انتهاء عملية الاقتراع في انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالشرقية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أنتهت في الخامسة من مساء اليوم الجمعة، عملية الاقتراع في إنتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان بالشرقية، والتي يتنافس فيها 6 مرشحين على 3 مقاعد، بينها مقعد للنقيب الفرعي، ومقعد فوق السن، وآخر تحت السن، وتبدأ ماشرة عملية فرز الأصوات، ومن ثم إعلان النتائج.
وتمت عملية الاقتراع بمقر إتحاد المهن الطبية بالزقازيق بوسط مدينة الزقازيق، والتي شهدت إقبالا ملحوظاً في ظل إشراف قضائي كامل، لاختيار مرشحي أعضاء مجلس النقابة الفرعية والنقابة العامة، والتي كانت قد انطلقت عملية التصويت في العاشرة من صباح اليوم وانتهت منذ قليل، وسط تطبيق كافة الإجراءات التأمينية حفاظاً على سير العملية الإنتخابية.
وتنافس في انتخابات التجديد النصفي لمجلس النقابة بالشرقية، مرشحين اثنين على مقعد النقيب الفرعي، هما: الدكتور خالد عامر، والدكتور مجدي عبد المنعم، وتنافس على مقعد فوق السن كل من الدكتور أحمد صيام، والدكتور أحمد جاد، وتنافس على مقعد تحت السن الدكتور عبد الرحمن بدوي، والدكتور أحمد نصر، وتمت عملية الإقتراع بين أعضاء مجلس النقابة العامة لإختيار النقيب العام، وثلاثة أعضاء فوق السن، وثلاثة آخرين تحت السن، بالإضافة لاختيار عضو واحد تحت السن لقطاع شرق الدلتا.
يشار إلى أن الجمعية العمومية لأطباء أسنان الشرقية تضم نحو 5 آلاف طبيب، وجرت عملية التصويت من خلال 5 استمارات للاقتراع: الأولى لإختيار النقيب الفرعي، والثانية لإختيار أعضاء مجلس نقابة الشرقية الفرعية، والثالثة لاختيار النقيب العام، والرابعة لأعضاء مجلس النقابة العامة، والخامسة للنقابة العامة قطاع شرق الدلتا.
وفي سياق متصل، شهد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الإنتخابات التي تجريها نقابة أطباء الأسنان على مستوي الجمهورية، لاختيار أعضاء النقابة العامة، والنقابة الفرعية بمحافظة الشرقية، ومنطقة شرق الدلتا أقل من ١٥ سنة، وأكثر من ١٥ سنة، وذلك تحت إشراف قضائي كامل، بمقر نقابة المهن الطبية بالزقازيق.
وتابع الدكتور هشام مسعود إدلاء الأطباء بأصواتهم، ووضع ورقة الاقتراع بالصناديق المخصصة لذلك، مؤكداً أهمية الألتزام التام باتخاذ الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية للوقاية من بأي أمراض معدية، وذلك في حضور الدكتور خالد عامر مدير عام الأسنان بالمديرية، ونقيب أطباء الأسنان الحالي بالشرقية.
وأكد مسعود، أهمية المشاركة في الانتخابات، لكونه واجب وطني، ودورة في إستكمال جميع أركان ومؤسسات الدولة، وما تمثله الحياة النقابية من دور هام في المشاركة في القضايا القومية، والإرتقاء بمستوى المهنة الطبية، ورفع كفاءة التدريب والتعليم الطبي، بجانب الدفاع عن حقوق المهنة ورعاية أعضائها، وأيضًا متابعة أداء الأطباء لواجباتهم، وتوفير الخدمة الميسرة للمواطنين، متمنياً التوفيق والنجاح لمن يستحق من أعضاء المهنة المخلصين، بما يحقق المصلحة العامة لبلدنا الغالية، وللأطباء، والمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إشراف قضائى كامل انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء الأسنان محافظة الشرقية الجمعية العمومية الانتخابات اعضاء مجلس النقابة النقابة الفرعية مقعد النقيب المهن الطبية اتحاد المهن الطبية عملية الاقتراع النقابة العامة أطباء الأسنان مجلس النقابة أعضاء مجلس تحت السن
إقرأ أيضاً:
نائب التنسيقية يشارك في حوار البرلمانات العربية بشأن حماية كبار السن
شارك النائب محمود تركي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممثلًا عن مجلس الشيوخ، في حوار البرلمانات العربية بشأن "حماية كبار السن من العنف والإساءة والإهمال" الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الإسكوا".
