الشركة تقدم خلال المعرض تطبيق اللمسة الذكية والمتخصص بتغذية الحسابات الإلكترونية وتخديم نقاط البيع بشكل أساسي مؤكداً ضرورة نشر ثقافة الدفع الإلكتروني عند المواطن من خلال حملات التوعية وخلق الثقة لديه وصولاً إلى استخدامه كل أساليب دفع الخدمات من خلال جواله.
وكانت فعاليات المعرض والمؤتمر انطلقت أمس وتختتم اليوم من خلال جلسات حوارية متعددة تتناول الإطار القانوني والتطبيقي والتقاني لمنظومة الدفع الإلكتروني وتجارب ودراسات من الجهات العامة والخاصة حول إستراتيجية التحول الرقمي ورؤية المصرف المركزي للدفع الإلكتروني والتحديات التي تواجه تطبيقه وغيرها من المواضيع ذات الصلة.
نور يوسف وهيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الدفع الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تشارك في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ورشة العمل الوطنية حول تعزيز التحول الرقمي، التي نظمتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وسانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي، وستيفان جيمبير، المدير القطري للبنك الدولي، وغيرهم من الأطراف ذات الصلة، حيث استهدفت الورشة تعزيز الحوار حول رؤية مصر في مجال التحول الرقمي، بما يُسرع جهود التنمية والنمو الاقتصادي المُستدام.
وفي كلمتها، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، الحكومة المصرية أولت اهتمامًا كبيرًا بتطوير قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والابتكارات ورياد الأعمال، باعتبارها قطاعات رئيسية لتحفيز للنمو المستدام، وتلعب دورًا حيويًا في تعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري، كما أنها تُسهم في تحقيق الأولويات الوطنية، وخلق فرص العمل.
ونوهت بأنه رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في العام المالي الماضي بسبب التطورات الإقليمية والعالمية المحيط بالاقتصاد المصري، إلا أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كان من القطاعات التي حققت معدلات نمو إيجابية، بل كان من أكثر القطاعات نموًا بنسبة 14.4% على مدار العام، وهو ما يُمثل انعكاسًا للجهود التي تقوم بها الدولة في مجال التحول الرقمي.
وذكرت أن التحول الرقمي يُعد محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية، ولذلك تعمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تعزيز استراتيجيات الدولة في هذا المجال سواء من خلال الخطة الاستثمارية، أو الشراكات مع الشركاء لدوليين، بما يُعزز زيادة الإنتاجية والكفاءة عبر جميع القطاعات، ويسهم في تزويد الشباب بالمهارات المستقبلية وصولًا إلى تعزيز بيئة ملائمة لرواد الأعمال والشركات الصغيرة، مع دفع النمو القائم على الابتكار وجذب الاستثمارات في القطاعات ذات الإمكانات العالية.
وفي هذا السياق، أشادت «المشاط» بالدور الحيوي الذي يقوم به البنك الدولي، من خلال المُساهمة في تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج الداعمة للتحول الرقمي بالتعاون مع الجهات الوطنية، سواء من خلال الدعم الفني أو التمويل الميسر؛ ومن بينها التحول الرقمي وتنمية القدرات في مجال التعليم الذي يحظى بأهمية كبيرة من الدولة، من أجل دمج مفاهيم التعليم عن بعد، وإتاحة الأدوات التكنولوجية في العملية التعليمية.
وأشارت إلى إطلاق الوزارة بالشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مبادرة فريق العمل الأممي المشترك حول التكنولوجيا والابتكار، والتي تستهدف تعزيز التعاون بين الجهات الوطنية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في مصر، لصياغة مشروعات حكومية غير نمطية ومبتكرة تكون قائمة على التكنولوجيا، وتتسم بالابتكار، بالقطاعات ذات الأولوية.
وذكرت أن الحكومة المصرية تتبنى منهجًا داعمًا لريادة الأعمال والابتكار، ولذلك دشنت المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تستهدف تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال على تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع قائم على التنافسية والمعرفة، بما يسهم في خلق فرص عمل لائقة، وتسعى المجموعة الوزارية إلى ربط التحديات الملحة في قطاعات الدولة المختلفة بالحلول المبتكرة التي تقدمها الشركات الناشئة.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى تقرير "فخ الدخل المتوسط" الصادر عن مجموعة البنك الدولي مؤخرًا، والذي يؤكد أنه حتى تتمكن الدول من التطور والخروج من دائرة الدخل المتوسط إلى الدخل المرتفع، فإنه يجب عليها أن تتبنى العديد من الركائز، من اهمها استراتيجيات متكاملة تقوم على الاستثمار والتكنولوجيا والابتكار.