القاهرة تسعى لتحريك مفاوضات الهدنة وحماس تؤكد التمسك بموقفها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ذكرت وكالة رويترز -نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه- أن وفدا مصريا التقى مسؤولين إسرائيليين اليوم لبحث سبل استئناف مفاوضات إطلاق سراح الأسرى.
ووفقا للمسؤول، فإن حكومة بنيامين نتنياهو ليس لديها مقترحات جديدة يمكن تقديمها لإحراز تقدم بالمفاوضات. لكنها مستعدة للتفكير في هدنة محدودة يتم بموجبها إطلاق سراح 33 أسيرا بدلا من 40.
وأضاف المسؤول أن "ما يحدث هو محاولة من مصر لاستئناف المحادثات باقتراح مصري يتضمن إطلاق سراح 33 رهينة من النساء وكبار السن والمرضى".
وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد ذكرت قبل أيام أن مصر قدمت مبادرة لرئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، اللذين زارا القاهرة الأربعاء الماضي، تنص على أنه مقابل تجميد اقتحام رفح، يتم تحريك المفاوضات من جديد ووقف إطلاق النار لمدة عام. ولم يصدر تأكيد مصري لزيارة المسؤولين الإسرائيليين للقاهرة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها إنها منفتحة على أية أفكار أو مقترحات تأخذ بعين الاعتبار احتياجات وحقوق الشعب الفلسطيني العادلة.
وعبرت الحركة عن أسفها لعدم تطرق بيان البيت الأبيض والموقع من 18 دولة والذي دعا لإطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة دون التأكيد على ضرورة الوقف الدائم لإطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال من القطاع.
اتصالات مستمرةوفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن الاتصالات بين مصر وإسرائيل "للوصول إلى صيغة اتفاق لهدنة بقطاع غزة" ما زالت مستمرة.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر أمني رفيع لم تسمه أن الاتصالات مستمرة "مع الجانب الإسرائيلي للوصول إلى صيغة اتفاق لهدنة بقطاع غزة"، موضحا أن "الاتصالات بين مصر وإسرائيل مقتصرة حول الهدنة وبمشاركة وفود أمنية فقط".
كما كشفت قناة كان الإسرائيلية أن حركة حماس "أبلغت مصر أنها لن تقبل أي مقترح لا يتضمن وقف إطلاق النار وانسحابا إسرائيليا من غزة".
وأشارت القناة إلى أن حكومة نتنياهو مستمرة في المحادثات مع مصر لصياغة مقترح تقبله حماس.
وكان نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة وعضو مكتبها السياسي خليل الحية قد اتهم إسرائيل بتعطيل الوصول إلى صفقة.
وأكد الحية أن حماس تريد الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم وانسحاب شامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والذهاب إلى صفقة تبادل جادة وحقيقية يتم من خلالها الإفراج عن جميع ما لدى الحركة من أسرى إسرائيليين أحياء، إضافة إلى جثامين القتلى، مقابل إطلاق ما يتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
مسؤول كبير يكشف تفاصيل حول مقترح وقف إطلاق النار بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل
لبنان – أكد مسؤول لبناني كبير قوله إن بلاده تسعى لانسحاب أسرع لإسرائيل من جنوب لبنان، وضمان الحق في الدفاع عن النفس لكلا الفصائل اللبنانية وإسرائيل ضمن مقترح وقف إطلاق النار.
وفي التفاصيل، قال المسؤول اللبناني الكبير امس الخميس لوكالة “رويترز”، إن لبنان يسعى إلى إدخال تعديلات على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس.
وحسب “رويترز”، طلب مسؤولون لبنانيون التعديلات خلال اجتماعات مع الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين في بيروت هذا الأسبوع، حيث يعمل الأخير على إبرام اتفاق خلال الشهرين الأخيرين من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من أجل إنهاء الحرب بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل.
وتشير التعديلات التي يسعى لبنان إلى إدخالها إلى أن هوكشتاين لا يزال يتعين عليه بذل جهود من أجل إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوضح أنه “في متناول أيدينا” خلال زيارة إلى بيروت يوم الثلاثاء.
وأفاد المسؤول اللبناني لـ”رويترز” بأن “الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فورا (إلى ديارهم)”.
وبين المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوما من إعلان الهدنة.
يذكر أن إسرائيل بدأت محاولة التوغل براً في جنوب لبنان في الأول من أكتوبر، في إطار هجومها المكثف على الفصائل اللبنانية.
وأوضح المسؤول أن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من “حدود لبنانية”، فيما يريد لبنان الإشارة إلى “الحدود اللبنانية” على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.
وأشار المسؤول إلى أن لبنان يسعى أيضا إلى إدخال صياغة في الاقتراح من شأنها أن تحافظ على حق الجانبين “في الدفاع عن النفس”، دون الخوض في التفاصيل.
من جهتها، تصر إسرائيل على امتلاك الحق في مواصلة الهجوم على الفصائل اللبنانية حتى لو تم الاتفاق على الهدنة، حيث صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يوم الأربعاء بأن إسرائيل سيتعين عليها أن “تضمن عدم عودتهم (حزب الله) واقترابهم من حدودنا جنوبي نهر الليطاني… وألا يتمكنوا من جلب ذخائر وصواريخ” عن طريق البر أو البحر.
في حين ذكر المسؤول اللبناني أنه لا توجد صياغة في مسودة الاتفاق الأمريكي بشأن مواصلة إسرائيل شن هجمات على الفصائل اللبنانية، مؤكدة أن “لبنان يرفض أي انتهاك لسيادته”.
المصدر: “رويترز”