موقع النيلين:
2024-07-07@02:32:42 GMT

تجربتهم وتجربتنا … كاميكازي … وشفشافة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT


تجربتهم وتجربتنا …
كاميكازي … وشفشافة …
في الحرب العالمية الثانية رغم هزيمتهم كانت الروح الوطنية لليابانيين موحدة متحدة.
لم يكن هناك يابانيين ينهبون بيوت يابانيين آخرين أو ممتلكاتهم ولم يكن هناك يابانيين يقاتلون مواطنيهم نيابة عن آخرين ، لم يكن لديهم نهابة ولا كسابة ولا شفشافة.
كان لدى اليابانيين عدو واحد واضح وخارجي.

الشفشفة اليابانية الوحيدة التي مارسوها هي التي يمارسها كل العالم في مجال التقليد الصناعي أو التكنولوجيا العكسية.

اليابانيين كانت طائراتهم من صنعهم وقبل أن يتم اختراع المسيرات الإنتحارية قام الطيار الياباني بتحويل نفسه وطائرته إلى طائرة إنتحارية أطلقوا عليها كاميكازي.

لهذا نهضوا من جديد ولهذا من الغير معقول أن نبدأ ممارسة العجز والشلل الفكري بإستدعائهم لمحاضرتنا عن تجربتهم في إعادة الإعمار لإن تجربتهم خلت من إعادة إعمارة نفسي ومجتمعي لمجتمعات متكارهة متنافرة متكاجرة.

تجربتنا تحتاج لأن تكون من إبتكارنا ، من إختراعنا ، من عقولنا وتصميمنا وتنفيذنا.
طالما تظل تجلس في مقام التلميذ أمام الأمم والشعوب لن تنجز ولن تستفيد لأن الأمم والشعوب لا تبيع أسرار تجاربها مجانا.

#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

طفل شجاع ينقذ شقيقته من أنياب كلب مفترس

أنقذ طفل في الثامنة من عمره شقيقته الصغرى من أنياب كلب جارهما المتوحش من نوع “بيتبول”، بعد أن تسلل لباحة منزل جديهما الخلفية.

وهرع البطل الصغير نيكولاس شيتوود يوم الأحد الماضي لإنقاذ شقيقته ليليان (6 سنوات)، التي كانت تنازع للبقاء على قيد الحياة بينما كان الكلب ينهش وجهها.

وكانت والدتها في العمل خلال الاعتداء الذي وقع قرب منزل جديهما في إحدى ضواحي ميشيغان، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية التي ذكرت أنه تم التخلص من الكلب بطريقة القتل الرحيم من قبل مراقبة الحيوانات في المنطقة.

وأسفر الحادث عن تلف شديد في أعصاب وجه الفتاة، لكن الأطباء قرروا إعطاء المزيد من الوقت قبل حسم قرارهم حول خضوعها إلى المزيد من الجراحات التجميلية، خاصة أن الاعتداء لا يزال حديثاً والطفلة تعاني من آلام حادّة.

الأم تروي الحادثة

وفي تصريح نقلته الصحيفة نفسها، روت والدة الطفلين ريبيكا شيتوود تفاصيل الحادثة التي وقعت بينما كان ولديها يلعبان في الفناء الخلفي للمنزل. وذكرت أن كلب الجيران اخترق فجأة السياج الفاصل بين العقارين وهاجم الطفلة.
وبحركة سريعة وشجاعة استثنائية، قفز ابنها على الكلب رغم وحشيته، وسحبه من ذيله، وأبعده عن شقيقته، وواصل ركله على وجهه، بينما كان يصرخ بانتظار وصول جده لإنقاذهما.

وكشفت الأم أن ابنتها كانت قريبة من الموت لأن الجروح كانت عميقة في رقبتها.

وعن مصدر شجاعته، قال الطفل إن تفكيره لحظة الهجوم كان متركزاً على إنقاذ شقيقته من الموت مضيفاً أنه “يحبها ويريد يكبرا معاً”.

أما الطفلة التي لا تزال تعاني من آثار الصدمة، فعبرت عن سعادتها في بقائها على قيد الحياة بفضل شجاعة شقيقها وحبهما لبعضهما البعض.

مقالات مشابهة

  • درغام: زيارة باسيل إلى عكار كانت ناجحة
  • منذ عام 2021 حتى الآن… الأمانة السورية للتنمية تؤسس 19 تعاونية إنتاجية
  • حكاوي الغرام (2)
  • وجه عملي لصمود اليمنيين:الأسرة والاستعداد للعام الدراسي الجديد…”جاهزية تامة”
  • السعودية.. هل حلّ زمن الانهيار؟
  • عمرو أديب: الفترة الماضية كانت صعبة.. ويوجد بشائر أن الأمور ستتحسن
  • أن تصبح الموسيقى عينيك.. قصة العازفة إسراء عبد الفتاح ذات الأنامل الذهبية
  • ولاية صور.. حكاية أمواج تتراقص على أنامل الحرفيين
  • طفل شجاع ينقذ شقيقته من أنياب كلب مفترس
  • أساليب وآليات الدعم الزراعي… ندوة لوزارة الزراعة في طرطوس