نظمت مؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية قافلة طبية توعوية للأشخاص من الصم وضعاف السمع مصحوبة بلغة الإشارة حول أهمية التحاليل الطبية في حياتهم والتحاليل المقررة لهم وكيفية الاكتشاف المبكر للأمراض وأهمية التغذية في حياتهم وما هي الوجبات والاكلات الصحية التي لابد أن يتناولها الأشخاص ذوي الإعاقة وكذلك الأمور المتعلقة بالصحة الإنجابية لهم ولابنائهم سواء من الذكور والإناث 

تم تقديم الورشة بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والاتحاد النوعي للصم.

ويأتي ذلك تفعيلا لدور المؤسسة المجتمعي تجاه توعية المجتمع والأشخاص ذوي الاعاقة بحقوقهم وتقديم كل أنواع التوعية المطلوبة لهم سواء طبية أو صحية أو إنجابية أو قانونية وغيرها 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قافلة طبية توعوية الصم وضعاف السمع التحاليل الطبية الذكور والإناث المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة

إقرأ أيضاً:

سمعُك في رمضان

مما راق لي..
سمعك في رمضان
إن ما يتسرب لعقل الإنسان من خلال ما يسمعه يكون له انطباع على الروح والعقل والفؤاد، فإذا سمع الإنسان طيباً. وصل الطيب إلى عقله ونفسه وروحه وفؤاده، وإذا استمع إلى الخبيث، تسرب الخبيث إلى فؤاده وروحه، وترسب في عقله ونفسه.
فعندما تصوم الأذن عن سماع الحرام، فإنها تصون القلب ليقوم بشعيرة الصيام على أتم حال. وصون السمع عما يُغضب الله حينئذ من واجبات الصيام. لأن السمع إذا كان مسؤولاً طوال العام كما في قوله. سبحانه: “إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا” فإن مسؤولية الإنسان عنه في رمضان أكبر.
وقد جعل الله حفظ السمع من أخص صفات المؤمنين، ففي الصفات العشر التي وُصف بها المؤمنون في سورة “المؤمنون”. يأتي الإعراض عن اللغو في المرتبة الثانية مباشرة بعد الخشوع في الصلاة. حيث قال الله: “قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ.. الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ.. وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ”. فسماع الشر يضيع رصيد القلب من سماع الخير، ويشوش على النفس قيم الحق. قال تعالى مزكياً فعل من طهروا. أسماعهم: “وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ”
وكما تتضاعف في رمضان مسؤولية الأذن في عدم سماع الباطل فإنها تعظم في سماع الحق، فالصلوات الجهرية. وصلاة القيام الجماعية، تقوم على حسن الاستماع لما يُتلى، وكذلك حلقات الذكر ومجالس العلم. تقتضي يقظة السامع وحسن إنصاته، حتى سماع القرآن عبادة عظيمة. تنزل القرآن بالأمر بها والثناء على أهلها، فقال سبحانه: “وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ”
اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا، وقواتنا أبدا ما أحييتنا..

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية بعنوان بداية جديدة لبناء الإنسان بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية بطنطا
  • جامعة الوادي الجديد تنظم قافلة طبية ودينية بمستشفى باريس المركزي
  • جامعة جنوب الوادى تنظم لقاءً عن دور القوى الناعمة فى تعزيز الهوية المصرية
  • سمعُك في رمضان
  • تاريخ مشرف وعطاء مستمر.. النيابة الإدارية تطلق فيلما وثائقيا حول دور المرأة
  • فحص وعلاج 1191 مواطنًا خلال قافلة طبية بكفر الشيخ | صور
  • جامعة حلوان تنظم رحلات للطلاب الوافدين لتعريفهم بالمعالم السياحية المصرية
  • الكشف على 957 مريض في قافلة طبية مجانية بالشرقية
  • القومي للإعاقة: المرأة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات وتحقيق الإنجازات
  • شيخ الأزهر: حفظ الله يشمل كل الناس.. سواء المطيعون أو العصاة