موراتينوس: إسبانيا تلتزم سياسياً واستراتيجياً بدعم مغربية الصحراء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد الممثل السامي لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة، ميغيل أنخيل موراتينوس، اليوم الجمعة بمدريد، أن دعم الحكومة الإسبانية لمخطط الحكم الذاتي الذي طرحه المغرب لحل النزاع حول الصحراء المغربية، يعكس “التزاما سياسيا واستراتيجيا مهما”.
وقال وزير الخارجية الإسباني السابق، الذي حل ضيفا على لقاء نظمه منتدى الاقتصاد الجديد (Nueva Economía Fórum)، المنصة المرجعية للنقاشات الاستراتيجية في إسبانيا: “أنا أؤيد وأدافع عن موقف الحكومة الإسبانية بشأن الصحراء.
وأشار إلى أنه “فخور جدا بأن الحكومة الإسبانية اتخذت هذا القرار المهم والذي يعد أيضا خطوة إلى الأمام”، مشددا على أنه “يجب على إسبانيا كلها أن تفهم هذا القرار الحكيم”.
من جهة أخرى، سلط السيد موراتينوس الضوء على أهمية الروابط التي تجمع إسبانيا والمغرب، منوها بقرار التنظيم المشترك مع البرتغال لمونديال 2030.
وأكد في هذا الصدد أن “العلاقة مع المغرب، بالنسبة لنا، ليست مجرد علاقة جوار، بل هي علاقة استراتيجية”، مشيرا إلى أن العلاقات مع المغرب “أساسية” و”حيوية”.
وخلص السيد موراتينوس الى القول إن المغرب وإسبانيا سيشكلان مركز ثقل العلاقات بين إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا في القرن الحادي والعشرين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مفتي القدس يشيد بدعم المغرب بقيادة جلالة الملك لصمود الشعب الفلسطيني
زنقة 20 . متابعة
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد برام الله، بالدعم الذي تقدمه المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لدعم صمود الشعب الفلسطيني وثباته.
ونوه الشيخ محمد حسين، خلال استقباله من قبل سفير المملكة المغربية لدى دولة فلسطين عبد الرحيم مزيان، بما تقدمه المملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، من أجل دعم الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، مثمنا العلاقات الوطيدة القائمة بين الشعبين الفلسطيني والمغربي.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وافا)، استعرض الشيح محمد حسين ، خلال هذا اللقاء، الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني عامة، ومدينة القدس والمقدسات خاصة، والانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك ، مطالبا المجتمع الدولي بضرورة التحرك لوقف الحرب على الفلسطينيين.
بدوره، أكد السفير مزيان أن المملكة المغربية، بقيادة جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، “لن تتوانى عن تقديم المساعدة للشعب الفلسطيني”، مشيرا إلى المساعي الدؤوبة التي يقوم بها المغرب لوقف إطلاق النار في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية للأهل في القطاع والقدس.
ولفت إلى الدور المتواصل لوكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيه من جلالة الملك محمد السادس، في دعم صمود المقدسيين، وحماية الطابع التاريخي والحضاري لمدينة القدس في مجالات الصحة والتعليم، وصيانة الأضرار في المباني التاريخية، ودعم المشاريع الاجتماعية المتنوعة ورعاية الطفولة والشبيبة المقدسية.
من جهة ثانية، أعرب السفير عن تطلعه لتطوير التعاون الثنائي بين مؤسسة دار الإفتاء الفلسطينية إلى جانب باقي المؤسسات الدينية الفلسطينية ونظيراتها في المملكة المغربية، بما يرقى إلى مستوى العلاقة المتميزة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، خدمة للمسجد الأقصى المبارك وصيانة المعالم الدينية للمدينة المقدسة.