هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (ايكواس) القادة العسكريين الذين استولوا على السلطة في النيجر، بعقوبات صارمة واستخدام القوة إذا لم تتم إعادة النظام الدستوري.

أخبار متعلقة

«إيكواس» تُمهل قادة انقلاب النيجر أسبوعًا لإنهاءه وسط تظاهرات مؤيدة لعزل الرئيس بازوم

قائد انقلاب النيجر يحذر «إيكواس» من التدخل في بلاده.

. ومظاهرات لتأييد عزل «بازوم»

واشنطن تتعهد بـ«عودة كاملة» للحكم الديمقراطى فى النيجر

وخلال اجتماع طارئ اليوم الأحد، دعت الدول الأعضاء بمجموعة إيكواس إلى الإفراج الفوري عن الرئيس محمد بازوم، الذي تم اعتقاله خلال الانقلاب العسكري يوم الأربعاء الماضي، وإعادته إلى السلطة.

وأعلنت المجموعة في نهاية قمتها التي عقدت في العاصمة النيجيرية أبوجا، أنه إذا لم تتم استعادة النظام خلال أسبوع، ستتخذ الدول الأعضاء في ايكواس تدابير يمكن أن تشمل استخدام القوة ومقاضاة المجلس العسكري.

وقالت المجموعة إنه سيتم تعليق العلاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء في ايكواس والنيجر كما سيتم إغلاق المجال الجوي والحدود.

ودعا بيان ايكواس البنوك المركزية في الدول الأعضاء إلى تجميد أصول الشركات المملوكة للدولة والشركات شبه الحكومية وكذلك شركات الجيش المتورط في الانقلاب.

بالإضافة إلى ذلك، تقرر تعليق كل المساعدات المالية والتعاملات مع المؤسسات المالية النيجرية، وقررت إيكواس على الفور تعيين مبعوث لنقل المطالب إلى المجلس العسكري في النيجر.

وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من تعليق فرنسا والاتحاد الأوروبي كل المساعدات المالية إلى النيجر.

في سياق متصل، احتشد الآلاف في عاصمة النيجر نيامي في وقت سابق اليوم، لإظهار الدعم للحكام العسكريين الجدد، في وقت أصدرت فيه فرنسا تحذيرا بأنها لن تتسامح مع أعمال عنف ضد مواطنيها وممثليها الدبلوماسيين.

وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في الموقع إن المظاهرة كانت تهدف في جزء منها إلى إرسال تحذير إلى فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، والتجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا «إيكواس» بعدم التدخل في شؤون البلاد.

المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا زي النهاردة لدول غرب أفریقیا الدول الأعضاء

إقرأ أيضاً:

انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية

في خطوة قد تثير نقاشًا واسعًا، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من اتفاقية تمويل المناخ التي كانت تهدف إلى دعم التحول بمجال الطاقة في الدول النامية، لا سيما في جنوب أفريقيا وإندونيسيا.

كان الاتفاق البالغ 9.3 مليارات دولار يهدف إلى مساعدة هذه الدول على تقليل اعتمادها على الفحم كمصدر رئيسي للطاقة وتعزيز استخدام مصادر الطاقة النظيفة.

ما اتفاق تمويل المناخ؟

أطلقت هذه المبادرة ضمن إطار "الشراكة من أجل انتقال الطاقة العادل"، وهي خطة تعاون دولي تهدف إلى مساعدة الدول النامية على تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري، لا سيما الفحم، والتحول نحو الطاقة المتجددة.

إندونيسيا تعدّ من أكثر الدول إنتاجا للفحم مما يهدد الغطاء النباتي فيها (الأناضول)

تعد جنوب أفريقيا، التي أعربت عن خيبة أملها من هذا القرار، من أكثر الدول اعتمادًا على الفحم، إذ يمثل أكثر من 80% من إنتاج الكهرباء فيها.

أما إندونيسيا، التي تعد من كبار منتجي الفحم عالميا، فكانت تعوّل على هذا التمويل لإطلاق مشاريع طاقة نظيفة جديدة وتقليل انبعاثاتها الكربونية.

تداعيات القرار

يشكل هذا القرار انتكاسة كبيرة لجهود الدول النامية في مكافحة التغير المناخي. فإندونيسيا بدأت بالفعل في وضع إستراتيجيات لخفض انبعاثاتها الكربونية اعتمادًا على هذا التمويل.

أما جنوب أفريقيا، التي تواجه أزمة طاقة متفاقمة، فقد كان من المتوقع أن يساعدها هذا الدعم في تعزيز الطاقة المتجددة وتقليل اعتمادها على الفحم.

وقف التمويل الأميركي من شأنه التأثير على برامج مواجهة التغير المناخي في الدول النامية (الفرنسية)

ويأتي القرار الأميركي في وقت تتزايد فيه المطالبات العالمية بضرورة وفاء الدول الغنية بوعودها التمويلية تجاه الدول النامية التي تتحمل النصيب الأكبر من آثار التغير المناخي رغم مساهمتها المحدودة في الانبعاثات الكربونية العالمية.

إعلان مستقبل التعاون المناخي

يثير هذا الانسحاب علامات استفهام حول مدى التزام الدول الصناعية الكبرى بتمويل الجهود المناخية في الدول النامية، خاصة أن العديد من هذه الدول تعهدت سابقًا بتقديم دعم مالي لمساعدة الاقتصادات الناشئة في التحول إلى مصادر طاقة مستدامة.

جنوب أفريقيا كانت تعوّل على الدعم الأميركي من أجل التحول إلى الطاقة النظيفة لتحسين حياة المواطنين (غيتي)

ومع تزايد القلق الدولي بشأن تداعيات القرار، يظل السؤال: هل ستعيد الولايات المتحدة النظر فيه في المستقبل؟ أم إن الدول النامية ستبحث عن بدائل تمويلية جديدة، ربما من خلال تحالفات أخرى مثل الاتحاد الأوروبي أو الصين؟

مقالات مشابهة

  • أقوى الدول العربية والعالمية من حيث «القوة الشرائية»!
  • ألمانيا تطلب إدراج تركيا ضمن الموازنة الدفاعية للاتحاد الأوروبي
  • واشنطن: لن نسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية
  • وزراء خارجية الدول الأعضاء في “التعاون الإسلامي” يؤكدون رفضهم المطلق لتهجير الشعب الفلسطيني
  • اليمن يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • الوزير الشيباني يشارك في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي
  • انطلاق اليوم الثاني لكأس العالم لسلاح الشيش بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الصين تتعهد بدعم الدول الإفريقية في تسريع تنميتها الاقتصادية
  • انسحاب أميركا يهدد التحول بمجال الطاقة بجنوب أفريقيا والدول النامية
  • ترامب يهدد بالانسحاب من الناتو: إذا لم يدفعوا لن أدافع عنهم