تقرير بريطاني : الوحدة لم تعد خيارًا ممكنًا والمجلس الانتقالي يقود الجنوب نحو الاستقلال
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن تقرير بريطاني الوحدة لم تعد خيارًا ممكنًا والمجلس الانتقالي يقود الجنوب نحو الاستقلال، الاحد 30 يوليو 2023 الساعة 21 32 07 الأمناء نت خاص استقلال الجنوب أبرز العوامل الحاسمة التي يجب أخذها ضمن جهود إحلال .،بحسب ما نشر الأمناء نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تقرير بريطاني : الوحدة لم تعد خيارًا ممكنًا والمجلس الانتقالي يقود الجنوب نحو الاستقلال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاحد 30 يوليو 2023 - الساعة:21:32:07 (الأمناء نت / خاص :)
استقلال الجنوب أبرز العوامل الحاسمة التي يجب أخذها ضمن جهود إحلال السلام
طول أمد الحرب يعيد قضية مستقبل الجنوب ومحورها المجلس الانتقالي إلى الواجهة السياسية
هناك بدهيتان حاسمتان يجب اعتمادهما لإحلال السلام
نشر موقع " ديلي ميدل إيست" البريطاني الشهير تقريرًا مطولًا سلَّط فيه الضوء على قضية الجنوب وحاملها السياسي المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث ذكر التقرير الخلفية التاريخية والسياسية لقضية الجنوب, مشددًا على أن حلها أمر بالغ الأهمية لتحقيق اتفاق سلام دائم في اليمن مع مراعاة التاريخ في كونها دولة مستقلة.
وفي مقارنة بين جوهر القضية الجنوب، عما سواها من القضايا ذات النزعة الانفصالية، قال الموقع؛ إنها قضية شعب ودولة “حيث يتمتع الجنوب، جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقا، بميزة أنه في الذاكرة الحية، فيمكنهم تذكر كونهم دولة مستقلة لديهم المؤسسات المنفصلة تمامًا والسفارات الأجنبية في جميع أنحاء العالم ومقعد في مقر الأمم المتحدة. لذا، فإنه لا يمكن تشبيه الأمر على أنه مجموعة انفصالية طموحة لطالما حلمت بان يكون لها دولة”.
وأوضح التقرير أن الظروف التي أسس فيها المجلس الانتقالي الجنوبي في 2017 بعد الصراع مع الحوثيين وحلفائهم وأن المجلس منذ الإعلان يتحدث بصراحة بتبني وقيادة مطالب الجنوبيين وحماية مصالح شعب الجنوب واستعادة أراضي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل عام 90.
ويستعين التقرير برأي السيد مايكل نايتس من معهد واشنطن المتخصص بالشأن العسكري والأمني بالعراق وإيران واليمن، وتأكيده بأن حل القضية الجنوبية هو أهم خطوة في مسار التوصل إلى اتفاق السلام في اليمن والدعوات للاستقلال التي يتبنى مساعيها المجلس الانتقالي الجنوبي ولا يمكن أن تظل اليمن موحدة مستقبليًا ولن تنجح أي جهود تقود إلى فرض هذا الخيار جنوبا.
وأشار موقع “ديلي ميدل إيست” إلى القول بأن الحرب قد سلطت الضوء على دور المجلس الانتقالي الجنوبي في تلبية أهداف وغايات الجنوب بالاستقلال وسط تعقيدات وتحديات وأن طول أمد الحرب “يعيد قضية المستقبل السياسي للجنوب إلى الواجهة فمحور هذا النقاش هو المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وقال الموقع البريطاني: "إن المجلس ومنذ تأسيسه في 2017م، برز كلاعب أساسي في السعي لتحق
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل تقرير بريطاني : الوحدة لم تعد خيارًا ممكنًا والمجلس الانتقالي يقود الجنوب نحو الاستقلال وتم نقلها من الأمناء نت نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجلس الانتقالی الجنوبی قضیة الجنوب
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يبدون رغبة بالسلام على وقع حراك مكثف حول اليمن (تقرير)
على وقع الحراك الدبلوماسي الغربي المكثف التي تشهده العاصمة السعودية الرياض، بشأن الأزمة اليمنية، يكثر الحديث عن خارطة الطريق التي ترعاها الأمم المتحدة، وموقف جماعة الحوثي المدعومة من إيران المتذبذب بين الموافقة والرفض، وذلك بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أحد حلفاء إيران في المنطقة.
