مركز التنسيق الروسي يوزع مساعدات إنسانية في جبلة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
اللاذقية-سانا
وزّع مركز التنسيق الروسي في سورية دفعة جديدة من المساعدات الإنسانية على الأهالي المتضررين من الزلزال الذي ضرب المحافظة العام الفائت في مدينة جبلة.
وأشار رئيس قسم المساعدات في المركز المقدم سيرغي راتوشين في تصريح لمراسلة سانا إلى أن هذه المساعدات مقدمة من مركز أفانغارد التدريبي والتعليمي في مدينة موسكو، وتتضمن نحو 7 أطنان من المواد الغذائية والألبسة والمنظفات والمعقمات، مبيناً أنها وزعت على 58 عائلة في منطقة الفيض بمدينة جبلة، إضافة إلى العائلات التي تقطن في القرى المحيطة لمطار حميميم.
وأكد راتوشين الوقوف إلى جانب الشعب السوري في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها جراء العقوبات الأحادية القسرية التي يفرضها الغرب، منوهاً بالعلاقات التاريخية الوطيدة والمتجذرة بين الشعبين الروسي والسوري.
وعبّر عدد من الأهالي عن مشاعر التقدير والامتنان للأصدقاء الروس حكومة وشعباً على تقديمهم الدعم للشعب السوري.
ديمة حشمة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
النائب حازم الجندي: منع المساعدات عن غزة جريمة إنسانية والاحتلال يسعى لخنقها
قال المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن قرار الإحتلال الإسرائيلي بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والقانون الدولي، ويعكس تعنتًا ممنهجًا يهدف إلى خنق القطاع وإيقاع أكبر قدر من المعاناة على المدنيين الفلسطينيين.
وأكد المهندس حازم الجندي، في بيان له، أن هذه الخطوة تأتي في وقت يواجه فيه سكان غزة أوضاعًا مأساوية جراء الحصار الطويل والعدوان العسكري المستمر، ما يجعل منع وصول الإمدادات الإنسانية بمثابة حكم جماعي بالموت البطيء على أكثر من مليوني إنسان، بينهم أطفال ونساء وشيوخ يعانون من نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية.
ولفت أن المجتمع الدولي الذي طالما تحدث عن التزامه بالقيم الإنسانية مطالب اليوم باتخاذ موقف حاسم تجاه هذا الإجراء الإسرائيلي غير الأخلاقي، مشيرا إلى أن الصمت أو الاكتفاء بالإدانة اللفظية يمنح الاحتلال ضوءًا أخضر للاستمرار في سياساته القمعية بحق الفلسطينيين.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: هذه الجريمة الإنسانية سياسة ممنهجة تهدف إلى تقويض أي فرصة للسلام والاستقرار في المنطقة، وتأتي في سياق العرقلة المستمرة لأي جهود تهدف إلى تحقيق تهدئة أو التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وأضاف عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ، أن الخطورة الحقيقية تكمن في أن هذا القرار الإسرائيلي لا يستهدف فقط الضغط على المقاومة الفلسطينية، بل يسعى إلى فرض واقع جديد يجعل من حياة الفلسطينيين في غزة أكثر قسوة، وهو ما يفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية ويدفع المنطقة إلى مزيد من التوتر.