وأخيرا.. الكشف عن جوارب إلكترونية مطوَّرة تنهي معاناة مرضى السكري
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أفصح فريق من الباحثين عن جوارب عالية التقنية تراقب كيفية مشي الأشخاص بهدف الحد من خطر بتر القدم وأصابع القدم بسبب مرض السكري.
وفي التفاصيل، يقول الباحثون إن الجورب الإلكتروني، المطوّر في مستشفى جامعة تشونام الوطنية في كوريا الجنوبية، يحتوي على مستشعر يكتشف ما إذا كان المرضى يمارسون ضغطاً كبيراً على أجزاء من القدم معرضة لخطر الإصابة بالتقرحات، التي قد تتحول إلى جروح ملتهبة وغرغرينا.
وبين فريق البحث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية والأعصاب، بما في ذلك تلك الموجودة في القدمين.
وتؤكد التقديرات أن زهاء 15 % من مرضى السكري سيصابون بقرحة القدم في مرحلة ما من حياتهم. وكشف الفريق عن أن الجزء السفلي من الجورب يحوي جهاز استشعار لتخطيط القلب، والذي يمكنه قياس تدفق الدم في أي مكان في الجسم.
وذكر الخبراء أن مرضى السكري يمارسون ضغطاً أكبر على منطقة مشط القدم، مع ضغط أقل على الكعب. ويمكن لهذا الابتكار أن يسهم في تعليم المرضى كيفية تغيير طريقة مشيتهم لتخفيف الضغط على الجزء من القدم المعرّض للتقرحات.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الانسولين السكر السكري مقاومة الانسولين
إقرأ أيضاً:
امتداداً لأحسن فريق وبرعاية أكاديمية المحترفين بالنهضة:تدشين أنشطة فريق الحياة الرياضي لكرة القدم لكبار السن
الثورة / محمد الأشول
انطلقت الفكرة المميزة وانطلق معها الكبار بعقولهم الكبيرة نحو التفكير الصحيح والطريق السليم لممارسة الرياضة المسائية من أجل صحة وحياة أفضل بعيداً عن كل العادات الضارة والسلبية وقريبة من حياة صحية إيجابية ملهمة للآخرين وبعيدة عن كل أمراض العصر المزمنة.
على ملاعب نادي وأكاديمية المحترفين بحي النهضة وبتعاون النادي، دشن فريق الحياة الرياضي لكرة القدم لكبار السن بقيادة الكابتن جميل الأصبحي أول زخم رياضي مسائي، تشارك فيه الفئات العمرية الكبيرة وذلك لممارسة رياضة كرة القدم بشكل مستدام طوال العام وبشروط بسيطة وتلقائية ومشجعة للجميع بالإنخراط في هذه المبادرة المميزة، فالرياضة هنا تتم ممارستها من أجل الصحة والحياة ومن أجل الابتعاد عن الخمول البدني والركود الجسدي وجلسات القات الضارة ومن أجل استعادة ذكريات الزمن الجميل وتقوية الروابط والتعارف الاجتماعي بين الكبار على طريق المحبة والألفة والأخوة والتعاون بين الجميع.
وفي زيارة لتدشين فعالية الافتتاح والإشهار لفريق الحياة، فقد أوضح القائمون على المبادرة الرياضية المسائية أنهم بدأوا الفكرة والرياضة قبل ثمانية أشهر وأنه تحقق الكثير على المستوى الصحي ومستوى استعادة اللياقة البدنية، وقد سجل البعض تجارب ناجحة أيضاً في الابتعاد عن جلسات القات وانعكس ذلك إيجابا على مستوى الأسرة والمجتمع، وهم بذلك سيعكسون تجربتهم ونجاحهم إلى كل أفراد المجتمع وخاصة من يحب أن يمارس الرياضة في المساء، ويطمح الجميع أن يكون هذا الفريق نواة رياضية لفرق مسائية أخرى تمارس الرياضة في أمانة العاصمة وفي أجواء أخوية بعيدة عن التنافس بين الفرق الرياضية وما قد تترتب عليه من إصابات، فالكل يشدد على أن تكون الفئة العمرية هم الكبار ومن لا يمارسون الرياضة أو لم يسبق لهم أن مارسوا كرة القدم.
وتشجيعاً وتحفيزاً لهذه المبادرة والقائمين عليها والفئة العمرية، قامت إدارة نادي وأكاديمية المحترفين وكذلك نادي وأكاديمية النهضة بمدارس النهضة الحديثة وبتعاون مكتب الشباب والرياضة بأمانة العاصمة، بتخصيص أيام وأوقات مناسبة لفريق الحياة الرياضي لكرة القدم لممارسة الرياضة.
وأوضح الكابتن عبدالوهاب الراشدي -مدير نادي وأكاديمية المحترفين أنهم يشجعون هذه المبادرة وقد تم تحفيزها وتشجيعها من اللحظات الأولى لممارستها للرياضة ونقلها من الملعب الترابي إلى الملعب المعشب بالنادي.
ومن يدري لربما ستكون هذه المبادرة تأسيساً لرياضة مجتمعية واسعة بين الكبار وفي وقت المساء وستشكل الامتداد الجميل والرائع على مستوى الرؤية والأهداف للرياضة الصباحية المستدامة والناجحة التي يقوم بها أعضاء أحسن فريق على مدى سنوات كثيرة وبزخم وعدد كبير ومنقطع النظير.