وشهدت الرياض منذ مطلع الأسبوع الجاري عدة لقاءات دبلوماسية أمريكية بريطانية فرنسية مع مسؤولين سعوديين ومسؤولين رفيعين في الشرعية اليمنية لمناقشة تهديدات جماعة الحوثي المتصاعدة، في الوقت الذي أظهرت فيه الأخيرة حالة من التوجس والتحشيد الأمني لمواجهة ما سمتها "مؤامرة خبيثة" تستهدفها.
كان خطاب قيادات الجماعة منذ بداية الأحداث في سوريا، يؤكد أن اليمن ليست سوريا، وأن محاولة التجريب ستؤدي إلى هزيمة قاسية بحق من يحاول؛ مع التهديد باستهداف ما يعتقد الحوثيون أنهم الداعمون؛ في إشارة إلى السعودية.
وعقب التطورات في سوريا التي أسفرت عن سقوط نظام بشار الأسد المدعوم من إيران، في الثامن من ديسمبر الجاري، أكد الحوثيون جاهزيتهم للسلام والحرب معا.
وأقرّت الجماعة، أنها تمر بمرحلة خطيرة مع حديثها عن ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها، وذلك بعد ورود تقارير غربية تفيد أن واشنطن تدرس هجوما واسعا يستهدفها، إلى جانب الحديث عن مساع لنشر قوات أمريكية على الحدود السعودية اليمنية.
وكانت تقارير إعلامية تحدثت أن الولايات المتحدة طالبت سلطنة عمان بطرد وفد جماعة الحوثي المفاوض الموجود حاليًا في مسقط، في إطار الضغط على الجماعة للتوقيع على خارطة الطريق وإيقاف هجماتها على سفن الشحن في البحر الأحمر.
واتهمت جماعة الحوثي القوات العسكرية المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي بإجراء ترتيبات لشن تصعيد عسكري ضدها في محافظة الحديدة.
ارتباك وضعف
زعيم جماعة الحوثي، ظهر في خطاب باهت ومتشنج وغير مسبوق، بعد سقوط نظام الأسد، فاتحا النار في كل الاتجاهات؛ الأمر الذي عده مراقبون ارتباك يكشف عن ضعف وانهزام للجماعة، بعد الحالة التي وصلت إليها أذرع طهران في سوريا ولبنان.
وفي تعليقه على خطاب زعيم الحوثيين، قال الباحث والخبير العسكري علي الذهب إنه "خطاب مسكون بالرعب وارتعاد الفرائص، انتفخت أوداجه وهو يزبد ويرعد، في انكشاف متوقع".
من جانبه قال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي إن هناك حرب نفسية ضد ما سماه "الشعب اليمني" بعد أحداث سوريا ولا نستبعد أن تكون الدوائر الاستخباراتية المعادية وراء ذلك، حد زعمه.
وأضاف -خلال زيارته أمس الثلاثاء، لمجمع العرضي في صنعاء، للاطلاع على الأضرار التي تعرض لها إثر استهدافه بغارتين من قبل الطيران الأمريكي البريطاني- نحن في مرحلة خفض التصعيد، وإذا تجدد العدوان من جديد، فلن يرى أمامه إلا الرجال الثابتين الواقفين الصامدين".
مرحلة خطيرة
وكان القيادي في الجماعة عبد الكريم الحوثي -خلال اجتماع مع قياداتهم الأمنية- قال إن المرحلة الخطيرة هذه تحتاج إلى رفع مستوى اليقظة والشعور بالمسؤولية لإفشال ما أسماها المؤامرات الخبيثة، التي تحاك ضدهم.