مجلس الشيوخ يصدق على مضابط الجلسات السابقة الديمقراطيون يضعون آمالهم على مجلس الشيوخوناقش الحوار التحديات ومظاهر العنف والإساءة والإهمال التي يتعرض لها كبار السن، واستشراف مستقبل المخاطر في ظل تزايد نسبة الشيخوخة بين المجتمعات العربية خلال السنوات القادمة، واستعرضت الدول المشاركة أهم الجهود التي تم تحقيقها في مجال حماية كبار السن سواء على المستوى التشريعي والرقابي أو التنفيذي.
وخلال كلمته، قال النائب محمود تركي إننا نجتمع للتأكيد على التزامنا المشترك بحماية كبار السن في مجتمعاتنا من العنف والإساءة والإهمال، وضمان حقوقهم وكرامتهم في جميع مراحل حياتهم، مضيفًا أن هناك مسئولية كبيرة على المجتمع في الحفاظ على حقوق كبار السن وتطوير آليات واضحة وفعالة لرصد حالات الإساءة والإبلاغ عنها، وتشجيع المجتمع على رفض كافة أشكال العنف ضد هذه الفئة والحرص على ضمان حقوقهم في التقاعد والخدمات الاجتماعية وخلق بيئة تكافل ودفء اجتماعي وثقافي للمسنين.
وأشار نائب التنسيقية، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومؤسساتها المختلفة تولي اهتمامًا كبيرًا بكبار السن، انطلاقًا من قيمنا الدينية والأخلاقية الراسخة، وتماشيا مع رؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة عقب ثورة 30 يونيو، مضيفًا أنه في دستور 2014 في مواده (10 – 11 – 18 – 83) والمادة رقم 83 من الدستور المصري، تلتزم الدولة بضمان حقوق المسنين صحيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا، وثقافيًا، وترفيهيًا وتوفير معاش مناسب يكفل لهم حياة كريمة، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.
وأوضح تركي، ضرورة مراعاة مؤسسات الدولة في تخطيطها للمرافق العامة احتياجات المسنين، كذلك تشجيع منظمات المجتمع المدني على المشاركة في رعاية المسنين، وذلك كله على النحو الذى ينظمه القانون.
وقال إن مصر اتخذت مصر خطوات ملموسة، منها تعزيز الإطار التشريعي لحماية حقوق كبار السن بسن قانون خاص للمسنين من خلال القوانين رقم ۱۹ لسنة ۲۰۲٤ بشأن رعاية حقوق المسنين، و2 لسنة 2018 الخاص بالتأمين الصحي الشامل، و148 لسنة 2019 الخاص بالتأمينات الإجتماعية، و149 لسنة 2019 الخاص بممارسة العمل الأهلي، وكذلك الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والتي تناولت في محورها الثالث كيفية تعزيز حقوق الإنسان للمرأة والطفل وذوي الاعاقة والشباب وكبار السن، وإنشاء دور رعاية نموذجية تقدم خدمات متكاملة لكبار السن، مشددًا على ضرورة قيام مؤسسات الدولة بتطوير برامج الرعاية الصحية والاجتماعية، وتفعيل دور منظمات المجتمع المدني في دعم كبار السن.
وذكر نائب التنسيقية، ما قامت به تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ونوابها في البرلمان من جهود لدعم وزارة التضامن خلال حوار مجتمعي حول قانون المسنين وحقوقهم والتعديلات، وأثناء مناقشة القانون، حتى خرج بتوافق بين كافة الأطراف المعنية بالقانون.
وأكد تركي، في نهاية كلمته على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجال حماية كبار السن، وتبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين الدول، وتطوير آليات الرقابة ورصد وتوثيق حالات الإساءة، وتعزيز الوعي المجتمعي بحقوق كبار السن، وتخصيص تمويل كاف لخدمات رعاية كبار السن وتحسين جودة الخدمات، وزيادة الوعي العام عبر الحملات والبرامج المختلفة، والتعاون مع منظمات المجتمع المدني وتفعيل دورها في هذا الصدد.