عضو طاقة النواب يطالب بإلغاء تخفيف الأحمال الكهربائية أثناء امتحانات الثانوية العامة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تقدم النائب محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب بطلبي إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي موجه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الكهرباء بشأن انقطاع التيار الكهربائي المستمر.
وأضاف الجبلاوي خلال طلب الإحاطة الأول أن المواطنين تضرروا من انقطاع التيار الكهربائي المستمر الذي أصبح أساسيا لهم بشكل يومي، خاصة بعد انتهاء شهر رمضان، موضحا أن شهر الصيف بدأ، وهو مرتبط بارتفاع درجات الحرارة وخاصة محافظات الصعيد.
وأشار طلب الاحاطة المقدم إلى انقطاع التيار الكهربائي أكثر من ساعتين يوميا، حيث يتم التحميل على القرى أكثر، موضحا أن انقطاع التيار الكهربائي قد يمتد إلى ثلاث ساعات يوميا ولم يجد المواطنون ملجأ إلا شراء مولدات الكهرباء والتي تعمل بالسولار لتوليد الكهرباء، خاصة المخابز لمواجهة انقطاع الخدمة.
وأفاد الجبلاوي أن بعض المواطنين تقوم بشراء الكشافات وشحنها لاستخدامها وقت انقطاع خدمة التيار الكهربائي حتى تتمكن من ممارسة أعمالهم اليومية بجانب قيام الطلاب بمذاكرة ومراجعة دروسهم وخاصة أن الامتحانات قد اقترب موعدها.
وتساءل محمد الجبلاوي كيف تكون حياة المواطنين في عام ٢٠٢٤، وكيف ترى وزارة الكهرباء أن حل مشكلة الطاقة الكهربائية في تخفيف الأحمال بهذه الطريقة وما المستهدف من هذا التخفيف؟
وأنهى محمد الجبلاوي عضو لجنة الطاقة والبيئة طلب الإحاطة الأول بسؤال موجه إلي وزارة الكهرباء عن خطة الوزارة لحل أزمة انقطاع الكهرباء، وهل يوجد موعد محدد لانتهاء الأزمة التي أصبحت مستمرة.
كما تقدم بطلب إحاطة آخر في هذا الشأن حول عدم اتخاذ قرار واضح في إلغاء تخفيف الأحمال الكهربائية أثناء امتحانات الثانوية العامة والشهادة الإعدادية وعدم التنسيق مع وزارة التعليم لإعلان بيان مشترك في الموضوع الذي يمس كل البيوت المصرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب رئيس الوزراء قطع الكهرباء انقطاع التیار الکهربائی
إقرأ أيضاً:
انهيار شبكة الكهرباء الوطنية في كوبا.. 10 ملايين نسمة غارقون في الظلام
ما زال التيار الكهربائي مقطوعا عن غالبية الكوبيين السبت، غداة عطل جديد أصاب الشبكة هو الرابع خلال خمسة أشهر في الجزيرة التي تعاني أزمة اقتصادية.
وقالت السلطات إن بدائل تم توفيرها في مختلف المقاطعات لإمداد القطاعات الأساسية وبعض الأحياء بالكهرباء.
وجاء في منشور للرئيس ميغيل دياز كانيل أن "مقاطعات عدة لديها بدائل ووحدات توليد الكهرباء بدأت تعمل بشكل متزامن".
وقالت وزارة الطاقة والمناجم إنه "تسبب عطل في خسارة كبيرة في التوليد بغرب كوبا، وبانهيار نظام الكهرباء الوطني".
ومع شروق الشمس، قالت شركة تشغيل شبكة الكهرباء "يو.إن.إي" إنها لا تولد سوى قدر ضئيل من الكهرباء، حوالي 225 ميجاوات، أو أقل من 10 بالمئة من إجمالي الطلب، وهو ما يكفي لتغطية بعض الخدمات الحيوية مثل المستشفيات وإمدادات المياه ومراكز إنتاج الغذاء.
وقال رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز على منصة إكس إنه "في مواجهة الانقطاع غير المتوقع لنظام الكهرباء الوطني، نعمل بلا كلل لإعادته في أسرع وقت".
وقبيل منتصف الليل أعلنت السلطات أن دوائر كهربائية مستقلة تقوم بتزويد قطاعات ذات أولوية مثل المستشفيات في بعض المقاطعات بالطاقة.
وفي مشاهد باتت معتادة، غرقت شوارع هافانا بالعتمة ما دفع الناس للاستعانة بأضواء الهواتف والمصابيح.
وأضيئت الأنوار في عدد قليل من الفنادق والشركات الخاصة المزودة مولدات كهرباء خاصة، وكذلك الخدمات الأساسية مثل المستشفيات.
سباق نحو الطاقة الشمسية
وأعلنت وزارة الطاقة والمناجم أن عطلا وقع الجمعة في محطة كهرباء فرعية في حي ديزميرو جنوب هافانا.
وهذا أول انقطاع واسع النطاق للتيار الكهربائي في عام 2025، علما بأن السكان يواجهون انقطاعات شبه يومية تستمر أربع أو خمس ساعات في أجزاء كبيرة من العاصمة.
وفي المقاطعات، يمكن أن يستمر انقطاع الكهرباء لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وتعاني محطات الطاقة الحرارية الثماني في كوبا، والتي بدأ تشغيلها جميعها تقريبا في ثمانينات أو تسعينات القرن الماضي، من أعطال متكررة.
وتُغذّى بواخر الطاقة التركية العائمة التي تُساعد في تعزيز الشبكة الوطنية الكوبية، بوقود مستورد باهظ الثمن غالبا ما يكون شحيحا.
وبسبب نظام إنتاج الكهرباء القديم، شهدت الجزيرة البالغ عدد سكانها 9,7 ملايين نسمة ثلاثة انقطاعات واسعة النطاق للتيار الكهربائي خلال الربع الأخير من عام 2024، استمر اثنان منها أياما عدة.
في منتصف تشرين الأول/أكتوبر، تسبب عطل في محطة غيتيراس، أكبر محطات الطاقة في كوبا، في انقطاع التيار الكهربائي عن الجزيرة لأربعة أيام.
وتعرضت المحطة نفسها لعطل آخر أدى إلى توقف الشبكة في كانون الأول/ديسمبر.
وقبل شهر تسبب الإعصار رافايل أيضا في انقطاع التيار عن كافة أنحاء البلاد.
وتعزو القيادة الكوبية انقطاع الكهرباء إلى الحظر التجاري الأمريكي المستمر منذ ستة عقود، والذي تم تشديده خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021).
ولتعويض نقص الكهرباء تُسارع كوبا إلى إنشاء ما لا يقل عن 55 محطة للطاقة الشمسية بتكنولوجيا صينية بحلول نهاية هذا العام.
وفقا للسلطات ستُولّد هذه المنشآت حوالى 1200 ميغاوات من الكهرباء، أي حوالى 12 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية الوطنية.