وهدد القيادي الحوثي، حسين العزي، باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، حال شنت واشنطن تصعيدا عسكريا ضدهم، مؤكدا استمرار هجمات جماعته في البحر الأحمر حتى وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق اليوم، قال جمال عامر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة الجماعة غير المعترف بها دوليا، إن "موقف صنعاء واضح ولا يحتمل أي لبس بشأن استعدادها الفوري للتوقيع على خارطة الطريق، باعتباره المدخل لبدء عملية التسوية السياسية في اليمن"، وفق وكالة سبأ التابعة للحوثيين.
وأضاف عامر -خلال لقائه مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء محمد الغنام- أن "أي حديث عن أن خارطة الطريق مجمدة في الوقت الحالي، يأتي في إطار الاستجابة للضغوط الأمريكية على صنعاء لوقف عملية الدعم والاسناد لقطاع غزة"، حد قوله.
وتابع "هذا الأمر مرفوض جملة وتفصيلاً كونه لا علاقة بين ملف السلام والتوقيع على خارطة الطريق وبين ملف التصعيد في البحر الأحمر، وأن أي ضغط بهذا الاتجاه ستأتي بنتائج عكسية".
بدوره أكد مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بصنعاء، الغنام، أن خارطة الطريق هي القناة المتفق عليها للمضي قدماً في ملف السلام في اليمن.
تحرير الحديدة
ودعا السفير اليمني في واشنطن محمد الحضرمي -خلال مداخلة له في مجلس الشيوخ الأمريكي السبت الماضي- واشنطن إلى دعم القوات الحكومية لتحرير ميناء الحديدة غرب اليمن، وانهاء سيطرة الحوثيين على المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم المسلحة. مشيرا إلى أن تأمين الميناء الحيوي على البحر الأحمر، من شأنه أن يمكن الحكومة اليمنية من حماية البحر الاحمر وإجبار الحوثيين على الانخراط في السلام ومنع وصول الدعم الإيراني لهم.
وقال "حان الوقت لتحرير الحديدة، ولن يكلف الجيش اليمني الكثير، فقد كان الجيش على مسافة قليلة من القضاء العسكري على جماعة الحوثي، لولا التدخل الدولي".
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن في الجلسة المنعقدة الأربعاء الماضي، دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، جميع الأطراف اليمنية للانخراط بجدية مع الجهود التي يقودها لتنفيذ خارطة الطريق، والدخول بعملية سياسية شاملة، بهدف إحلال السلام في اليمن.
وكان غرونبرغ قد حذر في مقابلة مع فرانس برس من انزلاق البلد مرة أخرى في دوامة الحرب مع تعثر تنفيذ خارطة طريق السلام، مشددا على أهمية ضمان الحفاظ على زخم العملية السياسية.
وأكد أن الأطراف المتحاربة والشعب المحاصر في اليمن لا يمكنهم انتظار خارطة الطريق للسلام إلى ما لا نهاية. واعتبر أنه من غير الممكن المضي قدما بخارطة الطريق الآن، مرجعا ذلك إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي بحيث أصبح اليمن جزءا لا يتجزأ من خلال الهجمات في البحر الأحمر.
تفعيل العمليات العسكرية
ومطلع ديسمبر الجاري كشف الموقع الأمريكي" maritime-executive" عن لقاءات مكثفة رفيعة المستوى لقادة اقليميين وخبراء أمن عقدت في المنامة والدوحة، لتفعيل العمليات العسكرية ضد جماعة الحوثي في اليمن.
وقال الموقع في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن كيفية أخذ حملة مناهضة للحوثيين كانت موضوعًا ساخنًا في المؤتمرات رفيعة المستوى التي عقدت في كل من البحرين وقطر.
وحسب التقرير فإن إحدى الفكر التي تم مناقشتها تتمثل في إعادة تنشيط القوات التي يسيطر عليها طارق صالح، نجل شقيق الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، الذي اغتيل من قبل حلفائه الحوثيين السابقين في ديسمبر 2017.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، في تصريحات نقلتها صحفية "الجاريان" البريطانية إن "الهجمات الغربية على مواقع الحوثيين داخل اليمن أجبرت قيادة الجماعة على خفض ظهورهم جسديًا، وجعلتهم أكثر حرصًا على كيفية تحركهم". متابعا "لقد غيروا اتصالاتهم في ضوء الهجمات اللاسلكية على حزب الله".